مع الصادقين " (45). وقال: " الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار " (46). وقال سبحانه: " إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا - إلى قوله - أولئك هم الصادقون " (47).
وقال عز وجل: " ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر. ثم قال: والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا " (48).
وقال رسول الله (ص) " تقبلوا إلي بست أتقبل لكم بالجنة: إذا حدث أحدكم فلا يكذب، وإذا وعد فلا يخلف، وإذا ائتمن فلا يخن وغضوا أبصاركم، وكفوا أيديكم واحفظوا فروجكم ". وعن الصادقين - عليهما السلام -: " إن الرجل ليصدق حتى يكتبه الله صديقا ". وعن الصادق (ع) قال: " كونوا دعاة الناس بالخير بغير ألسنتكم، ليروا منكم الاجتهاد والصدق والورع ". وعنه (ع): " من صدق لسانه زكي عمله، ومن حسنت نيته زيد في رزقه، ومن حسن يره بأهل بيته مد له في عمره ".
وعنه (ع) قال: " لا تنظروا إلى طول ركوع الرجل وسجوده، فإن ذلك شئ اعتاده، ولو تركه لاستوحش لذلك، ولكن انظروا إلى صدق حديثه وأداء أمانته ". وقال (ص) لبعض أصحابه: " انظر إلى ما بلغ به علي (ع) عند رسول الله (ص) فالزمه، فإن عليا (ع) إنما بلغ ما بلغ به عند رسول الله بصدق الحديث وأداء الأمانة ". وعنه (ع) قال: " إن الله لم يبعث نبيا إلا بصدق الحديث وأداء الأمانة إلى البر والفاجر " (49). وقال (ع):
" أربع من كن فيه كمل إيمانه ولو كان ما بين قرنه إلى قدمه ذنوب لم ينقصه ذلك - قال -: هي الصدق، وأداء الأمانة، والحياء، وحسن الخلق ".
وقد وردت بهذه المضامين أخبار كثيرة أخر. ومن أنواع الصدق الصدق في