عن عمه ايلغازي بن ارتق كان سنة 515 وانتهاؤها 517 وان تلك المدرسة تسمى الزجاجية وانه كلما بنى فيها شئ نهارا خربه الحلبيون ليلا إلى أن أعياه ذلك فاحضر الشريف زهرة بن علي بن إبراهيم الإسحاقي الحسيني والتمس منه ان يباشر بناءها فكف العامة عن هدم ما يبنى فباشر الشريف البناء ملازما له حتى فرع منها.
270: الشريف زهرة بن علي بن زهرة بن الحسن الحسيني الظاهر أنه أخو الشريف أبي المكارم حمزة بن علي بن زهرة بن الحسن بن زهرة صاحب الغنية المتقدم. في خطط المقريزي ج 3 ص 259 أنشد الشريف زهرة بن علي بن زهرة بن الحسن الحسيني وقد اجتاز بالمعشوق يريد الحج:
قد رأيت المعشوق وهو من المهجر * بحال تنبو النواظر عنه أثر الدهر فيه آثار سوء * قد أدالت يد الحوادث منه والمعشوق في معجم البلدان قصر عظيم بالجانب الغربي من دجلة قبالة سامراء في وسط البرية عمره المعتمد.
271: الشريف أبو الحسن أو أبو المحاسن زهرة بن أبي المواهب علي بن أبي سالم محمد بن أبي سالم محمد بن أبي إبراهيم محمد الحراني النقيب ممدوح أبي العلاء المعري بن أبي علي أحمد الحجازي بن أبي جعفر محمد بن أبي عبد الله الحسين بن أبي إسحاق المؤتمن بن أبي عبد الله الإمام جعفر الصادق ع جد بني زهرة الذي به يعرفون.
هكذا ساق نسبه العلامة في اجازته الكبيرة لبني زهرة وكناه هو وغيره أبا المحاسن ولعله الصواب وكناه صاحب عمدة الطالب أبا الحسن كما في النسخة المطبوعة وهي غير مضمونة الصحة وسقطت فيها لفظة أبي من كنية محمد الحراني. في عمدة الطالب قال الشيخ أبو الحسن العمري تقدم أبو إبراهيم محمد الحراني وخلف أولادا سادة فضلاء فمن بني أبي سالم محمد بنو زهرة وهو أبو الحسن زهرة بن أبي المواهب علي بن أبي سالم الخ وهم بحلب سادة نقباء علماء فقهاء متقدمون كثرهم الله تعالى اه ولا نعرف من أحوال المترجم شيئا سوى هذا.
272: الزهري المعروف به محمد بن مسلم بن شهاب وفي النقد يحتمل ان يطلق على محمد بن عبد العزيز ومحمد بن قيس بن مخرمة والمسور بن مخرمة ومطلب بن زياد وإبراهيم بن سعد وسعد بن إبراهيم وعبد الله بن أيوب وعن مجمع الرجال انه زاد سعدان بن مسلم وإبراهيم بن عبد الرحمن والد سعد المذكور وسعد بن أبي خلف.
273: زهير بن بشر الخثعمي عده ابن شهرآشوب في المناقب من المقتولين مع الحسين ع في الحملة الأولى.
274: زهير بن الحارث بن عوف أو زهير بن عوف بن الحارث أبو زينب الأنصاري في أسد الغابة في الكنى أبو زينب بن عوف الأنصاري روى الأصبغ بن نباتة قال نشد علي الناس من سمع رسول الله ص يقول يوم غدير خم ما قال الا قام فقام بضعة عشر فيهم أبو أيوب الأنصاري وأبو زينب فقالوا نشهد إنا سمعنا رسول الله ص واخذ بيدك يوم غدير خم فرفعها فقال ألستم تشهدون أني قد بلغت ونصحت قالوا نشهد انك قد بلغت ونصحت قال ألا أن الله عز وجل وليي وأنا ولي المؤمنين فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وأعن من اعانه وابغض من أبغضه أخرجه أبو موسى اه وفي الإصابة في باب الكنى أبو زينب بن عوف الأنصاري قال أبو موسى ذكره أبو العباس بن عقدة في كتاب الموالاة من طريق علي بن الحسن العبدي عن سعد هو الاسكاف عن الأصبغ بن نباتة نشد علي الناس في الرحبة من سمع رسول الله ص يقول يوم غدير خم ما قال الا قام فقام بضعة عشر رجلا منهم أبو أيوب أبو زينب بن عوف فقالوا نشهد إنا سمعنا رسول الله ص يقول واخذ بيدك يوم غدير خم فرفعها فقال ألستم تشهدون انني قد بلغت قالوا نشهد قال فمن كنت مولاه فعلي مولاه.
وفي سند غير واحد من المنسوبين إلى الرفض اه وحق هنا ان ينشد:
وغيرها الواشون اني أحبها * وتلك شكاة ظاهر عنك عارها 275: زهير بن سليم الأزدي عد ابن شهرآشوب في المناقب من المقتولين مع الحسين ع في الحملة الأولى زهير بن سليم. وعد صاحب ابصار العين في جملة الأزديين من أنصار الحسين ع المقتولين معه بكربلاء زهير بن سليم الأزدي وقال ولم يذكر مأخذه كان ممن جاء إلى الحسين ع في الليلة العاشرة عند ما رأى تصميم القوم على قتاله فانضم إلى أصحابه وقتل في الحملة الأولى وفيه يقول الفضل بن العباس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب من قصيدته التي ينعي بها على بني أمية أفعالهم:
ارجعوا عامرا وردوا زهيرا * ثم عثمان فارجعوا غارمينا وارجعوا الحر وابن قين وقوما * قتلوا حين جاوروا صفينا أين عمرو وأين بشر وقتلى * منهم بالعراء ما يدفنونا عني بعامر العبدي وبزهير هذا وبعثمان أخا الحسين ع وبالحر الرياحي وبابن قين زهيرا وبعمرو الصيداوي وببشر الحضرمي 276: زهير بن سليمان بن زبان بن منصور بن جماز بن شيحة الحسيني قتل في رجب سنة 838.
في الضوء اللامع كان فاتكا خارجا عن الطاعة يقطع الطرق على الحجيج والمسافرين إلى أن قتل في التاريخ المتقدم في محاربة أمير المدينة ابن عمه مانع بن علي بن عطية بن منصور وقتل مع زهير جماعة من بني حسين ذكره شيخنا في أنبائه اه.
277: زهير بن سليمان بن هبة بن جماز بن منصور الحسيني أمير المدينة.
توفي في صفر سنة 873.
في الضوء اللامع في أعيان القرن التاسع ولى إمارة المدينة بعد زبيري المتقدم في آخر سنة 865 فاستمر حتى مات بالتاريخ المتقدم غير أنه انفصل