لها في فؤادي مربع اي مربع * ومن غيرها قلبي هو الأقفر الخال الموحش أجود وان ضنت بوصل بمهجتي * وان بخلت يوما فاني الفتى الخال الكريم تميت وتحيي ان دنت أو تباعدت * دلالا ومن الحاظها الباتر الخال أتاح لها الواشون اني سلوتها * واني مما رجموني به خال برئ فبي كمد لو أن عشر عشيره * أتيح لخال لم يطق حمله الخال الجبل عراني الضنا حتى جفاني عودي * ومل أخو ودي بقائي والخال الصاحب 1044: الشيخ سليمان بن علي بن راشد البحراني يروي عنه سميه صاحب البلغة ويروي هو عن الشيخ محمود بن حسام الدين الجزائري شيخ إجازة فخر الدين الطريحي.
1045: الحاج سليمان ابن الشيخ علي بن الحاج زين العاملي والد الشيخ محمد والشيخ أبو خليل الزين ولد سنة 1227 وتوفي سنة 1272.
كان من أهل الخير والصلاح والمبرات الكثيرة وكان يقوم بنفقات أكثر الطلاب في مدرسة الشيخ عبد الله نعمة في جبع وله شعر لا باس به وجدناه في بعض المجاميع منه ما قاله يخاطب به أحد امراء جبل عامل سنة 1262:
عدتك النائبات ولا عداكا * حسام النصر يفتك في عداكا وأصبحت القبائل والبرايا * خواضع لا ترى ملكا سواكا وقوله يرثي الحسين ع سنة 1262:
هل المحرم فاستهل مكدرا * قد أوجع القلب الحزين وحسرا وذكرت فيه مصاب آل محمد * في كربلا فسلبت من عيني الكرى يوم مباني الدين فيه تزلزلت * وانهد من أركانها عالي الذرى وارتجت الأرضون من جزع وقد * لبست ثياب حدادها أم القرى خطب له تبكي ملائكة السما * والشمس والقمر المنير تكورا من مبلغ المختار ان سليله * أضحى بأرض الطف شلوا بالعرى وله مراسلا عمنا السيد عبد الله:
طرق النجاح بغيركم لا تسهل * وودادكم في القلب لا يتحول نلتم من الرحمن أرفع رتبة * فتلفعوا ببرودها وتسربلوا بهداكم وضحت لنا طرق الهدى * وبمدحكم نطق الكتاب المنزل أحييتم الدين القويم وشدتم * أركانه والفضل عنكم ينقل طوبى لكم فلقد رقيتم منزلا * من دونه هام المجرة ينزل فبحبكم تحيا القلوب وأنتم * عين الحياة بها يطيب المنهل لي فيكم عهد قديم فاذكروا * تلك العهود فإنها لا تفصل أهديتكم مني القريض كأنه * ريح الصبا قد ضاع منها المندل وله مراسلا الشيخ علي السبيتي:
سقى ربعك المأهول يا أم سالم * على جنبات الخيف فيض الغمائم وحيا شذا الأسحار عند نسيمه * مرابع هاتيك الربى والمعالم رعى الله بالياذون من جانب الحمى * ليالي فيهن الحبيب منادمي ليال على البرياس طالت عهودنا * بها وبربات الخدود النواعم أحن إليها لا إلى الغيد وألمها * وأصبو إليها لا لبيض المعاصم أما والجياد الصافنات بأرضها * وسمر عواليها وبيض الصوارم فلا اختشي في حبها عذل عاذل * لحاني عليها لا ولا لوم لائم شربت بها كأس المسرة خولطت * بحب علي قبل عقد التمائم أخي المجد والعلياء والجود والتقى * رفيع مباني العز سامي الدعائم وله في جبع وأهلها:
عريب النقاشط المزار وما شطوا * ولا طيفهم بالبعد بارحني قط غدوت حليف الوجد يقتادني الهوى * إليهم جنيبا والمطي بنا تمطو تهيم بنا خرقاء خابطة السرى * تمر فلا تبدو لعينك إذ تخطو تخب بلج الآل حتى كأنها * سفين بلج البحر تعلو وتنحط إلى أن بدا جيش الظلام وأقبلت * تلوح امام الصبح راياته الشمط نزلنا بروضات المصلى كأننا * نزلنا مكانا دون النجم ينحط منازل للعافين أضحت مراتعا * من الخصب ما أزرى بساحاتها القحط وزرنا مليكا للعوالم قبلة * يؤمهم والصالحون له رهط فضائله في الناس أضحت كثيرة * فليس لها عد وليس لها ضبط إذا ذكر المعروف في الناس والحجى * فواحدهم بحر وباقي الورى شط وله مراسلا الشيخ حسن نعمة:
هل الشمس لاحت من غيوم السحائب * أم البدر يعلو من خلال الغياهب أم الطلعة الغراء أشرق نورها * صباحا فأزرى بالحسان الكواعب رعى الله أوقاتا بمنعرج اللوى * مضين وما قضيت منها مأربي لدى روضة بالسفح من جانب الحمى * تفجر فيها الماء من كل جانب يذكرني طيف الخيال عهودها * فأغدو ونار الوجد ملء جوانبي بها الحسن الزاكي أقام فأصبحت * تباهي مصابيح النجوم الثواقب فتى خصه الرحمن بالعلم والتقى * بصير بحل المشكلات الصعائب سما قدره هام المجرة وارتقى * سنام المعالي في علو المراتب أأحبابنا هلى للأماني عندكم * موعيد ليست بالبروق الخوالب أيا حسن الأفعال ذا الفضل والندى * ويا ابن الكرام الطيبين الأطائب أبثك شوقا لو تحمل بعضه * صعاب المهارى ما نهضن براكب اما وليال بالعذيب ورامة * وعيش تقضى بين خل وصاحب لأنتم مني نفسي وأنتم ضياؤها * وحبكم في القلب ليس بعازب وكتب له محمد بك الجواد المنكري هذه الأبيات:
أوقدت فكرك في المعاني مثلما * شعل الغرام بقلبي الموقود أحييت منها الدارسات بفطنة * حتى غدا المفقود كالموجود متفرد في النظم فردا فوق ما * نظم الورى من طارف وتليد لب الفصاحة والبلاغة والحجى * ويد الرجاء ورفدة المرفود فاجابه عليها:
ما شاقني ذكر المهات الغيد * وبديعة تزهو بخير جدود لكن شوقي للكرام أولى النهى * الشامخين على الجبال الميد البالغين من العلى غاياتها * والراغمين لأنف كل حسود