إسحاق انهما كانا في حجر معاذ بن عفراء وقال يمكن الجمع بأنهما كانا تحت حجرهما معا ثم قال فيمن اسمه سهيل بالتصغير سهيل بن عمرو صاحب المربد زعم ابن الكلبي انه قتل بصفين مع علي بن أبي طالب ع.
1096: سوار بن أبي عمير النهمي.
ذكره ابن شهرآشوب فيمن استشهد من أصحاب الحسين ع في الحملة الأولى.
1097: السواق عن مجمع الرجال هو علي بن محمد بن علي.
1098: السوداني عن مجمع الرجال هو محمد بن القاسم بن زكريا.
1099: سودة بنت عمارة بن الأسك الهمدانية.
في كتاب بلاغات النساء استأذنت على معاوية بن أبي سفيان فاذن لها فلما دخلت عليه قال هيه يا بنت الأسك الست القائلة يوم صفين:
شمر كفعل أبيك يا ابن عمارة * يوم الطعان وملتقى الاقران وانصر عليا والحسين ورهطه * واقصد لهند وابنها بهوان ان الامام أخو النبي محمد * علم الهدى ومنارة الايمان فقد الجيوش وسر امام لوائه * قدما بأبيض صارم وسنان قالت اي والله ما مثلي من رغب عن الحق واعتذر بالكذب قال لها فما حملك على ذلك قالت حب علي ع واتباع الحق قال فوالله لا أرى عليك من اثر علي ع قالت أنشدك الله يا أمير المؤمنين وإعادة ما مضى وتذكر ما قد نسي قال هيهات ما مثل مقام أخيك ينسى وما لقيت من أحد ما لقيت من قومك وأخيك قالت صدق فوك لم يكن أخي ذميم المقام ولا خفي المكان كان والله كقول الخنساء:
وان صخرا لتأتم الهداة به * كأنه علم في رأسه نار قال صدقت لقد كان كذلك قالت مات الرأس وبتر الذنب وبالله أسأل أمير المؤمنين اعفائي مما استعفيت منه قال قد فعلت فما حاجتك قالت انك أصبحت للناس سيدا ولامرهم متقلدا والله سائلك من أمرنا ما افترض عليك من حقنا ولا يزال يقدم علينا من ينوء بعزك ويبطش بسلطانك فيحصدنا حصد السنبل ويدوسنا دوس البقر ويسومنا الخسيسة ويسلبنا الجليلة. هذا بسر بن أرطاة قدم علينا من قبلك فقتل رجالي واخذ مالي.
يقول لي: فوهي بما استعصم الله منه وألجأ إليه فيه لعل المراد سب علي ع ولولا الطاعة لكان فينا عز ومنعة فاما عزلته عنا فشكرناك واما لا فعرفناك فقال معاوية أتهدديني بقومك لقد هممت ان أحملك على قتب أشرس فأردك إليه ينفذ فيك حكمه فأطرقت تبكي ثم أنشأت تقول:
صلى الاله على جسم تضمه * قبر فأصبح فيه العدل مدفونا قد حالف الحق لا يبغي به بدلا * فصار بالحق والايمان مقرونا قال لها ومن ذلك: قالت: علي بن أبي طالب قال: وما صنع بك حتى صار عندك كذلك قالت قدمت عليه في رجل ولاه صدقتنا فكان بيني وبينه ما بين الغث والسمين فاتيت عليا لأشكو إليه ما صنع بنا فوجدته قائما يصلي فلما نظر إلي انفتل من صلاته ثم قال لي برأفة وتعطف ألك حاجة فأخبرته الخبر فبكى ثم قال اللهم انك أنت الشاهد علي وعليهم اني لم آمرهم بظلم خلقك ولا بترك حقك ثم اخرج من جيبه قطعة جلد وكتب فيها بسم الله الرحمن الرحيم قد جاءتكم بينة من ربكم فأوفوا الكيل والميزان بالقسط ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تعثوا في الأرض مفسدين بقية الله خير لكم ان كنتم مؤمنين وما انا عليكم بحفيظ إذا قرأت كتابي فاحتفظ بما في يديك من عملنا حتى يقدم عليك من بقبضه منك والسلام فأخذته منه فوالله ما ختمه بطين ولا خزمه بخزام فقرأته فقال لها لقد لمظكم ابن أبي طالب الجرأة على السلطان فبطيئا ما تفطمون اكتبوا لها برد مالها والعدل عليها قالت إلي خاصة أم لقومي عامة قال ما أنت وقومك قالت هي والله إذن الفحشاء ان كان عدلا شاملا والا فانا كسائر قومي قال اكتبوا لها ولقومها.
1100: السورائي في التعليقة اسمه الحسين بن محمد بن يزيد.
1101: سوران بن حمران السكوني المصري.
كان من جملة المصريين الذين خرجوا لحصر عثمان قال الواقدي وكان أهل مصر هواهم في علي ع.
1102: السوسنجردي عن مجمع الرجال اسمه محمد بن بشر.
1103: السوسي اسمه محمد بن عبد الله بن عبد العزيز بن محمد.
1104: سويد بن حاطب.
قتل مع علي ع بصفين ذكره نصر في كتاب صفين ص 209.
1105: سويد بن عمرو بن أبي المطاع الخثعمي.
عده الشيخ في رجاله في أصحاب الحسين ع وقال ابن الأثير ج 4 ص 38 كان آخر من بقي من أصحاب الحسين ع اه وقال ابن طاوس تقدم سويد بن عمرو بن أبي المطاع وكان شريفا كثير الصلاة شجاعا مجربا في الحروب فجعل يرتجز ويقول:
أقدم حسين اليوم تلقى أحمدا * وشيخك الخير عليا ذا الندى وحسنا كالبدر لاقى الأسعدا * وعمك القرم الهمام الأرشدا حمزة ليث الله يدعى أسدا * وذا الجناحين تبوأ مقعدا في جنة الفردوس يعلو صعدا فقاتل قتال الأسد الباسل وبالغ في الصبر على الخطب النازل حتى سقط بين القتلى وقد أثخن بالجراح فلم يزل كذلك وليس به حراك حتى سمعهم يقولون قتل الحسين فتحامل واخرج من خفه سكينا وجعل يقاتل حتى قتل رضوان الله عليه فكان آخر من قتل من أصحاب الحسين ع.