110 سنين وعن خط الذهبي مات سنة 191.
في تهذيب التهذيب قال البخاري عنده مناكير وهنه علي قال علي ما خرجنا من الري حتى رمينا بحديثه قال البرذعي عن أبي زرعة كان أهل الري لا يرغبون فيه لمعان فيه من سوء رأيه وظلم فيه واما إبراهيم بن موسى فسمعته غير مرة يقول وأشار أبو زرعه إلى لسانه يريد الكذب وقال أبو حاتم محله الصدق في حديثه انكار يكتب حديثه ولا يحتج به وقال النسائي ضعيف. عن ابن معين ثقة كتبنا عنه كان يكتب كتب مغازيه أتم كتابة ليس في الكتب أتم كتابه قال الدوري عن ابن معين كتبنا عنه وليس به باس وكان يتشيع وقال علي الهسنجاني عن ابن معين سمعت جريرا يقول ليس من لدن بغداد إلى أن يبلغ خراسان أثبت في ابن إسحاق من سلمة وقال ابن سعد كان ثقة صدوقا وهو صاحب مغازي ابن إسحاق روى عنه المبتدا والمغازي ويقال انه من اخشع الناس في صلاته وقال ابن عدي عنده غرائب وأفراد ولم أجد في حديثه حديثا قد جاوز الحد في الإنكار وأحاديثه متقاربة محتملة وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ ويخالف وقال الترمذي كان إسحاق يتكلم فيه عن البخاري ضعفه إسحاق وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم. عن أبي داود ثقة وفي رواية سئل عنه فقال لا اعلم الا خيرا اه قال المؤلف الظاهر أن القدح فيه يرجع إلى التشيع لأنه كان يجهر بمعتقده بعض الجهر لا كله كما يشير إليه قول ابن عدي لم أجد له حديثا قد جاوز الحد بخلاف مثل سلمة بن كهيل الذي لم يقدحوا فيدفع اعترافهم بتشيعه لأنه لم يكن يجهر بشئ والى التشيع يرجع نسبته إلى سوء الرأي والى رواية ما لا يعتقدونه ولا تقبله عقولهم ترجع نسبه إلى الكذب وانكار الحديث والغرائب والافراد والمناكير والخطا والمخالفة مع اعترافهم بوثاقته وان محله الصدق وانه صدوق وبأنه ليس في الكتب أتم من مغازيه وانه ليس من باس وانه ليس أثبت منه في ابن إسحاق وانه اخشع الناس في صلاته وغير ذلك.
مشايخه وتلاميذه في تهذيب التهذيب روى عن أيمن بن نابل ومحمد بن إسحاق وأبي جعفر الرازي وإبراهيم بن طهمان والثوري وأبي خيثمة الجعفي وأبي سمعان وغيرهم وعنه كاتبه عبد الرحمن بن سلمة الرازي وابن معين وعبد الله بن محمد المسندي وعثمان بن أبي شيبة ومحمد بن حميد الرازي ومحمد بن عمرو زنيخ ودثيعة بن موسى المصري ويوسف بن موسى القطان وغيرهم.
1002: سلمة بن قيس الهلالي.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر ع على بعض النسخ والصواب ان اسمه سليم بن قيس الهلالي ويأتي.
1003: سلمة بن كلثم الكوفي.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وفي نسخة كلثمة.
1004: سلمة بن كهيل بن حصين الحضرمي التنعي.
في تهذيب التهذيب عن يحيى بن سلمة بن كهيل ولد أبي سنة 47 ومات يوم عاشوراء سنة 121 وكذا قال غير واحد وقال ابن سعد وغيره مات سنة 122 وقال محمد بن عبد الله الحضرمي وهارون بن حاتم مات سنة 123.
والتنعي في هامش تهذيب التهذيب عن لب اللباب بكسر المثناة الفوقانية وسكون النون ومهملة نسبة إلى بني تنع بطن من همدان.
أقوال العلماء فيه ذكره الشيخ في رجاله سلمة بن كهيل في أصحاب علي وعلي بن الحسين والباقر والصادق ع وزاد في أصحاب علي بن الحسين أبو يحيى الحضرمي الكوفي وفي رجال الصادق ع سلمة بن كهيل بن الحسين أبو يحيى الحضرمي الكوفي تابعي وفي رجال الكشي بسنده عن سدير دخلت علي أبي جعفر ع ومعي سلمة بن كهيل وأبو المقدام وسالم بن أبي حفصة وكثير النوا وجماعة فقالوا لأبي جعفر نتولى عليا وحسنا وحسينا ونبرأ من أعدائهم قال نعم قالوا نتولى فلانا وفلانا ونبرأ من أعدائهم فالتفت إليهم زيد بن علي وقال لهم أتبرؤون من فاطمة بترتم أمرنا بتركم الله فيومئذ سموا البترية وهذا الحديث دال على أنه زيدي بتري ويدل عليه أيضا ما رواه الكشي بسنده عن أبي بصير سمعت أبا جعفر ع يقول إن الحكم بن عتيبة وسلمة وكثير النوا وأبا المقدام والتمار يعني سالما أضلوا كثيرا ممن ضل من هؤلاء وانهم ممن قال الله عز وجل ومن الناس من يقول آمنا بالله واليوم الآخر وما هم بمؤمنين وحكى العلامة في آخر القسم الأول من الخلاصة عن البرقي انه عد من خواص أمير المؤمنين ع سلمة بن كهيل وهذا ينافي ما مر من كونه زيديا بتريا مذموما غاية الذم وقد ذكره العلامة في القسم الثاني من الخلاصة وقال بتري واكتفى بما ذكره في آخر القسم الأول عن البرقي من أنه من خواص أمير المؤمنين ع فكأنه جعله اثنين وقال ابن داود في القسم الأول من رجاله سلمة بن كهيل ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي ع وعده البرقي في خواصه ثم قال سلمة بن كهيل بن الحصين أبو يحيى الحضرمي الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي بن الحسين والباقر والصادق ع مهمل فعدهما اثنين وقال في القسم الثاني من كتابه سلمة بن كهيل بالضم ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر والصادق وقال الكشي مذموم بتري فكأنه عدهم ثلاثة وفي المنهج عدهما ابن داود شخصين والظاهر الاتحاد كما لا يخفى واعجب من ذلك أنه في القسم الثاني جعل مسمى ذلك ثلاثة اه قوله الظاهر الاتحاد فيه انه كيف يمكن الاتحاد مع قول البرقي انه من خواص أمير المؤمنين ع فلا بد اما تخطئة ما حكي عن البرقي أو تخطئة ما عداه أو جعلهما اثنين كما فعل العلامة وفي تهذيب التهذيب: سلمة بن كهيل بن حصين الحضرمي التنعي عن أحمد سلمة بن كهيل متقن للحديث وقيس بن مسلم متقن للحديث ما نبالي إذا اخذت عنهما حديثهما عن ابن معين ثقة وقال العجلي كوفي ثقة ثبت في الحديث وكان فيه تشيع قليل وهو من ثقات الكوفيين وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث وقال أبو زرعة ثقة مأمون ذكي وقال أبو حاتم ثقة متقن وقال يعقوب بن شيبة ثقة ثبت على تشيعه وقال النسائي ثقة ثبت عن سفيان ثنا سلمة بن كهيل وكان ركنا من الأركان وشد قبضته وقال ابن مهدي لم يكن بالكوفة أثبت من أربعة وعده منهم وقال أيضا أربعة في الكوفة لا يختلف في حديثهم فمن اختلف عليهم فهو مخطئ فذكره منهم وقال جرير لما قدم شعبة البصرة قالوا له حدثنا عن ثقات أصحابك فقال إن حدثتكم عن