وصل قضاء حوائج المسلمين ضد هذه الرذيلة: قضاء حوائج المسلمين والسعي في إنجاح مقاصدهم.
وهو من أعظم أفراد النصيحة، ولا حد لمثوبته عند الله. قال رسول الله (ص): " من قضى لأخيه المؤمن حاجة، فكأنما عبد الله دهره " (47) وقال (ص): " من مشى في حاجة أخيه ساعة من ليل أو نهار، قضاها أو لم يقضها، كان خيرا له من اعتكاف شهرين ". وقال أبو جعفر عليه السلام: " أوحى الله عز وجل إلى موسى عليه السلام: إن من عبادي من يتقرب إلي بالحسنة فأحكمه في الجنة، فقال موسى: يا رب، وما تلك الحسنة؟ قال يمشي مع أخيه المؤمن في قضاء حاجته، قضيت أم لم تقض ". وقال (ع):
" من مشى في حاجة أخيه المسلم، أظله الله بخمسة وسبعين ألف ملك، ولم يرفع قدما إلا كتب الله له حسنة، وحط عنه بها سيئة، ويرفع له بها درجة، فإذا فرغ من حاجته كتب الله عز وجل له بها أجر حاج ومعتمر ".
وقال (ع): " إن المؤمن لترد عليه الحاجة لأخيه فلا تكون عنده فيهتم بها قلبه، فيدخله الله تبارك وتعالى بهمه الجنة ". وقال الصادق (ع):
" من قضى لأخيه المؤمن حاجة، قضى الله تعالى له يوم القيامة مائة ألف حاجة، من ذلك أولها الجنة، ومن ذلك أن يدخل قرابته ومعارفه وأخوانه الجنة، بعد أن لا يكونوا نصابا ". وقال (ع): " إن الله تعالى خلق خلقا من خلقه، إنتجبهم لقضاء حوائج فقراء شيعتنا، ليثيبهم على ذلك الجنة. فإن استطعت أن تكون منهم فكن ". وقال (ع): " قضاء حاجة المؤمن خير من عتق ألف رقبة، وخير من حملان ألف فرس في سبيل الله ". وقال (ع): " لقضاء حاجة امرئ مؤمن أحب إلى الله تعالى من عشرين حجة، كل حجة ينفق فيها صاحبها مائة ألف ". وقال (ع):
" من طاف بالبيت طوافا واحدا كتب الله له ستة آلاف حسنة، ومحى عنه ستة آلاف سيئة، ورفع له ستة آلاف درجة - وفي رواية: وقضى له ستة