الصحيح من سيرة النبي الأعظم (ص) - السيد جعفر مرتضى - ج ٥ - الصفحة ٢٧١
عليه، وكان قد خطبها أبو بكر فرده (ص)، ثم خطبها عمر فرده أيضا (1).
وقد قيل لعلي - وتصرح طائفة من الروايات أن أبا بكر وعمر، بعد أن ردهما النبي (ص) قصدا عليا " عليه السلام " إلى محل عمله، فقالا له (2) -: لم لا تخطب فاطمة؟.
(١) صحيح ابن حبان، مخطوط في مكتبة: " قبوسراي " في استانبول، وسنن النسائي ج ٦ ص ٦٢، ومستدرك الحاكم ج ٢ ص ١٦٧، لم يتعقبه الذهبي، والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٢٠٦، وتاريخ الخميس ج ١ ص ٣٦١، وكفاية الطالب ص ٣٠٤، وفضائل الخمسة ج ٢ ص ١٣٣، والرياض النضرة ج ٣ ص ١٤٢ و ١٤٥ وعن ابن عساكر ص ٧٩ عن أبي الحسن بن شاذان، وعن علي بن سلطان في مرقاته ج ٥ ص ٥٧٤ في الشرح، وليراجع ص ١٤٢ - ١٤٥.
والبحار ج ٤٣ ص ١٠٧ و ١٠٨ عن البلاذري في التاريخ، وابن شاهين في فضائل الأئمة ص ١٢٥ و ١٣٦ و ١٤٠ وقال في ص ١٠٨: " قد اشتهر في الصحاح بالأسانيد عن أمير المؤمنين، وابن عباس، وابن مسعود، وجابر الأنصاري، وأنس بن مالك، والبراء بن عازب، وأم سلمة، بألفاظ مختلفة، ومعاني متفقة: أن أبا بكر، وعمر، خطبا إلى النبي (ص) فاطمة مرة بعد أخرى، فردهما ".
وكذلك فليراجع: ذخائر العقبى ص ٢٧ - ٣٠، ودلائل الصدق ج ٢ ص ٢٨٩ - ٢٩٢، وأسد الغابة ج ٥ ص ٥٢٠، واللآلي المصنوعة ج ١ ص ٣٦٥، وطبقات ابن سعد ج ٨ ص ١١، ومجمع الزوائد ج ٩ ص ٢٠٤ عن البزار، والطبراني، ورجاله ثقات وص ٢٠٥ عن الطبراني أيضا، وشرح النهج ج ١٣ ص ٢٢٨ وليراجع ص ٢٢٧ وقال: " وقد روى هذا الخبر جماعة من الصحابة، منهم: أسماء بنت عميس، وأم أيمن، وابن عباس، وجابر بن عبد الله " والصواعق المحرقة ط سنة ١٣٧٥ ه ص ١٣٩ و ١٤٠ و ١٦١ عن أحمد، وابن أبي حاتم، وأبي الخير القزويني والحاكمي، وأبي داود السجستاني، وكشف الغمة ج ١ ص ٣٥٣ و ٣٦٤ عن علي وأم سلمة وسلمان، ومناقب الخوارزمي ص ٢٤٧، وجلاء العيون ج ١ ص ١٥٨ عن أمالي الشيخ، وكنز العمال ج ١٥ ص ١٩٩ و 286 و 288 عن ابن جرير، وأبي نعيم، وقال: إن الدولابي صححه في الذرية الطاهرة.
(2) راجع: المصادر المتقدمة، فإن كثيرا منها قد صرح بذلك.