ثم ذكر الصلاة حيث قال: ويجب على كل مكلف أن يعرف ما كلف به من العبادات وأعظمها الصلاة. فتعرض أولا لمقدمات الصلاة السبعة وهي: الطهارة، إزالة النجاسات، ستر العورة، الوقت، المكان، ما يصح السجود عليه، القبلة.
ثم ذكر الطهارة بأنواعها، وذكر موجباتها وواجباتها وكيفيتها.
ثم تعرض إلى أفعال الصلاة الثمانية: النية، تكبيرة الاحرام، القراءة، القيام، الركوع، السجود، التشهد، التسليم. وذكر بعدها مسائل الشك والسهو.
وختم كلامه بذكر بقية الصلوات الواجبة وهي: الجمعة، العيدان، الآيات، الطواف، الأموات، الملتزم بنذر وشبههه.
توجد من هذه الرسالة نسخة خطية من المكتبة الرضوية في مدينة مشهد المقدسة ضمن المجموعة المرقمة 888، وهي تحتوي إضافة لهذه الرسالة الجعفرية للمصنف ومصباح المبتدئ لابن فهد الحلي.
الرسالة الجعفرية:
وهي رسالة مختصرة (1) في بيان الصلوات الواجبة والمندوبة على المكلف، ألفها رحمه الله تلبية لطلب بعض أحبائه، حيث قال في المقدمة: فإن التماس من إجابته من فضل الطاعات، وإسعافه بقضاء حاجته من أقرب القربات أن أكتب رسالة موجزة تشتمل على واجبات الصلوات المفروضات - وما عساه يسنح - من المندوبات، جدير بالمسارعة إلى إسعافه بتحقيق مراده، وبإبراز سؤاله وفعل مأموله.
فرغ منها في سنة 917 ه في مشهد الإمام الرضا عليه السلام.
جعلها مؤلفها رحمه الله في مقدمة، وأبواب أربعة، وخاتمة: