علي ماجيلويه، عن أحمد البرقي، عن أبيه، عن محمد بن سنان المجاور، عن أحمد ابن نصر الطحان، عن أبي بصير، عن الصادق عليه السلام إن عيسى عليه السلام مر بقوم مجلبين فقال: ما لهؤلاء؟ قالوا: إن فلانة بنت فلان تهدى إلى فلان بن فلان في ليلتها (إلى أن قال:) فقال: إن صاحبتهم ميتة في ليلتها هذه، فلما أصبحوا جاؤوا فوجدوها على حالها، فأخبروا عيسى، فقال: يفعل الله ما يشاء، ثم ذهب بهم إليها فسألها عما صنعت، فقالت كان يعترينا سائل، وإنه جائني في ليلتي هذه وهتف فلم يجبه أحد فقمت متنكرة حتى أنيله كما ننيله، فقال لها: تنحي فإذا تحت ثيابها أفعى، فقال:
بما صنعت صرف الله عنك هذا. أقول: قد اختصرت الحديث. ورواه الراوندي في (قصص الأنبياء) بإسناده عن ابن سنان، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبي بصير نحوه.
(12310) 8 - أحمد بن فهد في (عدة الداعي) قال: وقيل: بينما عيسى مع أصحابه جالسا إذ مر بهم رجل فقال عيسى عليه السلام: هذا ميت أو يموت، فلم يلبثوا أن رجع عليهم وهو يحمل حزمة حطب فقالوا: يا روح الله أخبرتنا أنه ميت وهو ذا نراه حيا، فقال عليه السلام له: ضع حزمتك، فوضعها ففتحها فإذا فيها أسود وقد التقم حجرا فقال له عيسى: أي شئ صنعت اليوم؟ فقال: كان معي رغيفان فمر بي سائل فأعطيته واحدا قال: وقال الصادق عليه ا لسلام: ما أحسن عبد الصدقة في الدنيا إلا أحسن الله الخلافة على ولده من بعده.
9 - علي بن موسى بن طاووس في (رسالة النجوم) نقلا من كتاب الدلائل لعبد الله بن جعفر الحميري، عن ميسر قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: يا ميسر قد حضر أجلك غير مرة كل ذلك يؤخرك الله بصلتك رحمك وبرك قرابتك.