" وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه.. " 1).
أن هذا الحكم الذي يجب إطاعته وتنفيذه لا بد أن يكون ممن نصب لذلك من قبل الله تعالى، قال عز وجل: " يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس " 2).
أو من قبل النبي صلى الله عليه وآله أو الإمام عليه السلام إما خصوصا أو عموما كما في رواية أبي خديجة: " ولكن انظروا .. " 3).
وهو حكم مطابق للحكم الإلهي، فليس فصل الخصومة من القاضي بفتوى الفقيه أو الفقهاء، بل إنه حكم يصدره ومن آثاره وخواصه وجوب تنفيذه على الكل حتى الفقهاء، - وهذه حيثية أخرى للتفريق بين المفتي والحاكم 4) إلا إذا قطع أحدهم بعدم تمامية