ريحها فقال رسول الله ص عرق الله وجهه في النار وفي أسد الغابة انه هو الذي قال ذلك وفي الاستيعاب عن جابر انه رمي فقطعوا أكحله فقال اللهم لا تخرج نفسي حتى تقر عيني في بني قريظة فاستمسك عرقه فما قطرت منه قطرة حتى نزل بنو قريظة على حكمه ان يقتل رجالهم ويسبى نساؤهم وذريتهم يستعين به المسلمون فقال رسول الله ص أصبت حكم الله فيهم وكانوا أربعمائة وقال له رسول الله ص لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبع سماوات فلما فرع من قتلهم انفتق عرقه فمات. وفي أسد الغابة بسنده انه لما ارسل إليه رسول الله ص ليحكم اقبل على حمار فقال رسول الله ص قوموا إلى سيدكم فلما حكم قال رسول الله ص حكمت بحكم الملك اه. وفي الاستيعاب كان رسول الله ص قد أمر بضرب فسطاط في المسجد لسعد بن معاذ فكان يعوده في كل يوم حتى توفي.
وفي أسد الغابة ندبته أمه فقالت:
ويل أم سعد سعدا براعة ونجدا ويل أم سعد سعدا صرامة وجدا فقال النبي ص كل نادبة كاذبة الا نادبة سعد وفي الإصابة بسنده فقال النبي ص لا تزيدي على هذا كان والله ما علمت حازما وفي أمر الله قويا وفي الاستيعاب قال ص في حلة رآها سيراء لمنديل من مناديل سعد بن معاذ في الجنة خير منها وهو حديث وقالوا لو نجا أحد من ضغطة القبر نجا منها سعد بن معاذ وعن ابن عباس قال سعد بن معاذ ثلاث انا فيهن رجل يعني كما ينبغي وما سوى ذلك فإنه رجل من الناس ما سمعت من رسول الله ص حديثا قط الا علمت أنه حق من الله قال المؤلف هذا شان كل مسلم فلا ينبغي لسعد ان يقول انا فيه رجل. ولا كنت في صلاة قط فشغلت نفسي بغيرها حتى أقضيها ولا كنت في جنازة قط فحدثت نفسي بغير ما تقول ويقال لها حتى انصرف عنها قال سعيد بن المسيب هذه الخصال ما كنت أحسبها الا في نبي اه. الاستيعاب.
وكان سبب شدته على بني قريظة انهم كانوا قد وازروا قريشا على قتال المسلمين. وروى الصدوق في العلل والشيخ في الأمالي بسنديهما عن الصادق ع ان رسول الله ص قيل له ان سعد بن معاذ قد مات فقام هو وأصحابه فحمل فامر بغسله فغسل على عضادة الباب فلما كفن وحمل على سريره تبعه رسول الله ص فكان يأخذ يمنة السرير مرة ويسرته مرة حتى انتهى به إلى القبر فنزل رسول الله ص حتى لحده وسوى عليه اللبن وجعل يقول ناولوني ترابا رطبا يسد به بين اللبن فلما فرع وحثا عليه التراب وسوى قبره قال إني لاعلم اني سيبلى ويصل إليه البلى ولكن الله يحب عبدا إذا عمل عملا ان يحكمه الحديث. وفي أسد الغابة مقاماته في الاسلام مشهورة كبيرة فلو لم يكن الا يوم بدر فان رسول الله ص استشار الناس يومئذ وكان يريد الأنصار لأنهم عدد الناس فقال سعد بن معاذ والله لكأنك تريدنا يا رسول الله قال اجل قال سعد فقد آمنا بك وصدقناك وشهدنا ان ما جئت به الحق وأعطيناك مواثيقنا على السمع والطاعة فامض يا رسول الله لما أردت فنحن معك فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد وما نكره ان تلقى بنا عدونا غدا انا لصبر عند الحرب صدق عند اللقاء لعل الله يرينا فيك ما تقر به عينك فسر بنا على بركة الله فسر رسول الله ص لقوله ونشطه ذلك للقاء الكفار اه. وفي الإصابة كان أحد السعود الذين استشارهم رسول الله ص لما طلب منه الحارث الغطفاني ثلث تمر المدينة يوم الأحزاب.
735: سعد مولاه ص.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص كما في منهج المقال وفي كتاب لبعض المعاصرين انه ليس له ذكر في نسختين من رجال الشيخ في باب أصحاب الرسول ص والصواب انه سعد مولى علي ع لأن العلامة في آخر الباب الأول من الخلاصة عد من جملة أولياء علي ع سعدا مولاه وظاهر ان الضمير في مولاه راجع إلى علي ع لا إلى الرسول ص إذ لم يسبق له ذكر.
736: الشيخ سعد بن نصر في الرياض فاضل عالم جليل له من المؤلفات كتاب الأمالي نسبه إليه الكفعمي في البلد الأمين وفي حواشي مصباحه ووصفه في الأخير بالعلم وينقل عنه في كتابه الأول بعض الأدعية والاخبار ولم أتحقق عصره وليس بموجود في كتب الرجال والظاهر أنه من الخاصة اه.
737: سعد والد جعفر بن سعد الأسدي.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.
738: سعد بن هاشم الأرحبي الهمذاني.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.
تنبيه ذكر بعض المعاصرين سعد بن هبة الله القطب الراوندي وصوب انه سعد بغير ياء ونسب من جعله سعيدا بالياء إلى الغلط والمعروف انه بالياء ويأتي.
739: سعد بن وهب بن أحمد بن علي بن الحسين بن سلمان الدهقان.
في الرياض يروي عنه هبة الله بن ناصر بن الحسين بن نصر وهو يروي عن محمد بن علي بن خلف البزار كذا يظهر من كتاب المزار الكبير لمحمد بن جعفر المشهدي فهو في درجة المفيد ومن قبله بقليل.
740: سعد بن وهب الهمذاني وفي بعض النسخ سعيد.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي ع.
741: سعد بن يزيد أبو مجاهد الطائي مولاهم كوفي.
742: سعد بن يزيد الفزاري مولاهم جعفري.
ذكرهما الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.