1855 وقعت حرب بين محمد الخرفان أحد امراء قبيلة الموالي وبين عرب الحديدية لعداوة شديدة بينهم أجلت عن انهزام الخرفان من وجه أخصامه الذين اتبعوه حتى قرية القاع على حدود بلاد بعلبك فاستنجد الخرفان الأمير سلمان عليهم فلباه وجمع الجموع العديدة من جميع بلاد بعلبك وسار بهم لملاقاة العدو الذي سار أمامه حتى مقام زين العابدين على مسافة ثلاث ساعات من حماه وابتدأت المعركة بينهم واقتتلوا قتالا شديدا انتهى بانهزام عرب الحديدية بعد ما قتل منهم نحو ثلاثمائة غير أنهم لموا شعثهم وعادوا وقد اشتغلت عساكر سلمان بالنهب فأثخنوا فيهم فانهزمت عساكر سلمان شر هزيمة وتبعتهم العربان إلى مدينة حماه ورجع سلمان وجيوشه إلى بعلبك منهزمين وقد قتل منهم نحو تسعين نفرا ثم عصى الأمير سلمان على الدولة ثانية بعد وقائعه مع الحديدية فأرسلت حسني باشا للقبض عليه ففر وذهب يوما إلى زحلة فبات فيها ليلتين فاعلم أهلها حسني باشا به فاتى وقبض عليه سنة 1886 م واتى به إلى بعلبك ومنها أرسله إلى الشام فسجن فيها وبعد ما أقام في السجن نحو سبعة أشهر هرب منه وأم وطنه واختفى ثم شاع خبره قال المؤلف سمعت من أهل ذلك العصر ان الأمير سلمان لما أراد الهرب من سجن دمشق استحضر صفيحة من تنك وقص منها شبه السيف وخرج وهو شاهرها بيده فهرب الموكلون بالسجن وانحاز عنه أهل الأسواق ظنا بأنها سيف مشهور بيد الأمير سلمان فخاف كل منهم ان تكون منيته بذلك السيف فركب فرسا كان معدا له وسار قال صاحب تاريخ بعلبك فطلب العفو من حسني باشا فأمنه ثم عاد فعصى ثالثة وذلك لأنه طلب من الدولة ليذهب مع جردة الحج بفرسانه فأبى وخاف حوادث الدهر فعصى فحضر حسني باشا لجمع القرعة العسكرية وهي أول قرعة جرت في بلاد بعلبك فاستأمن إليه الأمير سلمان ثم عاد فعصى مع أخيه الأمير أسعد للمرة الرابعة في سنة 1864 م وسلب من أهالي يونين خمسة آلاف قرش ثم جمع اتباعه وأخذوا يطوفون البلاد سالبين ناهبين فركب حسني باشا بعسكره واقتفى أثرهم فالتقى بهم في أراضي قرية الشعيبة وأمر العساكر فحملت عليهم فولوا هاربين حتى وصلوا إلى قرية الفاكية وحسني باشا يقتص آثارهم وبينما كانوا في عيون أرغش يتناولون الطعام إذ دهمتهم العساكر فجرت بينهم معركة أسفرت عن انهزام الأمير سلمان واسر جماعة من الحرافشة فنفوا إلى أدرنة مع حريم سائر آل حرفوش وأما الأمير سلمان وأخوه الأمير أسعد فما زالا فارين حتى سئم أسعد فأطاع وحده ونفي إلى أدرنة وانحاز الأمير سلمان إلى يوسف بك كرم الذي كان عاصيا وقتئذ في جبل لبنان فصار من أكبر أنصاره ثم افترق عنه سنة 1866 م وذهب إلى بلاد حمص فوشى به رجل يسمى حسن درويش وكان قد رباه الأمير سلمان من صغره فقبض عليه وأرسل إلى دمشق فسجن وتوفي في السجن بعد ثلاثة أيام من حبسه.
958: سلمان بن الحسن بن سلمان الصهرشتي يأتي بعنوان سليمان بن الحسن بن سلمان.
959: سلمان بك ابن حسين بك السلمان من آل علي الصغير كان يسكن قرية عدلون من ساحل صيدا وكان متزوجا بعمتنا العلوية السيدة رضية كريمة جدنا السيد علي الأمين وأخت عمينا السيد محمد الأمين والسيد علي لأمهما وأبيهما ولا ندري هل تولى امارة أو حكما ولا نعلم تاريخ وفاته ولا من أحواله شيئا سوى ما ذكر.
960: سلمان بن حياة الكلبي الكلابي الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.
961: سلمان بن خالد طلحي قمي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر ع.
962: مولانا سلمان بن الخليل القزويني في أمل الآمل فاضل عالم جليل القدر معاصر صحبته في طريق مكة لما حججت الحجة الثالثة على طريق البحر له رسالة في مناسك الحج أهداها إلى ملك العصر.
963: سلمان بن ربعي بن عبد الله الهمداني ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الكاظم ع في المنهج في أصح النسختين وفي الأخرى سليمان.
964: سلمان بن عامر الضبي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص.
965: سلمان بن عبد الله الفارسي يأتي بعنوان سلمان الفارسي 966: سلمان بن عبيد الحناط الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.
967: الشيخ سلمان العسيلي العاملي كان عالما فاضلا ورعا تقيا عابدا قرأ في جبل عاملة ثم سافر إلى العراق وعاد منها إلى جبل عاملة سنة 1270 ولم يخلف الا بنتا واحدة تزوجها السيد حسن ابن السيد علي إبراهيم الحسيني العاملي فولدت له السيد محمد والسيد جواد قال الشيخ محمد علي عز الدين العاملي في كتابه سوق المعادن: في سنة 1270 ورد رفيقنا في التدريس العالم العابد الشيخ سلمان العسيلي العاملي من العراق إلى جبل عاملة اه.
968: سلمان الفارسي ويقال سلمان بن عبد الله.
توفي بالمدائن سنة 35 أو 36 أو 37 أو 33 وفي تهذيب التهذيب وهو أشبه لما روي أنه دخل ابن مسعود على سلمان عند الموت وقد مات ابن مسعود قبل سنة 34 باتفاق اه وفي رجال بحر العلوم توفي سنة 34 من الهجرة على الأصح وتوفي بالمدائن ودفن بها وقبره معروف يزار إلى اليوم.
وفي الاستيعاب قال الشعبي توفي سلمان في علية لأبي قرة الكندي بالمدائن.
اسمه ونسبه الأصليان في تهذيب التهذيب قال أبو عبد الله بن مندة اسمه مابة ابن بوذخشان ابن مورسلان بن بهنوذان بن فيروز بن سهرك من ولد أب الملك وفي أسد