256: زكريا بن يحيى الواسطي قال النجاشي ثقة ثقة روى عن أبي عبد الله ع ذكره ابن نوح له كتاب أخبرنا عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن سعيد حدثنا محمد بن عبد الله بن غالب حدثنا الحسن بن علي الطاطري حدثنا إبراهيم بن محمد بن إسماعيل عن زكريا بكتابه اه ومر عن رجال الشيخ في أصحاب الصادق ع وعن الفهرست كلاهما بعنوان زكار بن يحيى الواسطي.
257: الحاج زكي ويقال محمد زكي بن إبراهيم الكرمانشاهي أو القرميسيني توفي مقتولا سنة 1159.
ذكره السيد عبد الله بن نور الدين بن نعمة الله الجزائري في ذيل اجازته الكبيرة فقال: كان عالما جامعا ذكيا كثير الكد والاشتغال واعظا أديبا امام الجمعة وشيخ الاسلام في بلاده إلى أن تعرف إلى السلطان نادر شاه فاستصحبه وجعله قاضي العسكر وكان قد اتصلت إليه نسخة من الجبلية الأولى من بروجرد فجد في طلب أخواتها واستنسخها جميعا واجتمعت معه بالمعسكر بآذربيجان وهي معه فكنا نتفاوض فيها وفي ترجمة الكتب الأربعة الآلهية وكانت نسختها مخزونة في خزانة السلطان واستأذن القاضي لمطالعتها فاذن له في ذلك وكان يراودني في بعض نكاتها ومواقع اشتباهها اه وفي تتمة أمل الآمل للشيخ عبد النبي القزويني: الحاج محمد زكي القرميسيني من فحول العلماء البالغين حد الكمال في العلم والفضل عالم جليل فقيه متكلم ذو أخلاق جميلة عابد عفيف كان أبواه مسلمين غير شيعيين فتركهما وهو في السابعة من عمره والتجأ إلى إسماعيل خان حاكم همذان فرباه وسلمه إلى المعلم فتعلم وحصل حتى فاق وبرع واشتهر صيته وانتشر فضله وجالس العلماء وحاور الفضلاء وولي الحكومة الشرعية وصار شيخ الاسلام في قرميسين وكان واعظا حسن الموعظة جيد المحاورة كاملا في الترغيب والترهيب اهتدى به الناس كثيرا واثرت موعظته فيهم وصار من أفراد الرجال الذين يقصدون بالحل والترحال ومع ذلك لم ينس ما كان عليه ولم يبطر وكان نقش خاتمه الموفق للدين القويم محمد زكي بن إبراهيم وطلبه نادر شاه وجعله قاضي عسكره إلى أن سعى إلى الشاه رجل خبيث كان يؤم الخواص في السرداق الأعظم السلطاني ويلقب بامام أفندي ويسمى بملا علي مدد فقتله بسعابته وهذا تصديق ما ورد صاحب السلطان كراكب الأسد رأيته وجالسته وحاورته وكان ذا همة عالية في اعلاء كلمة الله ونفي البدع والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإيصال كل حق إلى صاحبه ذا أخلاق حسنة عالما ربانيا أقام الجمعة في أصبهان أعواما وله رسالة في الرد على مولانا حيدر علي في بعض المسائل اه.
258: ملا زكي ويقال محمد زكي بن فرج الله البهبهاني عالم فاضل له كتاب في الإرث مطبوع اسمه ذخيرة الفرائض مقرض من السيد كاظم اليزدي والميرزا خليل والسيد إسماعيل الصدر وفي الذريعة ألفه سنة 1313 وطبع سنة 1326 عمل لفروض الإرث جداول سماه ذخيرة الفرائض اه.
259: الزكي أبو علي النهرسابسي العلوي في انساب السمعاني النهرسابسي نسبة إلى نهرسابس بفتح النون وسكون الهاء وضم الراء والألف والباء الموحدة المضمومة بين السينين المهملتين قرية بنواحي الكوفة وفي معجم البلدان نهرسابس فوق واسط بيوم عليه قرى اه ويظهر ان هذه القرية كانت مقرا للعلويين بدليل ان السمعاني في الأنساب قال منها السيد أبو عبد الحسين بن الحسن العلوي وساق نسبه إلى الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
قال ابن الأثير في حوادث سنة 451 في هذه السنة وقعت فتنة بالكوفة بين العلويين والعباسيين وسببها ان المختار أبا علي بن عبيد الله العلوي وقعت بينه بين الزكي أبي علي النهرسابسي وبين أبي الحسن علي بن أبي طالب بن عمر مباينة فاعتضد المختار بالعباسيين واستعان كل فريق بخفاجة فجرى بينهم قتال فظهر العلويون وغضب الخليفة على النهرسابسي وبقي تحت السخط إلى سنة 418 فشفع فيه الأتراك وغيرهم فرضي عنه وحلفه على الطاعة فحلف وفي حوادث سنة 426 فيها هرب الزكي أبو علي النهر سابسي من محبسه وكان قرواش قد اعتقله بالموصل فبقي سنتين إلى الآن اه ومما مر يعلم أن النهرسابسي كان علويا ولذلك يمكن ان يستظهر تشيعه والله أعلم.
260: الملازمان الطبرسي توفي سنة 1322 في الكاظمية ودفن في الرواق الشريف خلف الامامين ع.
في مسودة الكتاب: جمال السالكين واحد العلماء الربانيين قرأ في طهران على المولى هادي الطهراني المدرس وقرأ العلوم النقلية على الآقا علي والميرزا أبي الحسن الأصفهاني ثم هاجر إلى النجف وبقي فيها خمس سنين يقرأ على الشيخ ميرزا حبيب الله الرشتي ثم هاجر إلى سامراء وقرأ على الميرزا الشيرازي كان صائم الدهر مواظبا على السنن والمستحبات وسائر الطاعات قائم الليل قليل المعاشرة للناس قليل الكلام حج مرارا وبقي في المدينة في بعضها سنة كاملة وجاور في آخر عمره في الكاظمية وعرض له وجع الخاصرة فحرم عليه الميرزا حبيب الله الرشتي إدامة الصوم فصار يفطر في أكثر الأيام وازداد به المرض حتى توفي له مصنفات في الفقه والأصول لم تخرج إلى البياض.
261: الملا زمان ويقال محمد زمان بن علي التبريزي ثم الأصفهاني في روضات الجنات كان من أجلاء تلاميذ المجلسي والآقا حسين الخوانساري والشيخ جعفر القاضي توطن أصفهان يروي عنه إجازة المولى مهر علي الجرفاذقاني ويروي هو عن السيد قاسم الحسيني القهباني والمجلسي الأول والإجازة مذكورة في مجلد الإجازات من البحار وله مصنفات عديدة 1 شرح زبدة الأصول 2 الجنة في الفوائد المتفرقة 3 فرائد الفوائد في أحوال المدارس والمساجد كتبه أيام اقامته في مدرسة الشيخ لطف الله العاملي الميسي الواقعة شرقي ميدان شاه بأصفهان وكان قد فوض إليه النظر في امر تلك المدرسة من قبل السلطان وقد بالغ في ذلك الكتاب في الثناء على تلك المدرسة وعدد ما أنتجته من فحول العلماء فذكر منهم 17 رجلا اه.