331: زياد القندي يأتي بعنوان زياد بن مروان القندي 332: زياد بن كثير في لسان الميزان عن علي رضي الله عنه مجهول.
333: زياد بن كعب بن مرحب قال الشيخ في رجاله في أصحاب علي ع زياد بن كعب بن مرحب ينظر في امره وما كان منه في امر الحسين ع وهو رسوله اي رسول علي إلى الأشعث بن قيس إلى أذربيجان اه وقول الشيخ ينظر في امره الخ دليل على توقفه في امره والذي كان منه في امر الحسين ع لم نجد من فسره ولم نعثر على تفسيره اه ومما يوجب القدح أو المدح وذكره نصر في كتاب صفين بعنوان زياد بن مرحب الهمداني فنسبه إلى جده. روى نصر في كتاب صفين ص 13 عن محمد بن عبيد الله عن الجرجاني قال لما بويع علي وكتب إلى العمال كتب إلى الأشعث بن قيس مع زياد بن مرحب الهمداني والأشعث على أذربيجان عامل لعثمان اما بعد فلولا هنات كن فيك كنت المقدم في هذا الامر قبل الناس ولعل امرك يحمل بعضه بعضا ان اتقيت الله ثم انه كان من بيعة الناس إياي ما قد بلغك وكان طلحة والزبير ممن بايعاني ثم نقضا بيعتي على غير حدث وأخرجا أم المؤمنين وسارا إلى البصرة فسرت إليهما فالتقينا فدعوتهم إلى أن يرجعوا فيما خرجوا منه فأبوا فأبلغت في الدعاء وأحسنت في البقية وان عملك ليس لك بطعمة ولكنه أمانة وفي يديك مال من مال الله وأنت من خزان الله عليه حتى تسلمه إلي ولعلي ان لا أكون شر ولاتك لك ان استقمت ولا قوة الا بالله فلما قرأ الكتاب قام زياد بن مرحب فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أيها الناس انه من لم يكفه القليل لم يكفه الكثير ان امر عثمان لا ينفع فيه العيان ولا يشفي منه الخبر غير أن من سمع به ليس كمن عاينه ان الناس بايعوا عليا راضين به وان طلحة والزبير نقضا بيعته على غير حدث ثم أذنا بحرب فاخرجا أم المؤمنين فسار إليهما فلم يقاتلهم وفي نفسه منهم حاجة فأورثه الله الأرض وجعل له عاقبة المتقين فقال السكوني وقد خاف ان يلحق بمعاوية من أبيات:
اني أعيذك بالذي هو مالك * بمعاذة الآباء والأجداد مما يظن بك الرجال وانما * ساموك خطة معشر أوغاد فادفع بمالك دون نفسك اننا * فادوك بالأموال والأولاد وأطع زيادا انه لك ناصح * لا شك في قول النصحيح زياد وانظر عليا انه لك جنة * ترشد ويهدك للسعادة هاد 334: زياد الكوفي الحناط ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.
335: زياد بن لبيد بن ثعلبة بن سنان بن عامر بن عدي بن أمية بن بياضة بن عامر بن زريق بن عبد حارثة بن مالك بن ضب بن جشم بن الخزرج بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي البياضي يكنى أبا عبد الله أو أبا عبد الرحمن.
توفي سنة 41.
هكذا ساق نسبه ابن الأثير في أسد الغابة ومثله ابن سعد في الطبقات الكبير إلى الخزرج وقال أمه عمرة بنت عبيد بن مطروف بن الحارث بن زيد بن عبيد من بني عمرو بن عوف من الأوس شهد زياد العقبة مع السبعين من الأنصار في روايتهم جميعا وكان لما أسلم يكسر أصنام بني بياضة هو وفروة بن عمرو. وخرج إلى رسول الله ص بمكة فأقام معه حتى هاجر إلى المدينة فهاجر معه فكان يقال زياد مهاجري أنصاري وشهد بدرا واحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله ص ثم روى بسنده عن موسى بن عمران بن مناح قال توفي رسول الله ص وعامله على حضرموت زياد بن لبيد ولي قتال أهل الردة باليمن حين ارتد أهل النجير مع الأشعث بن قيس حتى ظفر بهم فقتل من قتل واسر من أسر وبعث بالأشعث إلى أبي بكر في وثاق اه وفي تهذيب التهذيب مات النبي ص وهو عامله على حضرموت وكان له بلاء حسن في قتال أهل الردة روى عن النبي ص وعنه سالم بن أبي الجعد وقال البخاري لا أرى سالما سمع منه وقال ابن قانع روى عنه جبير بن نفير وقال الطبراني سكن الكوفة وقال مسلم وابن حبان سكن الشام زاد ابن حبان وكان من فقهاء الصحابة اه وفي الإصابة بالاسناد إلى زياد بن لبيد قال رسول الله ص هذا أوان انقطاع العلم فقال يا رسول الله وكيف يذهب العلم وقد أثبت ووعته القلوب الحديث وذكر له صاحب الإصابة طرقا أخرى قدح في بعضها ومنها ما رواه بسنده عن أبي الدرداء كنا مع رسول الله ص فقال هذا أوان يختلس العلم فقال له زياد بن لبيد الأنصاري فذكر الحديث وفي أسد الغابة بسنده عن زياد بن لبيد قال رسول الله ص شيئا فقال ذاك عند ذهاب العلم قالوا يا رسول الله وكيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن ويقرؤه أبناؤنا قال ثكلتك أمك ابن أم لبيد أو ليس اليهود والنصارى يقرؤون التوراة والإنجيل ولا ينتفعون منهما بشئ اه وهنا يسأل كيف تتفق هذه الروايات مع روايات خير القرون قرني والذي يليه ثم الذي يليه وفي شرح النهج الحديدي ج 1 ص 48 زياد ابن لبيد البياضي الأنصاري كان من أصحاب علي ع ومما رويناه من الشعر المنقول في صدر الاسلام المتضمن كونه ع وصي رسول الله ص قول زياد بن لبيد الأنصاري يوم الجمل:
كيف ترى الأنصار في يوم الكلب * انا أناس لا نبالي من عطب ولا نبالي في الوصي من غضب * وانما الأنصار جد لا لعب هذا علي وابن عبد المطلب * ننصره اليوم على من قد كذب من يكسب البغي فبئس ما اكتسب وقال ابن أبي الحديد في شرح النهج ج 1 ص 97 98: لما قدمت كندة حجاجا قبل الهجرة عرض رسول الله ص نفسه عليهم كما كان يعرضها على احياء العرب فدفعه بنو وليعة من بني عمرو بن معاوية ولم يقبلوه فلما هاجر ص وتمهدت دعوته وجاءته وفود العرب جاءه وفد كندة فيهم الأشعث وبنو وليعة بنو وليعة فأسلموا فأطعمهم طعمة من صدقات حضرموت وكان عامله على حضرموت زياد بن لبيد البياضي الأنصاري فدفعها زياد إليهم فأبوا اخذها وقالوا لا ظهر لنا فابعث بها إلى بلادنا على ظهر من عندك فأبى زياد وحدث بينه وبينهم شر كاد يكون حربا فرجع منهم قوم إلى رسول الله ص وكتب زياد إليه يشكوهم. قال وفي هذه الواقعة كان الخبر المشهور عن رسول الله ص انه قال لتنتهن يا بني وليعة أو لأبعثن عليكم رجلا عديل نفسي يقتل مقاتلتكم ويسبي ذراريكم قال عمر بن الخطاب فما تمنيت الامارة الا يومئذ وجعلت أنصب له صدري رجاء ان يقول هو هذا فاخذ بيد علي وقال هو هذا ثم كتب رسول الله ص إلى زياد فوصله الكتاب وقد توفي رسول الله ص فارتدت بنو وليعة قال أبو جعفر محمد بن جرير الطبري