____________________
منه، وإن كان لم يغسل فاغسل ما أصاب ثوبك منه. ونحوه صحيح الحلبي.
والتوقيع (1) في إمام حدثت عليه حادثة قال (عليه السلام): ليس على من نحاه إلا غسل اليد.
واستدل صاحب المفاتيح على ما اختاره: بأن الميت لو كان نجس العين لم يطهر بالتغسيل.
وفيه: ما ذكره صاحب الجواهر ره من أنه اجتهاد في مقابل النص... فروع.
الأجزاء المبانة من الميتة الأول الأجزاء المبانة من الميتة نجسة على المشهور شهرة عظيمة، وعن المدارك:
إن النجاسة مقطوع بها بين الأصحاب.
ويشهد لنجاستها: ما دل على نجاسة الميتة، إذ المستفاد منه بحسب المتفاهم العرفي: أن معروض النجاسة جسد الميت بلا دخل للاتصال فيها، ومفهوم العلة في (2) خبر الحلبي عن الإمام الصادق (عليه السلام): لا بأس بالصلاة فيما كان من صوف الميتة أن الصوف ليس فيه روح.
وفي خبر (3) أبي حمزة عن أبي جعفر (عليه السلام) - في حديث طويل بعد نفي البأس عن الإنفحة -: أن الإنفحة ليس فيها دم ولا عرق، ولا بها عظم. ونحوهما غيرهما.
ولو تنزلنا عن ذلك وفرضنا الشك في النجاسة، فلا مانع من الرجوع إلى استصحاب النجاسة الثابتة حال الاتصال..
والتوقيع (1) في إمام حدثت عليه حادثة قال (عليه السلام): ليس على من نحاه إلا غسل اليد.
واستدل صاحب المفاتيح على ما اختاره: بأن الميت لو كان نجس العين لم يطهر بالتغسيل.
وفيه: ما ذكره صاحب الجواهر ره من أنه اجتهاد في مقابل النص... فروع.
الأجزاء المبانة من الميتة الأول الأجزاء المبانة من الميتة نجسة على المشهور شهرة عظيمة، وعن المدارك:
إن النجاسة مقطوع بها بين الأصحاب.
ويشهد لنجاستها: ما دل على نجاسة الميتة، إذ المستفاد منه بحسب المتفاهم العرفي: أن معروض النجاسة جسد الميت بلا دخل للاتصال فيها، ومفهوم العلة في (2) خبر الحلبي عن الإمام الصادق (عليه السلام): لا بأس بالصلاة فيما كان من صوف الميتة أن الصوف ليس فيه روح.
وفي خبر (3) أبي حمزة عن أبي جعفر (عليه السلام) - في حديث طويل بعد نفي البأس عن الإنفحة -: أن الإنفحة ليس فيها دم ولا عرق، ولا بها عظم. ونحوهما غيرهما.
ولو تنزلنا عن ذلك وفرضنا الشك في النجاسة، فلا مانع من الرجوع إلى استصحاب النجاسة الثابتة حال الاتصال..