والحرافشة وقتلوا منهم خمسة وأربعين رجلا وانهزم العسكر ورجع علي باشا إلى طرابلس ثم حضر مصطفى باشا قائد العساكر العثمانية بثلاثة آلاف جندي إلى بعلبك فجاءه الامراء الحرافشة مسلمين فامر بالقبض عليهم ونفى زعماءهم وبينهم الأمير شديد إلى جزيرة كريت اه. وفي دواني القطوف أنه جرت وقعة بين الأمير قاسم ابن الأمير حيدر الحرفوش وابن عمه الأمير حيدر الحرفوش وابن عمه الأمير جهجاه أسر فيها الأمير شديد فطلب المعلوفيون من جهجاه اطلاقه فاطلقه ورد له أسلحته وجواده وأكرمه.
1170: الشرابياني اسمه محمد بن فضل علي بن عبد الرحمن بن فضل علي.
1171: شراجة الهمدانية قد وقعت في طريق الصدوق رحمه الله في باب ما يجب من التعزير والحدود في رواية شعيب العرقوني عن أبي بصير وليس لها ذكر في كتب الرجال.
1172: شراحيل بن مرة الهمداني ويقال الكندي في الإصابة وضع عليه علامة ز قال ابن أبي حاتم عن أبيه كان عاملا لعلي على النهرين فيما رواه عبيدة الضبي عن إبراهيم النخعي وذكره ابن السكن في الصحابة وقال أنه غير معروف قال ويقال انه مرة بن شراحيل ثم روى هو وابن شاهين وابن قانع والطبراني من طريق قيس بن الربيع عن أبي إسحاق عن أبي البختري عن حجر بن عدي سمعت شراحيل ابن مرة يقول سمعت رسول الله ص يقول لعلي ابشر يا علي حياتك وموتك معي وسمعته يعلو في الثالث من حديث أبي علي بن الصواف وذكره ابن أبي حاتم بهذا الحديث ورواه خيثمة في الفضائل من طريق جابر الجعفي عن محمد بن بشر عن حجر بن عدي عن شرحبيل بن مرة انه سمع رسول الله ص والأول أصح ويحتمل ان كان محفوظا أن يكون أخاه ثم ذكر شراحيل الكندي وقال أبو نعيم هو عندي شراحيل بن مرة اه.
1173: شرحبيل في مجالس المؤمنين شرحبيل بضم الشين المعجمة وفتح الراء وسكون الحاء المهملة وكسر الباء الموحدة وسكون الياء المثناة من تحت اه في الخلاصة شرحبيل وهبيرة وكريب وبريد وشمير ويقال شتير هؤلاء من أصحاب أمير المؤمنين ع قتلوا بصفين كل واحد يأخذ الراية بعد الاخر حتى قتلوا 1174: شرحبيل بن الأبرد الحضرمي ذكره نصر في كتاب صفين ص 304 فيمن استشهد مع علي عليه السلام يوم صفين في المبارزة 1175: شرحبيل بن امرئ القيس الكندي ذكره نصر في كتاب صفين استشهد مع علي ع يوم صفين في المبارزة 1176: شرحبيل بن شريح الهمداني قال نصر في كتاب صفين ص 129 أنه استشهد مع علي ع يوم صفين مع اخوة له خمسة اخذوا الراية واحدا بعد واحد فقتل الستة وذكر مثله ابن الأثير 1177: شرحبيل بن طارق البكري قال نصر في كتاب صفين ص 304 أصيب مع علي ع يوم صفين 1178: شرحبيل بن منصور الحكمي ذكره نصر في كتاب صفين ص 304 في جملة من أصيب في المبارزة من أصحاب علي ع 1179: شرحبيل بن درس الهمداني قتل سنة 66 قال ابن الأثير في حوادث سنة 66 ج 4 ص 121 دعا المختار شرحبيل بن درس الهمداني فسيره في ثلاثة آلاف إلى المدينة وقال له إذا دخلتها فاكتب إلي بذلك حتى يأتيك أمري وهو يريد إذا دخلوا المدينة أن يأمر ابن درس بمحاصرة ابن الزبير بمكة وخشي ابن الزبير أن يكون المختار انما يكيده فبعث من مكة عباس بن سهل في ألفين وقال له أن رأيت القوم على طاعتي والا فكايدهم حتى تهلكهم فاقبل عباس حتى أتى ابن درس فقال له ألستم على طاعة ابن الزبير قال: بلى. قال: فسر بنا على عدوه الذي بوادي القرى وكان عبد الملك بن مروان قد بعث جيشا إلى وادي القرى قال ابن درس ما أمرت بطاعتكم انما أمرت أن آتي المدينة فإذا اتيتها رأيت رأيي فقال له عباس إن كنتم في طاعة ابن الزبير فقد أمرني أن أسيركم إلى وادي القرى فقال لا اتبعك أقدم المدينة واكتب إلى صاحبي فيأمرني بأمره فقال عباس ريك أفضل وفطن لما يريد وقال اما أنا فسائر إلى وادي القرى خداعا منه وبعث إلى ابن درس بجزائر وغنم اتماما للخديعة وجمع عباس من أصحابه نحو ألف رجل من الشجعان وأقبل نحو فسطاط ابن درس فلما رآهم نادى في أصحابه فلم يجتمع إليه مائة رجل فاقتتلوا يسيرا فقتل ابن درس في سبعين من أهل الحفاظ.
شرطة الخميس الخميس الجيش عن نهاية ابن الأثير سمي به لانقسامه خمسة اقسام المقدمة والساقة والميمنة والميسرة والقلب. والشرطة أول طائفة من الجيش تشهد الوقعة اه وعن ابن شهرآشوب في رجاله شرطة الخميس إعانة من الشرطة وهو العلامة لأنهم لهم علامة يعرفون بها أو من الشرط وهو التهيؤ لأنهم يهيئون أنفسهم لدفع الخصم وشرطة الخميس جماعة من خلص أصحاب أمير المؤمنين ع قال البرقي هم ستة آلاف رجل. منهم الأصبغ بن نباتة وعبد الله بن يحيى الحضرمي وأبوه وروى الكشي بسنده عن الأصبغ قال له رجل كيف سميتم شرطة الخميس قال لأننا ضمنا له الربح وضمن لنا الفتح يعني أمير المؤمنين ع وفي رواية قال لنا تشرطوا فوالله ليس اشتراطكم لذهب ولا فضة وما اشتراطكم الا للموت وعن الكافي وغيره قال أمير المؤمنين ع لعبد الله بن يحيى الحضرمي يوم