فصاروا خلفهم وحمل معز الدولة فيمن معه فكانت الهزيمة على روزبهان وأصحابه واخذ روزبهان أسيرا وعاد إلى بغداد فبلغه ان الديلم يريدون اخذ روزبهان قسرا فغرقه ليلا واما اخوه بلكا الذي خرج بشيراز فسار إليه الأستاذ أبو الفضل بن العميد فقاتله فظفر به وأعاد عضد الدولة بن ركن الدولة إلى ملكه وانطوى خبر روزبهان واخوته وكان قد اشتعل اشتعال النار اه.
143: روق بن الحارث الكلاعي ذكره نصر في كتاب صفين ص 304 فيمن أصيب في المبارزة من أصحاب علي ع قال وهم زهاء عشرة آلاف.
144: الرومي هو سعيد مولى الصادق ع.
145: رومي بن زرارة بن أعين الشيباني قال النجاشي روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن ع ثقة قليل الحديث له كتاب رواه ابن عياش قال حدثنا علي بن محمد بن زياد التستري حدثنا أبو الفضل إدريس بن مسلم الجواني حدثني محمد بن بكر بياع القطن حدثني رومي بن زرارة وقال الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع رومي بن زرارة بن أعين الشيباني مولاهم كوفي.
146: رومي بن عمران روي الكليني في الكافي في باب ان صاحب المال أحق بماله ما دام حيا عن أحمد بن محمد عن علي بن الحسن عن أخيه أحمد بن الحسن عن عمرو بن سعيد أوصى أخو رومي ابن عمران بجميع ماله لأبي جعفر ع قال عمرو فأخبرني رومي انه وضع الوصية بين يدي أبي جعفر ع فقال هذا ما أوصى لك أخي وجعلت اقرأ عليه فيقول لي قف ويقول احمل كذا ووهبت لك كذا حتى اتيت على الوصية فنظرت فإذا انما اخذ الثلث فقلت له امرتني ان احمل إليك الثلث ووهبت لي الثلثين فقال نعم قلت أبيعه وأحمله إليك فقال لا على الميسور عليك ولا تبع شيئا.
147: الروياني هو عبيد الله بن موسى 148: رويم بن شاكر الأحمري ذكره نصر في كتاب صفين ص 304 فيمن أصيب في المبارزة من أصحاب علي ع قال وهم زهاء عشرة آلاف.
149: رويم الشيباني كان من أصحاب علي أمير المؤمنين ع روى نصر بن مزاحم انه جعله يوم صفين على ذهل الكوفة هو أو يزيد بن رويم.
150: رياح بن الحارث النخعي أبو المثنى الكوفي في تهذيب الكمال يقال انه حج مع عمر ذكره ابن حبان في الثقات. وفي تهذيب التهذيب قال العجلي كوفي تابعي ثقة. وفي تاريخ بغداد: رياح بن الحارث يقال انه حج مع عمر بن الخطاب حجتين ورد المدائن ثم روى بسنده عن صدقة بن المثنى عن جده رياح بن الحارث كنت عند منبر الحسن بن علي وهو يخطب بالمدائن فقال: الا ان امر الله واقع وان كره الناس اني ما أحببت ان آلي من امر أمة محمد ص مثقال حبة من خردل يراق فيه محجمة من دم مذ علمت ما ينفعني مما يضرني فالحقوا بطيتكم اه والذي ثبت ان الحسن لم يصالح الا بعد ما علم بخذلان أصحابه ومكاتبتهم معاوية بان يسلموه له عند أول اللقاء.
مشايخه يفهم من تاريخ بغداد وتهذيب التهذيب انه يروي عن 1 علي بن أبي طالب 2 ابنه الحسن بن علي ع 3 سعيد بن زيد بن عمرو بن نقيل 4 ابن مسعود 5 عمار بن ياسر 6 الأسود بن يزيد.
تلاميذه ويفهم منهما انه روى عنه 1 حفيده صدقة بن المثنى بن رياح 2 ابنه جرير بن رياح 3 الحسن بن الحكم النخعي 4 أبو حمزة الضبعي 5 حرملة بن قيس.
151: الرياش بن عدي الطائي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي ع.
152: رياض الحسن الهندي عالم فاضل منشئ من تلاميذ المفتي السيد مير محمد عباس ابن السيد علي أكبر الموسوي التستري اللكهنوئي المذكور في محله له كتاب تبكيت الخصام في الكلام فارسي في عدة مجلدات وجد منه المجلد الخامس.
153: الريان هو الريان بن الصلب 154: الريان بن شبيب قال النجاشي ريان بن شبيب خال المعتصم ثقة سكن قم وروى عنه أهلها وجمع مسائل الصباح بن نصر الهندي للرضا ع أخبرنا أبو العباس بن نوح حدثنا محمد بن أحمد الصفواني حدثنا أبو جعفر أحمد بن محمد حدثنا يحيى بن زكريا اللؤلؤي قال الريان بن شبيب اه وفهم انه خال المعتصم مما رواه الصدوق في العيون ان أم المعتصم ماردة هي أخت الريان بن شبيب. وذكره ابن داود فيمن لم يرو عنهم ع واعترض عليه بأنه قد روى عنهم ومر في خيران الخادم ان الريان بن شبيب قال له ان وصلت إلى أبي جعفر ع فقل له مولاك الريان بن شبيب يقرأ عليك السلام ويسألك الدعاء له ولولده فدعا له ولم يدع لولده. وروى الصدوق في الأمالي والعيون بسنده عن الريان بن شبيب قال دخلت على الرضا ع في أول يوم من المحرم فقال لي يا ابن شبيب أصائم أنت فقلت لا فقال إن هذا اليوم هو اليوم الذي دعا فيه زكريا ربه عز وجل فقال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة انك سميع الدعاء فاستجاب له وامر الملائكة فنادت زكريا وهو قائم يصلي في المحراب ان الله يبشرك بيحيى فمن صام هذا اليوم ثم دعا الله عز وجل استجاب له كما استجاب لزكريا ع ثم قال يا ابن شبيب ان المحرم هو الشهر الذي كان أهل الجاهلية فيما