أقوال غيرنا في ميزان الذهبي: رشيد الهجري عن أبيه: الجوزجاني كذاب غير ثقة. النسائي ليس بالقوي. يتكلمون فيه. ابن حبان كوفي كان يؤمن بالرجعة عن يحيى بن معين: رأى الشعبي رشيد الهجري وحبة العرني وأصبغ بن نباتة فقال ليس يساوي هؤلاء شيئا. عن حبيب بن صهبان ما يدل على أن رشيد الهجري كان يعتقد ان دابة الأرض المذكورة في القرآن هي علي بن أبي طالب. عن زكريا بن أبي زائدة قلت للشعبي ما لك تعيب أصحاب علي وانما علمك عنهم قال عمن قلت عن الحارث وصعصعة قال اما صعصعة فكان خطيبا تعلمت منه الخطب وأما الحارث فكان حاسبا تعلمت منه الحساب وأما رشيد الهجري فقال لي رجل اذهب بنا إليه فذهبنا فلما رآني قال للرجل هكذا وعقد ثلاثين يقول كأنه منا ثم ذكر ما يدل على أنه يعتقد بان عليا ع حي يعرف من تحت الدثار قال الشعبي فما الذي أتعلم من هذا ثم حكى عن الشعبي أنه دخل على رشيد الهجري وذكر ما يدل على أن رشيدا يعتقد بحياة علي ع وأنه لم يمت وانه قال لرجل.
استأذن لي على أمير المؤمنين فقال أو ليس قد مات قال قد مات فيكم وانه ليتنفس الآن بنفس الحي قال أما إذا عرفت سر آل محمد فادخل فدخلت على أمير المؤمنين وأنبأني بأشياء تكون فقال له الشعبي ان كنت كاذبا فعليك لعنة الله وبلغ الخبر زيادا فبعث إلى رشيد الهجري فقطع لسانه وصلبه على باب دار عمرو بن حريث اه ومن ذلك يعلم أن تكذيبهم له وقدحهم فيه انما هو لتشيعه وزعم أنه يؤمن بالرجعة وأخباره عن أمير المؤمنين ع ببعض المغيبات الذي يعدونه مغالاة وانى يكون كذلك وهو اخبار عن الصادق الأمين عن جبرائيل عن الله تعالى ولا يعدون خبر يا سارية الجبل مغالاة ولا يستنكرونه والدعي نغل سمية انما فعل به ما فعل لروايته فضائل علي ومعجزاته وعدم براءته منه لا لما زعمه الشعبي الذي هو مصدر هذه النسبة الباطلة فقد كان من أولياء بني أمية أعداء الرسول وآله وعمالهم وقضاتهم ومن المنحرفين عن علي وآله وشيعته وهو الذي قال للحارث أما أن حب علي لا ينفعك وبغضه لا يضرك كما مر في ترجمة الحارث ردا على قول الرسول ص لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق فأراد ان يختلق عذرا لدعي بني أمية في تمثيله بشيعة أهل البيت الطاهر ويدافع عنه وقوله فيه وفي حبة العرني وأصبغ بن نباتة انهم لا يساوون شيئا انما دعاه إليه ما ذكرناه.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي باب رشيد المشترك بين ثقة وغيره ويمكن استعلام انه ابن زيد الثقة برواية إبراهيم بن سليمان عنه وانه الهجري المشكور بوروده في طبقة رجال علي والحسن والحسين ع وحيث يعسر التمييز يكون الحديث دائرا بين صحيح وحسن فلا باس فيه على ما عرفت من المذهب.
6: الرصافي هو أحمد بن محمد بن سلمة.
7: السيد كمال الدين الرضا بن أبي زيد بن هبة الله الحسني الأبهري نزيل ورامين.
في فهرست منتجب الدين صالح عالم واعظ.
8: السيد أبو الفضائل الرضا بن أبي طالب الحسني.
في فهرست منتجب الدين صالح ورع محدث.
9: السيد أبو الفضائل الرضا بن أبي طاهر بن الحسن بن مانكديم الحسني النقيب.
في فهرست منتجب الدين فاضل متبحر صاحب نظم ونثر قرأ على الشيخ عماد الدين أبي القاسم الطبري وأربى عليه اه وفي الرياض وعلى هذا فهو في درجة القطب الراوندي وابن شهرآشوب إذ المراد بعماد الدين المذكور هو عماد الدين أبو جعفر محمد بن أبي القاسم علي بن محمد بن علي الطبري الآملي المكي المعروف بالعمي صاحب بشارة المصطفى وغيره تلميذ أبي علي ابن الشيخ الطوسي وبما ذكرنا ظهر أن تكنيته بأبي القاسم سهو ولعله كان عماد الدين بن أبي القاسم فاسقط الناسخ لفظ ابن من البين وحمله على أن المراد والده بعيد وان كان والده أيضا من العلماء لأنه لم يسمع تلقيبه بعماد الدين ثم انه مر السيد حسين بن يحيى بن الحسين مانكديم الحسني والظاهر أنه من أقربائه فلعل لفظة مانكديم فيه لقب للحسين أو أسقط لفظ ابن من النساخ ولفظة مانكديم مر الكلام عليها في الحسين بن يحيى المذكور فراجع ثم إن صاحب الرياض استظهر اتحاد المترجم مع المتقدم قبله وان جعلهما منتجب الدين اثنين ولا دليل عليه الا اتحاد الكنية وكون كل منها حسنيا ولا دلالة فيه بعد اختلاف اسم الأب وسائر ما ذكر فيهما.
10: السيد جمال الدين الرضا بن أحمد بن خليفة الجعفري الأرمي.
في فهرست منتجب الدين عالم متكلم فقيه قرأ على الشيخ عماد الدين الطبري اه والأرمي نسبة إلى ارم بلد.
وفي الرياض سبق السيد صفي الدين خليفة العلوي الجعفري الشرفشاهي والظاهر أنه جد هذا السيد وسبق السيد عز الدين ذو الفقار بن أبي طاهر بن خليفة الجعفري الشرفشاهي نقيب السادة بارم والظاهر أنه ابن عم المترجم.
11: المولى الحاج رضا الاسترآبادي المولد والمسكن والمدفن.
في كتاب شهداء الفضيلة انه أحد شهداء علماء القرن الثالث عشر على عهد الشاه ناصر الدين القاجاري. في المآثر والآثار انه مشهور بالشهيد وهو من أعاظم رؤساء الدين من أهل الفتوى في استراباد وجرجان ومن أجلاء المجتهدين في حدود التركمان كان يجاهد التركمان ويجادلهم حتى استشهد ببغيهم وعن مظاهر الآثار انه غير المولى محمد رضا الفوحردي الاسترآبادي اه.
12: السيد رضا بن إسماعيل بن إبراهيم الموسوي الشيرازي نزيل طهران.
توفي بطران حدود 1302.
عالم فاضل في الذريعة والده السيد إسماعيل أبو أسرة كبيرة من السادة في إيران وطهران وكرمانشاهان وهمذان وقزوين وخراسان وغيرها يعرفون بالسادات الشيرازية له كتاب الأنوار الرضوية المعروف بشرح الرضوي شرح على المختصر النافع طبع منه مجلد كبير في العبادات إلى