رواه مسلم * أكلة السحر بفتح الهمزة هي السحور وعن المقدام بن معدي كرب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " عليكم بهذا السحور فإنه هو الغذاء المبارك " رواه النسائي باسناد جيد ورواه أبو داود والنسائي من رواية العرباض بن سارية بمعناه وفى إسناده نظر وعن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر " رواه البخاري ومسلم وسبق في الكتاب معناه من رواية أبي هريرة بزيادة وعن أبي عطية قال " دخلت انا ومسروق على عائشة فقلنا يا أم المؤمنين رجلان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدهما يعجل الافطار ويعجل الصلاة والآخر يؤخر الافطار ويؤخر الصلاة فقالت أيهما الذي يعجل الافطار ويعجل الصلاة قلنا عبد الله بن مسعود قالت كذلك كان يصنع رسول الله صلى الله عليه وسلم " رواه مسلم وفى رواية له " يعجل المغرب " وعن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم " لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الافطار وأخروا السحور " رواه الإمام أحمد وعن أبي هريرة قال " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل أحب عبادي إلى أعجلهم فطرا " رواه الترمذي وقال حديث حسن وعن ابن عمر قال " كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم مؤذنان بلال وابن أم مكتوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم قال ولم يكن بينهما الا أن ينزل هذا ويرقى هذا " رواه البخاري ومسلم وعن نافع عن ابن عمر وعن القاسم عن عائشة " ان بلالا كان يؤذن بليل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم فإنه لا يؤذن حتى يطلع الفجر " رواه البخاري وعن زيد بن ثابت قال " تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قمنا إلى الصلاة قلت كم كان قدر ما بينهما قال خمسين آية " رواه البخاري ومسلم وعن سهل بن سعد قال " كنت أتسحر في أهلي ثم تكون سرعتي ان أدرك صلاة الفجر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم " رواه البخاري وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " تسحروا ولو بجرعة ماء " وعن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم " اكلة السحر بركة فلا تدعوه ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء " رواهما ابن أبي عاصم في كتابه باسنادين ضعيفين وفى الباب أحاديث كثيرة غير ما ذكرته (واما) ما رواه مالك والشافعي والبيهقي بأسانيدهم الصحيحة عن حميد بن عبد الرحمن " ان عمر وعثمان رضي الله عنهما كانا يصليان المغرب حين ينظران إلى الليل الأسود ثم يفطران بعد الصلاة وذلك في رمضان " فقال البيهقي في المبسوط قال الشافعي كأنهما يريان تأخير الفطر واسعا لا انهما يتعمدان فضيلة في ذلك ونقل الماوردي ان أبا بكر وعمر رضي الله عنهما كانا يؤخران
(٣٦١)