ابن أبي ثابت وإسماعيل بن أبي خالد وعبد الملك بن ميسرة وحصين بن عبد الرحمن وزاد في تهذيب التهذيب وأبو إسحاق السبيعي وعبد العزيز بن رفيع وحماد بن أبي سليمان وعدي بن ثابت.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف زيد بن وهب الجهني برواية أبي منصور الجهني عنه.
461: زيد بن يثيع ويقال أثيع الهمداني الكوفي يثيع عن التقريب يضم المثناة التحتانية وقد تبدل همزة بعدها مثلثة ثم مثناة تحتانية ساكنة ثم مهملة وعن الخلاصة غير خلاصة العلامة بمعجمتين مصغرا وقيل أثيع بهمزة وقيل أثيل اخره لام.
قوله بمعجمتين لا يظهر له معنى فالعين مهملة والباقي لا يقال فيه معجم وفي القاموس في باب العين المهملة وفصل الياء يثيع كزبير ويقال أثيع والد زيد التابعي اه.
في تهذيب التهذيب روى عن أبي بكر الصديق وعلي وحذيفة وأبي ذر وعنه أبو إسحاق السبيعي قال الأثرم عن أحمد المحفوظ بالياء وعن شعبة أثيل قال ابن معين الصواب يثيع ذكره ابن حبان في الثقات وقال العجلي كوفي تابعي ثقة وقال ابن سعد كان قليل الحديث اه. ومر زيد بن تبيع بالمثناة الفوقية والباء الموحدة وفي الظن انه تصحيف والصواب ما هنا.
462: الشيخ نجيب الدين زيدان بن أبي دلف الكليني الساكن بخانقاه قوهدة العليا في فهرست منتجب الدين عالم عارف.
463: زيدان بن الحسين بن سعيد ذكره ابن النديم في مشايخ الشيعة الذين رووا الفقه عن الأئمة عند ذكر اخبار فقهاء الشيعة وأسماء ما صنفوه من الكتب في الأصول والفقه وأسماء الذين صنفوها فعده في جملتهم وقال له من الكتب كتاب الاحتجاجات.
الزيدية في فهرست ابن النديم الزيدية الذين قالوا بامامة زيد بن علي ع ثم قالوا بعده بالإمامة في ولد فاطمة كائنا من كان بعد أن يكون عنده شروط الإمامة وفي هامش نقد الرجال للمصنف الزيدية ثلاث فرق الأولى الجارودية وهم منسوبون إلى أبي الجارود زياد بن المنذر يقولون بالنص على علي ع وتخطئه من أنكره وان من خرج من أولاد الحسن والحسين ع وكان عالما شجاعا فهو امام والثانية السليمانية وهم منسوبون إلى سليمان بن خزيمة يقولون بامامة الشيخين وان أخطأت الأمة في بيعتهما ولا يقولون بامامة عثمان والثالثة البترية وهم منسوبون إلى كثير النوا وهم كالسليمانية الا انهم توقفوا في عثمان اه. وفي التعليقة البترية منسوبون إلى كثير النوا لأنه كان أبتر اليد وقيل إلى المغيرة بن سعيد اه. ومر في ترجمة زيد بن علي وجه اخر لتسميتهم بالبترية.
وفي مروج الذهب ان الزيدية كانت في عصرهم ثماني فرق الأولى الجارودية أصحاب أبي الجارود زياد بن المنذور العبدي ذهبوا إلى أن الإمامة مقصورة في ولد الحسن والحسين دون غيرهما الثانية المرئية الثالثة الأبرقية الرابعة اليعقوبية أصحاب يعقوب بن علي الكوفي الخامسة العقبية السادسة الأبترية أصحاب كثير الأبتر والحسن بن صالح بن حي السابعة الجريرية أصحاب سليمان بن جرير الثامنة اليمانية أصحاب محمد بن اليمان الكوفي اه. وبعض فرق الزيدية على مذهب الامام أبي حنيفة في الفروع لأنه كان زيديا ومر في ترجمة زيد ان أبا حنيفة ارسل إلى زيد لك عندي معونة وقوة على جهاد عدوك فاستعن بها أنت أصحابك في الكراع والسلاح ثم بعث ذلك إلى زيد فأخذه زيد.
وفي المقاتل ص 127 بسنده عن زفر بن هذيل كان أبو حنيفة يجهر في امر إبراهيم جهرا شديدا ويفتي الناس بالخروج معه وكتب إليه هو ومعه ابن كدام يدعوانه إلى قصد الكوفة ويضمنان له نصرهما ومعونتهما واخراج أهل الكوفة معه فكانت المرجئة تعيبه بذلك وفي ص 128 بسنده عن أبي إسحاق الفزاري جئت إلى أبي حنيفة فقلت له ما اتقيت الله حيث أفتيت أخي بالخروج مع إبراهيم بن عبد الله بن حسن حتى قتل فقال قتل أخيك حيث قتل يعدل قتله لو قتل يوم بدر وشهادته مع إبراهيم خير له من الحياة الحديث وفي عمدة الطالب يقال ان أبا حنيفة الفقيه بايع إبراهيم بن عبد الله وكان قد أفتى الناس بالخروج معه فيحكى ان امرأة اتته فقالت له انك أفتيت ابني بالخروج مع إبراهيم فخرج فقتل فقال لها ليتني كنت مكان ابنك قال وكتب إليه أبو حنيفة اما بعد فاني قد جهزت إليك أربعة آلاف درهم ولم يكن عندي غيرها ولولا أمانات للناس عندي للحقت بك الحديث. وفي المقاتل بسنده عن عبد الله بن إدريس سمعت أبا حنيفة ورجلان يستفتيانه في الخروج مع إبراهيم وهو يقول اخرجا. وبسنده عن أبي إسحاق الفزاري واسمه إبراهيم بن محمد بن الحارث بن أسماء بن خارجة قال لما خرج إبراهيم ذهب أخي إلى أبي حنيفة فاستفتاه فأشار عليه بالخروج فقتل معه.
وبسنده كتب أبو حنيفة إلى إبراهيم يشير عليه بقصد الكوفة سرا ليعينه الزيدية ويقول إن من هاهنا من شيعتكم يبيتون أبا جعفر فيقتلونه أو يأخذون برقبته فيأتونك به وكانت المرجئة تنكر ذلك على أبي حنيفة وتعيبه به. وبسنده ان أبا حنيفة كتب إلى إبراهيم بن عبد الله لما توجه إلى عيسى بن موسى إذا أظفرك الله بعيسى وأصحابه فلا تسر فيهم سيرة أبيك في أهل الجمل فإنه لم يقتل المنهزم ولم يأخذ الأموال ولم يتبع مدبرا ولم يدفف على جريح لأنه لم يكن لهم فئة ولكن سر فيهم بسيرته يوم صفين فإنه سبى الذرية ودفف على الجريح وقسم الغنيمة ثم ظفر أبو جعفر بكتابه فبعث إليه فأشخصه وسقاه شربة فمات منها. وبسنده كتب أبو جعفر إلى عيسى بن موسى وهو على الكوفة يأمره بحمل أبي حنيفة إلى بغداد فقدم بغداد فسقي بها شربة فمات. وبسنده دعا أبو جعفر أبا حنيفة إلى الطعام فاكل منه ثم استقى فسقي شربة من عسل مجدوحة وكانت مسمومة فمات من غد وبسنده عن إبراهيم بن سويد الحنفي سألت أبا حنيفة وكان لي مكرما أيام إبراهيم قلت أيهما أحب إليك بعد حجة الاسلام الخروج إلى هذا الرجل أو