1125: الشيخ سديد الدين أبو الفضل شاذان بن جبرائيل بن أبي طالب القمي نزيل المدينة المنورة.
كان حيا سنة 584.
وليس هو والد الفضل بن شاذان لان الفضل من أصحاب الرضا ع وهذا متأخر عن ذلك العصر بكثير. في أمل الأمل الشيخ الجليل الثقة أبو الفضل شاذان بن جبرائيل بن إسماعيل القمي كان عالما فاضلا فقيها عظيم الشأن جليل القدر اه.
يروي عنه إجازة السيد محيي الدين بن زهرة ووالده في سنة 548 وقد أدرجنا صورة الإجازة في الجزء الثاني من معادن الجواهر ويروي عنه مختار بن سعد الموسوي كما في أمل الآمل. وقد رأينا في جبل عامل في قرية البياض في مكتبة آل سليمان نسخة قديمة جليلة من كفاية النصوص على الأئمة الاثني عشر للخزاز بخط جيد وورق جيد لم يبله مر الدهور وان اثر فيه كتبت سنة 584 وعليها أيضا خط الشيخ نعمة الله بن أحمد بن خاتون العاملي بتاريخ سنة 970 وعليها أيضا خط محمد بن مكي من ذرية الشهيد الأول بتاريخ 976 وانها وقفتها عليه وعلى ذريته أمه الحاجة بنت الحاج أحمد بن محارب وعلى ظهرها إجازة بخط شاذان بن جبرائيل القمي هذه صورتها: قرأ على السيد الأجل العالم الحسيب النسيب جمال الاسلام محمد بن عبد الله بن علي بن زهرة الحسيني أدام الله سعده جميع كتاب الكفاية في النصوص على عدد الأئمة الاثني عشر قرأ وتفهم وتبين وكشف وسمع بقراءته السيد الأجل العالم العابد الحسيب النسيب جمال الدين عز الاسلام سيد الشيعة أبو القاسم عبد الله بن علي بن زهرة الحسيني أسبغ الله ظله وأجزت لهما ان يروياه عني بحق قراءة وسماع عن الشيخ الفقيه السيد العالم فخر الدين محمد بن سرايا الحسنى الجرجاني عن الشيخ الفقيه علي بن علي بن عبد الصمد التميمي عن أبيه عن السيد العالم أبي البركات الحوري عن المصنف رضي الله عنهم وكتب أبو الفضل شاذان بن جبرائيل بن إسماعيل القمي نزيل مهبط وحي الله ودار هجرة رسول الله ص وكان ذلك في أربع مضين من صفر سنة 584 حامدا الله ومصليا علي نبيه محمد ص.
وعلى ظهرها أيضا بخط محمد بن عبد الله بن علي بن زهرة الحسيني ما صورته قرأ علي ولدي أبو المكارم هذا الكتاب من أوله إلى آخره وأجزت له روايته عن الفقيه سديد الدين أبي الفضل شاذان بن جبرائيل بن إسماعيل القمي رضي الله عنه حسبما أثبت هنا كلمة لم تتضح والظاهر أنها هكذا أو نحو منه في خطه عن المصنف رضي الله عنهم أجمعين وذلك في مدة آخرها ليلة العشرين من ذهب من الأصل سنة 604 كتبه محمد بن عبد الله بن علي بن زهرة الحسيني حامدا الله تعالى ومصليا على رسول الله ص.
مؤلفاته له من المؤلفات 1 إزاحة العلة في معرفة القبلة ألفه سنة 558 كما صرح به في ديباجته وأدرجه المجلسي بتمامه في باب القبلة من مجلدات صلات البحار وذكره الشهيد في الذكرى 2 تحفه المؤلف الناظم وعملة المكلف الصائم في احكام الصوم ذكره صاحب المعالم في اجازته الكبيرة 3 الفضائل المعروف بالمناقب.
وقد وقع هنا اشتباه من بعضهم فنسب كتاب إزاحة العلة في معرفة القبلة إلى الفضل بن شاذان النيسابوري، وسبب هذا الاشتباه ان كتبه أبو الفضل واسمه شاذان فاسقط سهوا لفظ أبو قبل الفضل وزيد لفظ ابن قبل شاذان بل صرح في آخر هداية الأئمة انه من الكتب المؤلفة في عصر الأئمة. لأن الفضل ابن شاذان يروي عن الرضا والجواد ع، وقد تبع في هذا الاشتباه السيد حسين بن الحسن الحسيني الذي هو من طبقة تلاميذ المحقق الكركي فقد كتب بخطه نسخة إزاحة العلة وكتب في آخرها فرع من كتابتها في 9 شعبان سنة 941 وكتب على ظهرها انها للشيخ سديد الدين الفضل بن شاذان بن جبرائيل وهو سهو كما قدمنا.
1126: شاذان بن الخليل النيشابوري والد الفضل بن شاذان.
في الخلاصة في القسم الأول شاذان بن الخليل من أصحاب يونس وقال الشيخ في أصحاب الجواد شاذان بن الخليل والد الفضل بن شاذان النيشابوري وفي التعليقة في محمد بن سنان ما يدل على كونه من العدول والثقات من أهل العلم والمشهور حسنه وسيجئ في ابنه الفضل تعداده في جملة من روي عنه على وجه يومي إلى نباهته.
1127: الشاذاني في الخلاصة هو محمد بن أحمد بن نعيم وهو أيضا شاذان بن نعيم.
1128: الشاذكوني اسمه سليمان بن داود.
1129: شاعر من أهل العراق.
قال نصر بن مزاحم في كتاب صفين ص 125 في حديث عمرو بن مالك بن أعين عن زيد بن وهبه ان عمرو بن العاص قال يوم صفين:
لا تأمنن بعده أبا الحسن * أناهز الحرب أمراد الرسن لتصبحن مثلها أم لبن * طاحنة تدقكم دق الحفن فاجابه شاعر من شعراء أهل العراق:
الا احذروا في حربكم أبا الحسن * ليثا أبا شبلين محذورا فطن يدقكم دق المهاريس الطحن * لتغبنن راكبا اي غبن حتى تعض الكف أو تقرع سن * ندامة ان فاته عدل السنن 1130: الشافعي اسمه محمد بن إبراهيم بن يوسف.
1131: السيد شامان بن زهير بن سليمان الحسيني مات خارج مكة سنة 883 في الحرم وحمل إليها في الغد فدفن بها.
في الضوء اللامع هو خال صاحب الجمالي محمد مات بعد ما عاث في جازان وأفسد فما كان بأسرع من أن قصمه الله وكان مذكورا بالتجاهر بالرفض كبني حسين اه. والتجاهر بالرفض هو التجاهر بولاء أجداده والبراءة من أعدائهم الذي لو كان على خلافه لكان مشكوكا في صحة نسبه وتجاهره بذلك هو الذي أوجب سوء قوله فيها.
1132: الشامي في النقد كان من أهل الري وكان من وكلاء القائم ع كذا في ربيع الشيعة اه. وفي التعليقة ذكره مرة الشامي وأخرى البسامي.
1133: السيد شامي بن عبد الكريم.
ذكره صاحب مجالس المؤمنين في جملة سلاطين كيلان من السادة المرعشية.