لقبه. قال المنصور يوما لعبيد الله بن طاوس ارو لنا حديثا عن أبيك فقال ابن طاوس ان أشد الناس عذابا يوم القيامة رجل أشركه الله في سلطانه فادخل الجور في حكمه. وفضائله لا تحصر.
ولما ولي عمر بن عبد العزيز كتب إليه ان أردت ان يكون عملك خيرا كله فاستعمل أهل الخير.
وحكى السيوطي في الاتقان عن ابن تميمة انه من اعلم الناس بالتفسير وهو امام القراء بمكة ذكره أبو الخير في طبقات القراء.
1391: طباطبا لقب إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب.
1392: الطبرسي يقال لأبي علي الفضل بن الحسن صاحب مجمع البيان ويقال لولده الحسن بن الفضل صاحب مكارم الأخلاق ويقال ربي منصور احمد ابن علي بن أبي طالب الطبرسي صاحب الاحتجاج.
1393: الطرماح بن عدي الطائي.
لما بلغ الحسين عذيب الهجانات وهو في طريقه إلى العراق لقيه أربعة رجال قد أقبلوا من الكوفة لنصرته على رواحلهم ومعهم دليل يقال له الطرماح بن عدي الطائي، فطلب الطرماح إلى الحسين ان يذهب معه إلى بلاد قومه وهي المعروفة اليوم ببلاد شمر حتى يرى رأيه وان ينزل جبلهم اجا وتكفل له بان ينصره وقومه، فجزاه الحسين وقومه خيرا، وقال له ان بيننا وبين القوم قولا لا نقدر معه على الانصراف فان يدفع الله عنا فقديما ما أنعم علينا وكفى، وان يكن ما لا بد منه ففوز وشهادة إن شاء الله، وقال الحسين لأصحابه هل فيكم أحد يعرف الطريق على غير الجادة، فقال الطرماح نعم يا ابن رسول الله انا أخبر الطريق قال فسر بين أيدينا فسار الطرماح امامهم وجعل يرتجز ويقول:
يا ناقتي لا تذعري من زجر * وامضي بنا قبل طلوع الفجر بخير فتيان وخير سفر * آل رسول الله آل الفخر السادة البيض الوجوه الزهر * الطاعنين بالرماح السمر الضاربين بالسيوف البتر * حتى تجلي بكريم النجر الماجد الجد الرحيب الصدر * أصابه الله بخير امر عمره الله بقاء الدهر * يا مالك النفع معا والضر أيد حسينا سيدي بالنصر * على الطغاة من بقايا الكفر ثم إن الطرماح ودع الحسين ووعده ان يوصل الميرة لأهله ويعود لنصره، فلما عاد بلغه خبر قتله.
1394: الطريحي هو فخر الدين بن محمد علي الطريحي صاحب مجمع البحرين.
1395: الطغرائي المشهدي.
ذهب من المشهد الرضوي إلى الهند في سلطنة شاه جهان وكان من شعراء عصر ذلك السلطان المعروفين وذهب في آخر عمره إلى كشمير واختار الانزواء وتوفي هناك ودفن في جوار قبر أبي طالب الكليم.
1396: الطغاوي.
اسمه مؤيد الدين أبو إسماعيل الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد.
1397: الطغاوي.
الحسن بن أسد أو رشاد.
1398: فارس المسلمين أبو الغارات طلائع بن رزيك الملقب الملك الصالح وزير مصر.
ولد تاسع عشر ربيع الأول سنة 495 ومات مقتولا يوم الاثنين 19 رمضان سنة 556.
أقوال العلماء فيه ذكره ابن شهرآشوب في معالم العلماء في شعراء أهل البيت المجاهرين وذلك أنه ذكرهم أربع طبقات المجاهرين والمقتصدين والمتكلفين وكان مقدما في الدولة الفاطمية بمصر فتارة واليا وأخرى وزيرا.
وذكره ابن خلكان في تاريخه فقال كان فاضلا سمحا في العطاء سهلا في اللقاء محبا لأهل الفضائل جيد الشعر، وهو الذي بني الجامع الذي على باب زويلة بظاهر القاهرة وكان واليا بمنية بني الخصيب من اعمال صعيد مصر فلما قتل الظافر إسماعيل صاحب مصر سير أهل القصر إلى الصالح واستنجدوا به على عباس وولده نصر المتفقين على قتله فتوجه الصالح إلى القاهرة ومعه جمع عظيم من العربان فلما قربوا من البلد هرب عباس وولده واتباعهما ومعهم أسامة بن منقذ لأنه كان مشاركا لهم في ذلك على ما يقال ودخل الصالح إلى القاهرة وتولى الوزارة في أيام الفائز واستقل بالأمور وتدبر أحوال الدولة وكانت ولايته في التاسع عشر من ربيع الأول سنة 549 ولما مات الفائز وتولى العاضد مكانه استمر الصالح على وزارته وزادت حرمته وتزوج العاضد ابنته فاغتر بطول السلامة وكان العاضد تحت قبضته وفي اسره فلما طال عليه ذلك أعمل الحيلة فاتفق مع قوم من أجناد الدولة يقال لهم أولاد الراعي على ذلك وعين لهم موضعا في القصر يجلسون فيه مستخفين فإذا مر بهم الصالح ليلا أو نهارا قتلوه فقعدوا له ليلة وخرج من القصر فقاموا ليخرجوا إليه فأراد أحدهم ان يفتح غلق الباب فأغلقه وما علم ولم يحصل مقصودهم تلك الليلة لأمر أراده الله في تأخير الاجل ثم جلسوا له يوما آخر فدخل القصر نهارا فوثبوا عليه وجرحوه جراحات عديدة بعضها في رأسه ووقع الصوت فعاد أصحابه إليه فقتلوا الذين جرحوه وحمل إلى داره ودمه يسيل وأقام بعض يوم ومات وخرجت الخلع لولده محيي الدين رزيك ثاني يوم وفاة أبيه ولقب العادل الناصر.
وروى ابن أبي طي في مقتله كما نقل أبو شامة ما يلي:
فيها أي سنة 556 قتل الصالح بن رزيك بمصر وكان سبب قتله ان عمة العاضد عملت على قتله وأنفذت الأموال إلى الامراء فبلغ الصالح ذلك فاستعاد الأموال واحتاط على عمة العاضد. قال: وانما كرهته عمة العاضد لاستيلائه على الأمور والدولة وحفظه للأموال.
ثم إن عمة العاضد عادت وحكمت الحيلة عليه وبذلت لقوم من السودان مالا جزيلا حتى أوقعوا به.
وكان الصالح قد دفن بالقاهرة ثم نقله ولده العادل من دار الوزارة التي دفن فيها وهي المعروفة بانشاء الأفضل شاهنشاه وكان نقله في 19 صفر