وادخل حمى البيت العتيق الذي به * تطوف المعالي من فرادى وتوأم حمى لبني الحر الأماجد أسه * بهام السها للحشر لم يتهدم لهم من سنام المجد أوطأ مركب * ومن يانعات العلم أوفر مغنم 1385: الطالقاني هو محمد بن إبراهيم بن إسحاق أستاذ الصدوق.
1386: الشيخ طاهر الدجيلي ابن الشيخ احمد ابن الشيخ عبد الله.
كان شاعرا أديبا وفكاهيا ظريفا ومن عجيب امره انه كان يرقى المنبر فيلقي قصيدة بالعربية أو الفارسية أو التركية على البديهة والفور من دون سبق روية ولا أعمال فكرة وكان لا ينعقد ناد من نوادي الظرف والأدب والأنس والفرح يوم كان سوق الأدب رائجا في النجف والحلة وبغداد الا والشيخ طاهر الدجيلي واسطة عقده.
ولد في النجف سنة 1260 ه وتوفي سنة 1313.
وله شعر كثير لم ينشر لكنه موجود في المجاميع القديمة فمن شعره ما كتب إلى سري باشا والي بغداد من قصيدة مطولة:
شدا طربا بألحان السرور * حمام الأيك من بطن السدير وقد برز الزمان بزي خود * مضمخة الغدائر بالعبير فبتنا بين هات وخذ وغن * نشاوى من معتقة الثغور وطاف بكأسه ظبي رخيم * هضيم الكشح معدوم النظير رشا كالشمس يسفر عن محيا * هو الأكسير للقلب الكسير أدرها يا فدتك النفس وترا * وثن في الصغير وفي الكبير فما أبقت لنا الصهباء سترا * معودة على هتك الستور فما أخشى من الدنيا عذولا * فخوف العذل من شيم الحقير لقد أصبحت كالنعمان عزا * ولي ملك الخورنق والسدير إذا السري كان لنا وزيرا * رعاك الله ربك من وزير بلغنا فيه غايات الأماني * فبحنا في خفيات الصدور بهام النسر شيد بيت مجد * فلا ترقاه قادمة النسور ففي يمناه يمن مستمر * وفي يسراه يسر للعسير فيا مأوى السواغب والصوادي * بيوم الجدب واليوم الهجير ترديت الوزارة ثوب فخر * فلا يبلى على مر الدهور فدم ما دامت الدنيا مليكا * عليك تزر أبراد السرور وله أيضا مادحا السيد محمد نجل المرحوم السيد محمد تقي بحر العلوم عند إيابه من مكة المشرفة:
طفت البلاد مشرقا ومغربا * وكم قطعت سبسبا فسبسبا أطلب خلا صادقا في وده * في الناس يحكي الصارم المجربا وليت شعري ما شعرت انني * قد ركبت نفسي المحال مطلبا كم من أخ تخاله خلا وان * بنبك خطب في الزمان أطربا يلقاك سيفا قاطعا لدى الرخا * وان يراك مملقا عنك نبا في طرق اللؤم أدل من قطا * وان يرى مكرمة لن يذهبا إذا حضرت زادني من فمه * مدحا له قلب السفيه طربا وان أغب أو ذكرت فضيلتي * أنكرها وفي هجاي أطنبا ما أكثر الناس وما أقلهم * وما أقل في القليل النجبا يا ليتهم ان لم يكونوا خلقوا * مهذبين صحبوا المهذبا واتبعوا محمدا رب الوفا * فبيته على الوفاء طنبا 1387: الشيخ طاهر السوداني ابن الشيخ حسن بن سباهي بن بندر.
توفي في حدود سنة 1335.
السوداني نسبة إلى عشيرة عربية بالعراق تسمى بالسودان من كندة. قرأ في النجف على الشيخ محمد طه نجف الفقيه الشهير. كان عالما فاضلا مؤرخا عذب اللسان حلو الكلام شاعرا أديبا، من شعره:
لا غمضت هاشم أجفانها * ان لم تسل بالطعن انسانها ولا سرت في كل ملمومة * أصواتها ترتجف ثهلانها ان لم تقدها للعلى ضمرا * تجر للهيجاء أرسانها قومي فخفض النفس في ذلها * يرخص عند السوم أثمانها في فتية منها اكف الردى * قد شمرت للطعن أردانها فبكرت تحت القنا للقنا * تهز للأعداء خرصانها غنت لها الأسياف تحت اللوا * فأطربت للموت ندمانها حتى ثوت ما خاصمتها الوغى * الا أقام السيف برهانها 1388: السيد أبو القاسم طاهر بن يحيي النسابة بن جعفر الحجة بن عبيد الله الأعرج بن الحسين الأصغر بن زين العابدين ع.
كان من جلالة القدر بحيث ان بني اخوته يعرف كل منهم بابن أخي طاهر وهو ممدوح المتنبي بقصيدته التي يقول فيها:
إذا علوي لم يكن مثل طاهر * فما هو الا حجة للنواصب هو ابن رسول الله وابن وصيه * وشبههما شبهت بعد التجارب 1389: طاهر بن محمد أورد سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص أبيات عمران بن حطان التي يقول فيها في حق عبد الرحمن بن ملجم:
يا ضربة من تقي ما أراد بها * الا ليبلغ من ذي العرش رضوانا اني لأذكره يوم فأحسبه * أو في البرية عند الله ميزانا ثم قال: كذب لعنه الله وانما صوابه ما نظمه طاهر بن محمد حيث قال:
يا ضربة من لعين ما أراد بها * الا امام الهدى ظلما وعدوانا اني لأذكره يوما فأثبته * أشقى البرية عند الله خسرانا وقال هذا رسول الله سيدنا * وخاتم الرسل اعلاما واعلانا الطاهرية هم طاهر بن الحسين الخزاعي وذريته وكلهم شيعة نص عليه ابن الأثير في الكامل فقال في حوادث سنة 250: الطاهرية كلها كانت تتشيع.
1390: طاوس بن كيسان الخولاني الهمداني 106 بمكة وحمل جنازته عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب ع قال ابن الجوزي في كتاب الألقاب: اسمه ذكوان لعله ذكوان مولى بني هاشم صاحب القصة مع مروان بن الحكم وطاوس