مؤونتهم أيطلق عليه اسم الفقير والمسكين فقال نعم وسئل عما لو اشتغل القادر على تكسب مؤونة السنة بالنوافل فصار عاجزا عن التكسب أيجوز له اخذ الزكاة فقال لا يجوز لهذا الرجل الاشتغال بالنوافل الا طلب العلم وسئل عما لو خلف الميت مالا كثيرا وعليه دين أيجوز للغريم احتساب ماله عليه من الزكاة فأجاب لا يجوز ولعل السائل هو هذا السيد والمسؤول الشهيد الثاني ولعله هو الأمير الباقي سبط نعمة الله الولي الآتي.
1461: السيد الأمير عبد الباقي سبط الشاه نور الدين نعمة الله الولي المشهور.
استشهد أوائل رجب سنة 936 في الرياض: كان من مشاهير علماء عصره وشعرائهم بالفارسية وأصحاب الإنشاء وقد أورده سام ميرزا في تحفة السامي ونقل بعض أشعاره وقال له ديوان شعر بالفارسية في الغزل وكان قد جمع مع علو النسب مراتب شرف الحسب وكان يتخلص في أشعاره بالباقي وقال إنه لغاية شهرته لا يحتاج إلى تعريف وتوصيف وكان مع علو رتبته ذا همة عظيمة في رعاية جانب الفقراء وتقلد منصب الصدارة للشاه إسماعيل الصفوي الأول في أوائل سلطنته ثم صار وكيل الدولة للسلطان الذكور وبيده الحل والعقد في جميع المهام فلا يصدر شئ في المملكة الا عن رأيه إلى أن استشهد في الحرب التي وقعت بين الشاه إسماعيل والسلطان العثماني بالتاريخ المتقدم ولا يبعد اتحاده مع سابقه الأمير عبد الباقي الحسيني.
1462: السيد المير عبد الباقي بن المير محمد حسين ابن المير محمد صالح ابن المير عبد الواسع الحسيني الخاتون آبادي الأصفهاني جد أئمة الجمعة بطهران.
توفي سنة 1207.
سيد جليل القدر عظيم الشأن من بيت علم وأدب وفقه وحديث، ورع ذو أخلاق حميدة مدرس في المعقول والمنقول وامام الجمعة والجماعة في أصفهان، له الجامع في اعمال شهر رمضان، وفي كتاب المآثر انه من أجلة علماء عصره.
وصفه صاحب مستدركات الوسائل بالسيد العالم الحسيب النسيب وفي روضات الجنات من أجلة سادات زمانه الفضلاء الأعيان وصار امام الجمعة بأصبهان بعد أبيه ويقال انه لما زار العتبات الشريفة علم به فضلاء العراق وهو على جناح السفر فاستجازوه بتلك الحال لعلو اسناده فأجازهم من لفظه ومنهم بحر العلوم.
يروي عنه بحر العلوم الطباطبائي وتاريخ اجازته له سنة 1193 ويروي هو عن والده، وأبوه ابن بنت المجلس ولما سافر بحر العلوم عند وقوع الطاعون بالعراق سنة 1186 إلى خراسان مر عند رجوعه بأصبهان واستجازه فاجازه.
ولكن في روضات الجنات كما مر وفي كتاب المآثر انه لما جاء المترجم إلى العراق استجازه أكثر المجتهدين والمحدثين في العتبات المقدسة ومنهم بحر العلوم اه. ولعل هذا هو الصواب لان سفر بحر العلوم إلى خراسان ومروره بأصفهان كان سنة 1186 بتاريخ الإجازة 1193 كما سمعت فبينهما سبع سنوات إلا ان يكون بحر العلوم أقام كل هذه المدة في بلاد العجم.
1463: المير السيد عبد الباقي الرشتي.
توفي سنة 1311 في رشت ودفن في قم. كان عالما فاضلا جليلا مطاعا في نواحي جيلان خرج من رشت إلى العراق واخذ في النجف عن صاحب الجواهر والشيخ حسن ابن الشيخ جعفر ورجع إلى رشت بعد استجازتهما فرأس وتصدر وتزوج أيام اقامته في النجف كريمة السيد علي الطباطبائي صاحب البرهان القاطع ولأولاده الوجاهة فيها منهم الآقا مير خلفه فيها وهو من ابنة صاحب البرهان ويأتي في بابه ومنهم السيد محمد علي ووجه تلقيب أولاده الآن في رشت ببحر العلوم هو ما ذكر.
1464: السيد عبد الباقي بن مرتضى الموسوي الدزفولي.
توفي سنة 1143.
في ذيل إجازة السيد عبد الله بن نور الدين بن نعمة الله الجزائري:
كان فاضلا صالحا معظما جليل الشأن ثقة مرضيا سافر أوائل شبابه لطلب العلم إلى أصبهان وقرأ على الآقا جمال الدين ابن الآقا حسين الخوانساري ثم إلى مشهد الرضا ع وقرأ على المولى عبد الرحيم الجامي ولم يرجع إلى وطنه الا بعد أن بلغ غاية الكمال وفاق الاقران والأمثال وجمع من نشأ بعده في بلاده من العلماء والمتهذبين فهم من تلامذته واتباعه اتصلت به كثيرا واستفدت منه وحضرت درسه بتفسير البيضاوي.
1465: المولى عبد الباقي الخطاط الصوفي التبريزي.
توفي سنة 1026.
كان في عصر الشاه عباس الصفوي الأول وله صداقة ومراسلة مع الميرزا إبراهيم الهمذاني. له 1 تفسير القرآن على طريقة التصوف 2 شرح نهج البلاغة بالفارسية مبسوط على مشرب التصوف 3 شرح الصحيفة الكاملة السجادية على طريقة الصوفية الكاملة الجسادية على طريفة الصوفية وكان معروفا بحسن الخط في النسخ والثلث، فاضلا عالما محققا ولكن له ميل عظيم إلى سلك الصوفية.
1466: القاضي زين الدين أبو علي عبد الجبار بن الحسين بن عبد الجبار بن محمد الطوسي بن أخي علي بن عبد الجبار الطوسي.
فاضل فيه واعظ ثقة قاله منتجب الدين أقول يعني بعلي بن عبد الجبار القاضي جمال أبا الفتح علي بن عبد الجبار بن محمد الطوسي نزيل قاشان الذي يروي عنه شاذان بن جبرئيل القمي وسيجئ ابن عمه وهو القاضي ركن الدين عبد الجبار بن علي.
1467: الشيخ المفيد أبو الوفاء عبد الجبار بن عبد الله بن علي.
المقري النيسابوري ثم الرازي فقيه ثقة من كبار تلامذة الشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي وسلار بن عبد العزيز وابن البراج كان فقيه الأصحاب في الري، والمتعلمون قاطبة من سادات وعلماء تلمذوا عليه ذكره منتجب الدين وله تأليفات في الفقه بالعربية والفارسية. وفي الرياض: الفاضل العالم الكامل العلامة تلميذ الشيخ الطوسي ومن في طبقته ويروي عنهم نيسابوري الأصل ثم توطن الري وقد يعبر عنه بعبد