الحرب بن بشر فقتلوا ثم أخذ الراية وهب بن كلب أبو القلوص وفي الخلاصة سفيان بن يزيد من أصحاب أمير المؤمنين ع أخذ الراية ثم اخوه عبيد بن يزيد ثم أخوه حرب بن يزيد ثم اخذ الراية عميرة بن بشر ثم الحارث بن بشر فقتلوا وعن الشهيد الثاني في حاشية الخلاصة على قوله ثم أخوه حرب كذا في جميع نسخ الكتاب حرب بالحاء وفي كتاب ابن داود وقبله كتاب الشيخ كرب بالكاف وضبطه بفتح الكاف وكسر الراء وعن ابن طاوس نقلا عن كتاب الشيخ حرب كما ذكره المصنف واعلم عليه اه وقال نصر بن مزاحم في كتاب صفين انه لما انتقضت ميسرة أهل العراق يوم صفين صبرت همدان في ميمنة أمير المؤمنين ع حتى قتل منهم مائة وثمانون رجلا وأصيب منهم أحد عشر رئيسا كلما قتل رئيس أخذ الراية آخر وهم بنو شريح الهمدانيون ثم عدد الرؤساء وعد منهم سفيان هذا.
899: سفينة أبو ريحانة ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص وروى الكليني في الكافي رواية تتعلق بسفينة هذا وفيها ان أسدا منع من رض جسد الحسين ع وبنى عليها المجلسي في البحار وهذه الرواية مع ضعف سندها مخالفة لما ذكره جميع المؤرخين وعن تقريب ابن حجر سفينة مولى رسول الله ص يكنى أبا عبد الرحمن يقال كان اسمه مهران أو غير ذلك فلقب سفينة لكونه حمل شيئا كثيرا في السفر مشهور له أحاديث وعن مختصر الذهبي أعتقته أم سلمة في أسمه أقوال عنه ابنه عمر وسعيد بن جهمان وأبو ريحانة مات مع جابر. وفي تهذيب التهذيب سفينة مولى رسول الله ص أبو عبد الرحمن ويقال أبو البختري كان عبدا لأم سلمة فأعتقته وشرطت عليه ان يخدم النبي ص وذكر في اسمه اثني عشر قولا أحدها مهران وقال روى عن النبي ص وعن علي وأم سلمة وعنه ابناه عبد الرحمن وعمر وسعيد بن جهمان وأبو ريحانة وسالم بن عبد الله بن عمر وعبد الرحمن بن أبي نعيم والحسن البصري وغيرهم وقال سفينة كنا مع النبي ص في سفر وكان إذا أعيا بعض القوم ألقى علي سيفه والقى علي ترسه حتى حملت من ذلك شيئا كثيرا فقال النبي ص أنت سفينة وفرق ابن أبي خيثمة بين مهران وسفينة وتبعه غير واحد والله أعلم بالصواب اه وفي منهج المقال لم أجد أحدا ذكر انه أبو ريحانة غير الشيخ اه بل أبو ريحانة راو عنه.
900: السكاك في التعليقة محمد بن الخليل.
901: سكرة الجمال الكوفي.
902: سكن بن أبي رباط الجعفي مولاهم.
وفي بعض النسخ سكين بن أبي فاطمة الخ في المنهج وهو الظاهر ويأتي.
903: سكن الجمال الكوفي.
904: سكن بن عمارة الجعفي الكوفي.
905: سكن بن يحيى الأسدي مولاهم كوفي.
ذكرهم الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.
906: سكن التوبية أم البنين والدة الإمام الرضا ع.
وسميت أروى ونجمة وسمانة وتكتم وهو آخر أسمائها عليه استقر اسمها حين ملكها الكاظم ع ولما ولدت له الرضا ع سماها الظاهرة ولقبها شقراء ذكرت في أروى.
907: السكوني.
اسمه إسماعيل بن أبي زياد مسلم ويقال إسماعيل بن زياد وفي النقد يحتمل أن يطلق على إسماعيل بن مهران والحسن بن الحسين والحسن بن محمد بن الحسين والحسين بن عبيد الله بن حمران والحسين بن مهران ومحبوب بن حسان ومحمد بن محمد بن النضر ومهران بن محمد اه وفي منتهى المقال وأحمد بن محمد بن أبي نصر لكن المعروف المشهور به هو إسماعيل بن أبي زياد اه.
908: سكين في التعليقة هو محمد بن علي بن الفضل.
909: سكين بن أبي فاطمة الجعفي مولاهم.
في المنهج في أظهر النسختين والأخرى سكن بن أبي رباط وقد سبق.
910: سكين بن إسحاق النخعي الكوفي.
في المنهج والظاهر أن سكين النخعي الآتي عن الخلاصة والكشي هو هذا.
911: سكين بن عبد ربه المحاربي مولاهم الكوفي.
912: سكين بن عبد العزيز النصري.
913: سكين بن عمارة أبو محمد الثقفي الرحال مولاهم كوفي.
914: سكين بن فضالة الأزدي الكوفي.
ذكرهم الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.
915: سكين المعدني.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر ع.
916: سكين النخعي.
في الخلاصة سكين بضم السين وبالنون أخيرا.
قال الكشي في رجاله في سكين النخعي محمد بن مسعود كتب إلي الفضل بن شاذان يذكر عن ابن أبي عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد حججت وسكين النخعي متعبد وترك النساء والطيب والثياب والطعام الطيب وكان لا يرفع رأسه داخل المسجد إلى السماء فلما قدم المدينة دنا من أبي إسحاق فصلى إلى جانبه فقال جعلت فداك اني أريد ان أسألك عن مسائل قال اذهب فاكتبها وأرسل بها إلي فكتب جعلت فداك رجل دخله الخوف من الله عز وجل حتى ترك النساء والطعام الطيب ولا يقدر ان يرفع رأسه إلى السماء واما الثياب فشك فيها فكتب اما قولك في تركه النساء