الحديث إذا روى مرفوعا وموقوفا فالصحيح الحكم برفعه لأنها رواية ثقة وعن عيسى بن عبد الله ابن أنيس الجهيني عن أبيه قال " قلت يا رسول الله ان لي بادية أكون فيها وانا أصلي بحمد الله فمرني بليلة أنزلها إلى هذا المسجد فقال انزل ليلة ثلاث وعشرين فقيل لابنه كيف كان أبوك يصنع قال كان يدخل المسجد إذا صلى العصر فلا يخرج منه لحاجته حتى يصلى الصبح فإذا صلي الصبح وجد دابته على باب المسجد فجلس عليها فلحق بباديته " رواه أبو داود باسناد جيد ولم يضعفه وعن أبي سعيد قال " اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم العشر الأوسط من رمضان يلتمس ليلة القدر قبل أن تبان له ثم
(٤٦٩)