الأفاضل على ظهر مجالس المؤمنين للقاضي نور الله التستري نقلا عن خط القاضي المذكور في بعض فوائده هكذا الشيخ الفاضل معين الدين المصري وهو سالم بن بدران ابن علي المصري المازني قرأ الفقه على الشيخ الفقيه المدقق الفهامة محمد بن إدريس العجلي الحلي ذكره المحقق الطوسي في رسالة الفرائض والعلامة في وصايا التذكرة في المسائل الدورية. وفيه أيضا قال الخواجة نصير الدين الطوسي في رسالة الفرائض في فصل نصيب ذي القرابتين والقرابات ما صورته ولنورد المثال الذي ذكره شيخنا الامام السعيد معين الدين سالم بن بدران المصري في كتابه الموسوم بالتحرير وهو:
متوفي خلف ابن عم له من قبل أبي أبيه وهو ابن ابن خال له من قبل أم أمه وهو ابن بنت خالته من قبل أبي أمه وهو ابن بنت عمته من قبل أم أبيه وابن بنت عمه له من قبل أمه هما ابنا بنت خاله أيضا من قبل أبي أبيه وثلاث بنات بنت عمه له من قبل أبي الشخص الأول له أربع قرابات وذلك كما في عم المتوفي لأبيه كان هو خاله لأمه فولد ابنا وكانت عمته لأمه هي خالته فولدت بنتا زوجها الابن المذكور فولدت له ابنا فله هذه القرابات الأربع فاجعله كالأربع وهكذا في أولاد العمة الأخرى الذين هم أولاد الخالة أيضا اه. وفي الرياض انه ينقل مرارا من كتب القاضي النعمان المصري مؤلف كتاب دعائم الاسلام وغيره اه وفي أمل الآمل في حرف الميم معين الدين المصري كان عالما فقيها فاضلا نقلوا له أقوالا في كتب الاستدلال.
مشايخه وتلاميذه علم مما مر أنه قرأ الفقه على ابن إدريس الحلي وفي الرياض يظهر من إجازة المترجم للخاجة نصير الدين ان المترجم يروي هعن السيد ابن زهرة الحلبي اه والظاهر أن المراد به صاحب الغنية فإنه الذي يتبادر إليه الاطلاق ولكن في الروضات انه يروي نجيب الدين يحيى بن أحمد بن سعيد الحلي عن ابن زهرة معين الدين وفي الرياض قرأ عليه الخواجة نصير الدين الطوسي وله منه إجازة بتاريخ سنة 619.
مؤلفاته له مؤلفات في الفرائض وغيرها وينقل في مؤلفاته كثيرا عن القاضي نعمان المصري صاحب دعائم الاسلام 1 التحرير في الفقه كما عبر به بعضهم والمحتوي على احكام المواريث كما عبر به آخر نسبه إليه المحقق الطوسي في رسالته الفرائض النصيرية وينقل عنه فيها 2 الأنوار المضية الكاشفة لأسرار (لاسداف) الرسالة الشمسية في المنطق 3 الاعتكافية 4 جواب المسألة المعترض بها على دليل النبوة في الروضات يرويها نجيب الدين يحيى بن أحمد بن سعيد الحلي عن ابن زهرة عنه 5 رسالة النيات 6 رسالة في الفرائض تسمى المعونة في الرياض انها عنده والظاهر أنها غير التحرير ويحتمل اتحادها معه.
558: سالم البراد أو البزاز الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وعن تقريب ابن حجر: سالم البراد أبو عبد الله الكوفي ثقة من الثانية وعن مختصر الذهبي صالح. وفي تهذيب التهذيب وضع عليه رمز دس إشارة إلى أنه اخرج حديثه أبو داود والنسائي وقال سالم الباد أبو عبد الله الكوفي روى عن ابن مسعود وأبي مسعود وأبي هريرة وابن عمر وعنه عبد الملك بن عمير وإسماعيل بن أبي خالد والقاسم بن أبي بزة قال ابن معين ثقة وقال أبو حاتم كان من خيار المسلمين وقال همام عن عطاء ابن السائب حدثني سالم البراد وكان أوثق عندي من نفسي وقال الاجري عن أبي داود كوفي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات له في أبي داود حديث واحد في صفة الصلاة قلت وقال ابن خلفون وثقه ابن المديني اه.
559: سالم البطائني والد علي بن أبي حمزة وقع في طريق الصدوق في باب فضل التزويج من الفقيه روى عنه ابن ابنه الحسن بن علي بن أبي حمزة 560: سالم التمار قال الكشي في رجاله: علي بن الحسن حدثنا العباس بن عامر وجعفر بن محمد عن أبان بن عثمان عن أبي نصير سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول إن الحكم بن عتيبة وسلمة وكثير النوا المقدام والتمار يعني سالما أضلوا كثير ممن ضل من هؤلاء وانهم ممن قال الله تعالى ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين اه وفي منهج المقال الظاهر أنه ابن أبي حفصة.
561: سالم بن ثعلبة القيسي قال ابن الأثير في تاريخه ج 3 ص 117 في حوادث سنة 63 عند ذكر حرب الجمل ان عليا ع لما أراد المسير من ذي قار إلى البصرة قال الا واني راحل غدا فارتحلوا ولا يرتحلن أحد أعان على عثمان بشئ وليغن السفهاء عني أنفسهم فاجتمع نفر منهم علباء بن الهيثم وعدي بن حاتم وسالم بن ثعلبة القيسي والأشتر في عدة ممن سار إلى عثمان وجاء معهم المصريون وابن السوداء فتشاوروا فقالوا ما الرأي وهذا علي وهو والله أبصر بكتاب الله ممن يطلب قتلة عثمان وأقرب إلى العمل بذلك وهو يقول ما يقول إلى أن قال فقال الأشتر قد عرفنا رأي طلحة والزبير فينا واما علي فلم نعرف رأيه إلى اليوم ورأي الناس فينا واحد فان يصطلحوا مع علي فعلى دمائنا فهلموا بنا نثب على علي وطلحة فنلحقهما بعثمان فتعود فتنة يرضى منها فيها بالسكون فقال عبد الله بن السوداء بئس الرأي رأيت أنتم يا قتلة عثمان بذي قار ألفان وخمسمائة أو نحو من ستمائة وهذا ابن الحنظلية يعني طلحة في نحو من خمسة آلاف بالأشواق إلى أن يجدوا إلى قتالكم سبيلا ثم ذكر ما أشار به كل واحد من ثم قال وقال سالم بن ثعلبة من كان أراد بما اتى الدنيا فاني لم أرد ذلك والله لئن لقيتهم غدا لا ارجع إلى شئ واحلف بالله انكم لتفرقن السيوف فرق قوم لا تصير أمورهم الا إلى السيف اه وفي هذا الخبر أمور أولا إذا كان علي منع من أن يرتحل معه أحد ممن أعان على عثمان وهم ألفان وخمسمائة أو ألفان ونحو من ستمائة فكيف جاءوا إلى البصرة وحضروا القتال ومتى جاءوا وابن الأثير لم يتعرض لذلك ثانيا الأشتر الذي يقول فيه أمير المؤمنين علي ع كان لي كما كنت لرسول الله ص كيف يتصور عاقل ان يقول هلموا بنا نثب على علي وطلحة فنلحقهما بعثمان فتعود فتنة يرضى منا فيها بالسكون وهو كان اتقى لله من أن يحاول ايقاع الفتنة ثالثا كلام سالم بن ثعلبة يدل على تشيعه لأمير المؤمنين عليه السلام ونفاذ بصيرته في قتال أعدائه