ورجل يقوده فقال هاهنا ابن أبي ليلى هاهنا ابن شبرمة أريحونا من هذه الحيطان الطوال قال عيسى ما دخل عليهم قارئ غير هذا عجلوا له.
ما نسب إليه من التدليس في الشذرات عن المغني الأعمش ثقة جليل ولكنه يدلس قال وهب بن زمعة سمعت ابن المبارك يقول انما أفسد حديث أهل الكوفة الأعمش وأبو إسحاق معنى التدليس في الشذرات ما حاصله التدليس ليس كله قادحا وهو لغة كتمان العيب وعند الأصوليين والمحدثين قسمان مضر وهو تدليس المتن مثل ان يدخل الراوي في الحديث شيئا من كلامه وغير مضر بان يسمي شيخه باسم له غير مشهور أو يروي عمن لقيه أو عاصره ما لم يسمعه منه أو يسمي شيخه باسم آخر لا يكون رواه عنه أو يأتي بلفظ يوهم أمرا لا قدح في ايهامه كقوله حدثنا وراء النهر موهما نهر جيحون وهو نهر عيسى ببغداد والحيرة اه قال المؤلف: في كون روايته عمن لقيه ما لم يسمعه منه غير مضر نظر.
مشايخه وتلاميذه في شذرات الذهب روى عن ابن أبي أوفى وأبي وائل والكبار وقال ابن خلكان روى عنه سفيان الثوري وشعبة بن الحجاج وحفص بن غياث وخلق كثير من أجلة العلماء وعن رجال الشيخ فرج الله الحويزي في ترجمة عبيد بن نضلة قال ابن الأعمش لأبيه على من قرأت قال على يحيى بن وثاب وقرأ يحيى على عبيد بن نضلة ويحيى بن وثاب كان مستقيما ذكر الأعمش انه كان إذا صلى كأنه يخاطب رجلا. وفي تاريخ بغداد ج 9 ص 3 روى عن عبد الله بن أبي أوفى مرسلا وسمع المعرور بن سويد وأبا وائل شقيق بن سلمة وزيد بن وهب وعمارة بن عمير وإبراهيم التيمي وأبا صالح ذكوان وسعيد بن جبير ومجاهدا وإبراهيم النخعي روى عنه أبو إسحاق السبيعي وسليمان التيمي والحكم بن عتبة وزبيد اليامي وسهيل بن أبي صالح وسفيان الثوري وشعبة وزائدة وشيبان بن عبد الرحمن وعبد الواحد بن زياد وسفيان بن عيينة وعلي بن مسهر وأبا معاوية وحفص بن غياث ووكيع وجرير بن عبد الحميد وعبد الله بن إدريس وعيسى بن يونس وعبد الرحمن المحاربي وعبدة بن سليمان ويحيى بن سعيد القطان وعمر ويعلى ومحمد بنو عبيد الطنافسي وأبو أسامة وعبد الله بن نمير وغيرهم. وبسنده قيل لأبي داود سليمان بن الأشعث عبد الله بن عبد الله الرازي قال هذا ابن سرية علي بن أبي طالب روى عنه الأعمش لقيه ببغداد.
1064: عز الدين أبو الفرج سليمان بن يحيى بن سلامة الحصكفي الخطيب.
الحصكفي نسبة إلى حصن كيفا.
في معجم الآداب ذكره القاضي تاج الدين يحيى بن أبي القاسم بن المفرج التكريتي في تاريخه وقال اجتمع بخدمة أخي شهاب الدين عمر بن أبي القاسم بمدينة مياسر كذا سنة ثمان وستين وخمس مائة وروى له عن والده خطبه وأشعاره فمن ذلك قوله:
بحق أهل البيت والبيت * والتين والزيتون والزيت لا تخزني حيا ولا ميتا * يا مخرج الحي من الميت 1065: سليمان بن يزيد أبو حكيم الرهاوي الطهوي التيمي بالولاء.
كان من المعمرين أتت عليه 126 وأدرك عليا ع كما في تاريخ بغداد عن ابن ابنه محمد بن يزيد في تاريخ بغداد ج 9 ص 213 سمع علي بن أبي طالب وورد المدائن معه حين توجه إلى صفين روى عنه ابن ابنه محمد بن يزيد بن سنان وغزا سليمان ثمانين غزاة.
السليمانية في التعليقة منسوبون إلى سليمان بن جرير ومضى ذكرهم مع البترية اه.
1066: سماء الدولة أبو الحسين بن شمس الدين بن بويه.
الظاهر أن سماء الدولة لقب ولم نعرف اسمه قال ابن الأثير ج 9 ص 137 في حوادث سنة 414 أن فرهاد بن مرداويج الديلمي مقطع بروجرد قصده سماء الدولة أبو الحسن بن شمس الدولة بن بويه صاحب همذان وحصره فالتجأ فرهاد إلى علاء الدولة أبي جعفر بن كاكويه الديلمي فحماه وسارا جميعا إلى همذان فحصراها وخرج من بها من العسكر فاقتتلوا فرحل عنها ثم شرع يتجهز ليعاود حصر همذان وسار إليها فلقيه سماء الدولة فاقتتلوا فانهزم عسكر همذان وتقدم علاء الدولة إلى سماء الدولة وترجل له وخدمه وأخذه وانزله في خيمته وحمل إليه المال وما يحتاج إليه.
1067: سماعة هو سماعة بن مهران.
1068: سماك بن خرشة ويقال سماك بن أوس بن خرشة بن لوذان بن عبد ود بن ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الأكبر أبو دجانة الأنصاري الساعدي.
استشهد يوم اليمامة وقيل إنه بقي حتى شهد مع علي ع صفين.
في الاستيعاب مشهور بكنيته شهد بدرا وكان أحد الشجعان له مقامات محمودة في مغازي رسول الله ص وهو من كبار الأنصار استشهد يوم اليمامة عن انس انه رمى أبو دجانة بنفسه في الحديقة يومئذ فانكسرت رجله فقاتل حتى قتل وقد قيل إنه عاش حتى شهد مع علي بن أبي طالب ع صفين والله أعلم واسناد حديثه في الحرز المنسوب إليه ضعيف اه. وفي أسد الغابة شهد بدرا واحدا وجميع المشاهد مع رسول الله ص سيفه يوم أحد وقال من يأخذ هذا السيف بحقه فأحجم القوم فقال أبو دجانة انا آخذه بحقه فدفعه رسول الله ص إليه ففلق به هام المشركين وقال في ذلك.
انا الذي عاهدني خليلي * ونحن بالسفح لدى النخيل ان لا أقوم الدهر في الكبول * ضربا بسيف الله والرسول ثم روى بسنده ان عليا لما أعطى فاطمة سيفه فقال اغسلي عنه دمه