____________________
بناءا على ما قدمناه من أن مس العظام المجردة غير موجب للغسل حتى مع العلم بعدم كونها مغسلة فلا اشكال في عدم الوجوب لعدم وجوب الغسل عند العلم بعدم كونها مغسلة فضلا عما إذا شك في ذلك.
وأما بناءا على وجوب الغسل بمسها أو كانت مع اللحم فهل يجب الغسل بمسها؟
التحقيق عدم وجوبه إذا كانت خارجة بعد الدفن لنبش أو سيل أو بسبب حيوان أخرجه ونحو لك، وهذا لا للظاهر لأنه لا يقيد أزيد من الظن وهو ليس بحجة شرعا، بل لحمل فعل المسلمين على الصحة لأن من شرائط صحة الدفن تغسيل الميت قبله، ومع الشك في صحة دفنهم يبني على صحة بالسيرة الجارية على ذلك فإذا حكمنا بصحته ثبت شرعا تغسيل الميت قبله.
ومما يدلنا على هذه السيرة: أن المتدينين من المسلمين لا يخرجون أمواتهم من القبور ليغسلوها ويصلوا عليها مع الشك في جملة كثيرة من الأموات وأنها هل غسلت على وجه شرعي وصلي عليها أم لا؟
وليس هذا إلا لعدم الاعتناء باحتمال عدم للتغسيل والصلاة والبناء على صحة دفنهم المستلزمة شرعا لعدم وجوب تغسيل الأموات والصلاة عليهم في مفروض الكلام وهذه السيرة من أظهر السير وبها يثبت عدم وجوب الغسل بمس العظام.
وأما بناءا على وجوب الغسل بمسها أو كانت مع اللحم فهل يجب الغسل بمسها؟
التحقيق عدم وجوبه إذا كانت خارجة بعد الدفن لنبش أو سيل أو بسبب حيوان أخرجه ونحو لك، وهذا لا للظاهر لأنه لا يقيد أزيد من الظن وهو ليس بحجة شرعا، بل لحمل فعل المسلمين على الصحة لأن من شرائط صحة الدفن تغسيل الميت قبله، ومع الشك في صحة دفنهم يبني على صحة بالسيرة الجارية على ذلك فإذا حكمنا بصحته ثبت شرعا تغسيل الميت قبله.
ومما يدلنا على هذه السيرة: أن المتدينين من المسلمين لا يخرجون أمواتهم من القبور ليغسلوها ويصلوا عليها مع الشك في جملة كثيرة من الأموات وأنها هل غسلت على وجه شرعي وصلي عليها أم لا؟
وليس هذا إلا لعدم الاعتناء باحتمال عدم للتغسيل والصلاة والبناء على صحة دفنهم المستلزمة شرعا لعدم وجوب تغسيل الأموات والصلاة عليهم في مفروض الكلام وهذه السيرة من أظهر السير وبها يثبت عدم وجوب الغسل بمس العظام.