الصحيح من سيرة النبي الأعظم (ص) - السيد جعفر مرتضى - ج ٥ - الصفحة ٨٥
الواحد في قوة الروح على مثليه، والفقه يرجحه على خمسة أمثاله، فإذا اجتمعا في واحد ترجح على عشرة أمثال نفسه (1) والصبر لا يفارق الفقه، وإن جاز العكس (2).
(1) قد يقال: إن مقتضى كلامه: أنهما لو اجتمعنا رجح على سبعة أمثال نفسه. ونقول مقصوده رحمه الله أن الصبر يضاعف الخمسة التي نشأت عن الفقه. وهذا هو الأنسب والأوفق بظاهر الآيتين، لان بالفقه يحصل الصبر وسائر السجايا. والصبر يرجحه على مثليه.
(2) راجع: الميزان للعلامة الطباطبائي ج 9 ص 122 - 125.