696: سعد بن حميد الباهلي الكوفي مولى ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.
697: سعد بن حنظلة التميمي قتل مع الحسين ع يوم عاشوراء قال ابن شهرآشوب في المناقب ثم برز سعد بن حنظلة التميمي مرتجزا:
صبرا على الأسياف والأسنة * صبرا عليها لدخول الجنة وحور عين ناعمات هنه * يا نفس للراحة فأجهدنه وفي طلاب الخير فارغبنه وقال محمد بن أبي طالب ثم برز سعد بن حنظلة التميمي وهو يقول صبرا على الأسياف والأسنة إلى آخر ما تقدم وزاد فيه بعد قوله وحور عين الخ لمن يريد الفوز لا بالظنة. ثم حمل وقاتل قتالا شديدا رضوان الله عليه.
698: سعد خادم أبي دلف العجلي في الفهرست سعد خادم أبي دلف له مسائل عن الرضا ع أخبرنا بها عدة من أصحابنا عن أبي المفضل عن ابن بطة عن أحمد بن أبي عبد الله عن سعد خادم أبي دلف وقال النجاشي سعد خادم أبي دلف العجلي.
مسائله للرضا ع أخبرنا عدة من أصحابنا عن الحسن بن حمزة عن ابن بطة عن أحمد بن محمد بن خالد عن سعد عن الرضا ع بها.
699: سعد الخفاف في التعليقة هو سعد الاسكاف.
700: سعد بن خلف ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الكاظم ع وقال واقفي.
701: سعد بن خليد العنزي الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.
702: سعد الخير الأموي من ولد عبد العزيز بن مروان من أصحاب الباقر ع.
يستفاد من الأخبار جلالته وعناية الباقر ع به. روى المفيد في كتاب الاختصاص بسنده عن أبي حمزة الثمالي قال دخل سعد الخير على أبي جعفر ع فبدأ ينشج كما تنشج النساء فقال له أبو جعفر ع ما يبكيك يا سعد؟ قال كيف لا أبكي وانا من الشجرة الملعونة في القرآن!. فقال ع: لست منهم، أنت منا أهل البيت أما سمعت قول الله عز وجل فمن تبعني فإنه مني. وللباقر ع إليه رسالتان ذكرهما الكليني في أوائل روضة الكافي.
الرسالة الأولى: قال الكليني في الروضة رسالة أبي جعفر ع إلى سعد الخير:
أعلم ان اخوان الثقة ذخائر بعضهم لبعض ولولا أن تذهب بك الظنون عني لجليت لك عن أشياء عطيتها ولنشرت لك أشياء من الحق كتمتها ولكني أتقيك وأستبقيك وليس الحليم الذي لا يتقي أحدا في مكان التقوى والحلم لباس العالم فلا تعره والسلام. دل قوله ع ولولا أن تذهب الخ على أنه كتمه أشياء لا يتحملها عقله مخافة ان تذهب به الظنون فيفارقه ولا يتبعه. وهذا معنى قوله ع ولكني أتقيك وأستبقيك أي أكتمها عنك خوفا عليك واستبقاء لك فلا يدل على أنه ليس من أهل الولاية.
الرسالة الثانية: جوابا عن كتاب منه إليه قال الكليني في روضة الكافي رسالة أيضا منه إليه. محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن محمد بن إسماعيل بن يزيع عن عمه حمزة بن بزيع قال كتب أبو جعفر إلى سعد الخير: بسم الله الرحمن الرحيم اما بعد فقد جاءني كتابك تذكر فيه معرفة ما لا ينبغي تركه وطاعة من رضى الله رضاه فقبلت من ذلك لنفسك ما كانت نفسك مرتهنة لو تركته، فعجب ان رضى الله وطاعته ونصيحته لا تقبل ولا توجد ولا تعرف الا في عباد غرباء أخلاء من الناس قد اتخذهم الناس سخريا لما يرمونهم به من المنكرات وكان يقال لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يكون أبغض إلى الناس من جيفة الحمار ولولا أن يصيبك من بلاء مثل الذي أصابنا فتجعل فتنة الناس كعذاب الله وأعيذك بالله وإيانا من ذلك لقربت على بعد منزلتك واعلم رحمك الله انه لا تنال محبة الله الا ببغض كثير من الناس ولا ولايته الا بمعاداتهم وفوت ذلك قليل يسير لدرك ذلك من الله لقوم يعلمون يا أخي ان الله عز وجل جعل في كل من الرسل بقايا من أهل العلم يهدون من ضل إلى الهدى ويصبرون معهم على الأذى يجيبون داعي الله ويدعون إلى الله فانصرهم رحمك الله فإنهم في منزلة رفيعة وان أصابتهم في الدنيا وضيعة انهم يحيون بكتاب الله الموتى ويبصرون بنور الله من العمى كم من قتيل لإبليس قد أحيوه وكم من تائه ضال قد هدوه يبذلون دماءهم دون هلكة العباد وما أحسن أثرهم على العباد وأقبح آثار العباد عليهم قوله ولولا أن يصيبك الخ اي لولا الخوف عليك من أن يصيبك بلاء بتقريبنا إياك لقربناك وقوله على بعد منزلتك لعله إشارة إلى كونه من بني أمية قوله ان الله قد جعل في كل من الرسل بقايا من أهل العلم يريد بالبقايا والله أعلم أوصياء الرسل.
703: سعد إلزام في التعليقة هو ابن أبي خلف المتقدم وفي بعض الأخبار الزارم.
704: سعد بن زياد الأسدي الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.
705: سعد بن زياد بن وديعة ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي ع.
706: سعد بن زيد ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص.
707: سعد بن سعد بن الأحوص بن سعد بن مالك الأشعري القمي.
قال الشيخ في رجاله في أصحاب الرضا ع سعد بن سعد