محمد بن مهرويه القزويني بقزوين قال حدثنا داود بن سليمان بن يوسف بن أحمد الغازي قال حدثنا علي بن موسى الرضا ع عن أبيه عن آبائه ع بأسمائهم في كل سند إلى رسول الله ص الايمان اقرار باللسان ومعرفة بالقلب وعمل بالأركان.
1517: أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع مولى رسول الله ص.
قد مضى في حرف الألف مدح آل أبي رافع عموما وعبد الرحمن هذا قد روى الحديث ذكره النجاشي في سند رواية هكذا حدثني أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع وفي أسد الغابة في ترجمة إبراهيم أبي رافع ساق سند حديث عن حماد بن سلمة عن عبد الرحمن بن أبي رافع عن عمته سلمى عن أبي رافع عن رسول الله ص وذكر تعدد الغسل في الطواف على النساء. وفي تهذيب التهذيب عبد الرحمن ابن أبي رافع ويقال ابن فلان ابن أبي رافع روى عن عبد الله بن جعفر عن عمه عن أبي رافع وعن عمته سلمى عن أبي رافع وعنه حماد بن سلمة قال إسحاق بن منصور عن ابن معين صالح له عند ت في التختم باليمين وآخر حديث في دعاء الكرب وعند الباقين حديث في تعدد الغسل للطواف على النساء. اه وعلم مما ذكره النجاشي أن أبا رافع جد أبيه لا أبوه كما في تهذيب التهذيب ولا جده كما نسبه إلى القيل.
1518: أبو الدر عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي المحاسن الرومي الأصل مولى منصور الجيلي البغدادي التاجر.
كان اسمه ياقوتا كأسماء المماليك فتسمى بعبد الرحمن ترفعا وتفوقا.
نشأ عبد الرحمن ببغداد وحفظ القرآن الكريم، وشدا طرفا حسنا من العربية وتفقه على مذهب الإمام الشافعي بالمدرسة النظامية وقال الشعر الرقيق الرائق الألفاظ الرائع المعاني وأكثر منه في فن الغزل والتصابي وذكر الحب والغرام، وراق شعره الناس وراق للنفوس الطربة وتحفظه الناس وتناقله الرواة، وغنى به المغنون، وكان قارئا للقرآن العزيز مشغوفا بمذهب الشيعة الإمامية والتعصب لهم كثير المحبة لأهل البيت ع، سير فيهم قصائده فانتشرت في البلدان وأكثر من مدحهم وكان مع ذلك حفظ النوادر والغرائب ويحاضر ويذاكر بالاشعار وملح الحكايات، وكان عزبا لم يتزوج قط. توفي يوم السبت رابع عشر جمادي الأول سنة اثنتين وعشرين وستمائة، وقد وجد في بيته ببغداد ميتا. ومن شعره يمدح أهل البيت ع دعا عذلي وكفا من ملامي * فعذل عواذلي يغري غرامي وكيف يرام صرفي عن هداة * بهم عرف الحلال من الحرام ليوث كريمة وغيوث محل * بدور هدى مصابيح الظلام بهم في يقظتي شغفي ووجدي * وذكرهم سميري في منامي إذا ما شئت ان تمسي وتضحي * عريا عن ذنوبك والآثام فزر بمدينة الزوراء موسى الامام * بن الإمام بن الإمام وأم بأرض سامرا وطوس * قبور أئمة عز كرام وقف بالطف وابك بكربلاء * على ظمآنها والماء طامي وعذ من كل نائبة وخطب * بحب أبيهم البطل الهمام وحي بيثرب أجداث قوم * هم خير البرية والأنام فما خابت مساعي مستجير * تمسك منهم ذيل الذمام 1519: الشيخ عبد الرحمن بن أحمد بن الحسين المفيد.
النيسابوري الخزاعي نزيل الري شيخ الأصحاب في الري حافظ واعظ ثقة جليل القدر سافر في البلاد شرقا وغربا اخذ الحديث عن المؤلف والمخاف له صنفات منها 1 سفينة النجاة في مناقب أهل البيت عليهم السلام 2 العلويات 3 الرضويات 4 الآملي 5 عيون الاخبار 6 مختصرات المواعظ والزواجر والآداب وهو والد الشيخ أبي الفتوح الرازي الحسين بن علي بن محمد بن أحمد قرأ على السيدين والشيخ الطوسي وسالار وابن البراج والكراجكي وغيرهم.
1520: عبد الرحمن بن حامد الخوافي.
أورد ابن شهرآشوب في المناقب قوله:
سلام على نفس هي الآية الكبرى * وشخص هو المجد المنيف على الشعري هو الدين والدنيا نوره كذا سرى متى * تحصل لك الأولى وتحصل لك الاخر 1521: عبد الرحمن بن نصر الله الرضوي.
ولد في شعبان سنة 1268.
عالم فاضل أول المدرسين بالمشهد الرضوي في الفقه والأصول والمعقول له حواش وتعليقات على المعالم والشوارق وتذكرة الخضري وتحرير أقليدس وله شرح رسالة والده في العروض وكتاب تاريخ علماء خراسان إلى غير ذلك.
1522: أبو النجيب عبد الرحمن بن محمد بن عبد الكريم الكرخي.
كان حيا سنة 528.
وجدنا خطه على كتاب عنوان المعارف وذكر الخلائف للصاحب إسماعيل بن عباد بما صورته نسخ منه أبو النجيب عبد الرحمن بن محمد بن عبد الكريم الكرخي في شهور سنة ثمان وعشرين وخمسمائة بلغ مناه في آخرته ودنياه. ووجدنا خطه أيضا على كتاب عجائب احكام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ص رواية محمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن جده عن محمد بن الوليد عن محمد بن الفرات عن الأصبغ بن نباتة بما صورته: نسخ منه أبو النجيب الكرخي في شهور سنة ثمان وعشرين وخمسمائة.
واستظهرنا تشيعه من نقله من كتاب عجائب احكام أمير المؤمنين ومن كونه كرخيا وأهل الكرخ شيعة. وذكر ابن الأثير في حوادث سنة 529 انه لما قتل المسترشد وبويع الراشد بايع له الشيخ أبو النجيب ووعظه وبالغ في الموعظة اه ويوشك ان يكون أبو النجيب هو هذا لموافقة الطبقة والله أعلم.
1523: عبد الرحمن بن حنبل حليف بني جمح الصحابي.
أورد له عبيد الله بن عبد الله السد آبادي في كتاب المقنع قوله يوم السقيفة.
لعمري لئن بايعتموا ذا حفيظة * على الدين معروف العفاف موفقا عفيفا عن الفحشاء ابيض ماجدا * صدوقا وللجبار قدما مصدقا أبا حسن فارضوا به وتبايعوا * فليس كمن فيه لذي العيب مرتقى