فقد صدقني اليوم قال رسول الله ص لئن كنت صدقت القتال فقد صدقه سهل بن حنيف وأبو دجانة اه وأظن أن هذه الزيادة ممن لا يريد ان ينفرد علي بفضيلة والا فأين من قتال علي قتال سهل وأبي دجانة وأين كانا عن عمرو بن عبد ود قال وكان من الشجعان المشهورين بالشجاعة وكانت له عصابة حمراء يعلم بها في الحرب فلما كان يوم أحد أعلم بها واختال بين الصفين فقال رسول الله ص ان هذه مشية يبغضها الله عز وجل الا في هذا المقام وهو من فضلاء الصحابة وأكابرهم استشهد يوم اليمامة بعدهما أبلى فيها بلاء حسنا وكان لبني حنيفة باليمامة حديقة يقاتلون من ورائها فلم يقدر المسلمون على الدخول إليهم فأمرهم أبو دجانة ان يلقوه فيها ففعلوا فانكسرت رجله فقاتل على باب الحديقة وأزاح المشركين عنه ودخلها المسلمون وقتل يومئذ وقيل: بل عاش حتى شهد صفين مع علي والأول أصح وأكثر اه وفي الرياض ج 5 ص 211 في الكنى أبو دجانة الأنصاري سمال أو سماك بن خرشة الأنصاري الصحابي المشهور قيل توفي في حياة رسول الله ص وقيل كان حيا بعد رسول الله ص واستشهد باليمامة في خلافة أبي بكر ويظهر من روضة الكافي عند ذكر غزوة أحد حسن حاله وفي رجال الميرزا انه مقبول القول اه وفي بعض رواياتنا انه من أنصار المهدي وفي مناقب ابن شهرآشوب ص 82 طبع إيران و 64 طبع الهند ان النبي ص اعطى يوم أحد لأبي دجانة سعفة نخل فصارت سيفا فأنشأ أبو دجانة يقول:
نصرنا النبي بسعف النخيل * فصار الجريد حساما ثقيلا ولا عجب من أمور الاله * ومن عجب الله ثم الرسولا وقال غيره:
ومن هز الجريد فاستحالت * رهيف الحد لم يلق الفلولا 1069: سماك بن خرشة الأنصاري آخر.
في الإصابة هو غير أبي دجانة قال سيف في الفتوح كان سماك بن خرشة الأنصاري وليس بأبي دجانة من أول من ولي مسالح دستبا من ارض همذان وذكر سيف أيضا ان سماك بن خرشة شهد القادسية قال ابن فتحون ذكر ابن عبد البر ان أبا دجانة شهد صفين ولعله اشتبه عليه بهذا قال وانما ذكرته في هذا القسم لأنهم لم يكونوا يؤمرون في الفتوح الا الصحابة وقال ابن مسكويه كان لسماك بن خرشة وليس لأبي دجانة ذكر في فتوح الري اه وقال المؤلف لا مانع من وجود أبي دجانة وسماك الآخر مع علي ع يوم صفين.
1070: سماك بن خرشة الجعفي.
في كتاب صفين ص 198 قال سماك بن خرشة من خيل علي وذكر له أبياتا وليس هو بأبي دجانة لأن أبا دجانة ليس جعفيا والابيات هي هذه:
لقد علمت غسان عند اعتزامها * بانا لدى الهيجاء مثل السعاير مقاويل ايسار لها ميم سادة * إذا سال بالجريال شعر البياطر مساعير لم يوجد لهم يوم نبوة * مطاعين ابطال غداة التناحر ترانا إذا ما الحرب درت وأنشبت * روابيها في الحرب مثل الصياخر فلم تر حيا دافعوا مثل دفعنا * عداة قتلنا مكنفا وابن عامر أكروا حمى عند وقع سيوفها * إذا ساقت العقبان تحت الحوافر هم ناوشونا عن حريم ديارهم * غداة التقينا بالسيوف البواتر 1071: سمرة بن علي البحراني.
عالم فاضل له كتاب التجريد كما في كشف الظنون.
1072: السمري هو علي بن محمد وربما يأتي لغيره بقرينة.
السمطية في التعليقة هم القائلون بامامة محمد بن جعفر الملقب بديباجة دون أخيه موسى وعبد الله نسبوا إلى رئيس لهم يقال له يحيى بن أبي السمط اه.
1073: سمكة اسمه أحمد بن إسماعيل.
1074: السمندي هو الفضل بن أبي قرة.
1075: سمير بن الحارث العجلي.
كان مع علي ع يوم صفين وفي ذلك يقول عمرو بن العاص:
لعمري لقد لاقت بصفين خيلنا * سميرا فلم يعدان عنه تخوفا تصدت له في وائل فسقينه * سمام زعاف يترك اللون أكلفا 1076: سمير بن شريح الهمداني.
قتل مع علي ع بصفين هو وثمانية أخوة له أخذوا الراية واحدا بعد واحد فقتلوا.
1077: السمين اسمه عبد الحميد بن أبي العلاء.
1078: سمية أم عمار بن ياسر.
كانت سمية أم عمار بن ياسر وأبوه ياسر ممن عذب في الله تعالى فصبرا وأرادتهما قريش على أن يرجعا عن الاسلام إلى الكفر فأبيا فضرب أبو جهل سمية بحربة في قلبها فماتت وقتل أبوه روى نصر في كتاب صفين انهما أول قتيلين قتلا من المسلمين وذلك بعد ما خرج النبي ص من مكة إلى المدينة.
1079: السنائي الغرنوي.
توفي بعد سنة 538.
من حكماء الفرس له كتاب حكاية وقام بهروز وبهرام مثنوي فارسي مختصر منظوم وله حديقة الحقيقة مثنوي نظم الأول على رويه.