مستحب، وكذا تطويل السورة في الصبح وتوسطها في الظهر والعشاء وقصرها في العصر والمغرب ومع خوف الضيق، واختيار " هل أتى وهل أتيك " في صبح الاثنين والخميس و " الجمعة والمنافقين " في ظهريها وجمعتها، و " الجمعة والتوحيد " في صبحها، و " الجمعة والأعلى " في عشائيها، وتحرم العزيمة في الفريضة.
ويستحب الجهر في نوافل الليل والسر في النهار، وجاهل الحمد يجب عليه التعلم فإن ضاق الوقت قرأ ما يحسن منها فإن لم يحسن قرأ من غيرها بقدرها فإن تعذر ذكر الله بقدرها، و " الضحى والم نشرح " سورة، و " الفيل ولإيلاف " سورة وتجب البسملة بينهما، ثم يجب الركوع منحنيا إلى أن تصل كفاه ركبتيه مطمئنا بقدر واجب الذكر وهو:
سبحان ربي العظيم وبحمده أو سبحان الله ثلاثا أو مطلق الذكر للمضطر ورفع الرأس منه مطمئنا.
ويستحب التثليث في الذكر فصاعدا وترا والدعاء أمامه وتسوية الظهر ومد العنق والتجنيح ووضع اليدين على الركبتين والبدأة باليمنى مفرجتين والتكبير له رافعا يديه إلى حذاء شحمتي أذنيه وقول: سمع الله لمن حمده والحمد لله رب العالمين في رفعه.
ويكره أن يركع ويداه تحت ثيابه، ثم تجب سجدتان على الأعضاء السبعة قائلا فيهما: سبحان ربي الأعلى وبحمده، أو ما مر مطمئنا بقدره، ثم رفع رأسه مطمئنا، ويستحب الطمأنينة عقيب الثانية والزيادة على الواجب والدعاء والتكبيرات الأربع والتخوية للرجل والتورك بين السجدتين، ثم يجب التشهد عقيب الثانية وآخر الصلاة وهو: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله اللهم صل على محمد وآل محمد، جالسا مطمئنا بقدره.
ويستحب التورك والزيادة في الثناء والدعاء، ثم تجب التسليم وله عبارتان: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أو: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبأيهما بدأ استحب الآخر. ويستحب فيه التورك وإيماء المنفرد إلى القبلة ثم بمؤخر عينيه عن يمينه والإمام بصفحة وجهه يمينا والمأموم كذلك، وإن كان على يساره أحد سلم أخرى مومئا إلى يساره، وليقصد المصلي الأنبياء والملائكة والأئمة والمسلمين من الإنس والجن،