أتيح لكن لأخي لوعة * غرامه أضحى له كالغريم فسامه ما ليس في وسعه * وكيف يدري بالسليم السليم لكن دون اللوم من سمعه * وقر وشيطان هواه رجيم بل من الدهر عاد من جوره * الأغر من آمالنا كالبهيم لكن ما كلفني من أسى * لبعد فضل الله ما أن يريم فقد دهاني نأيه بالذي * عادت له أم اصطباري عقيم فان يغب أفديه عن ناظري * فهو على الناي بقلبي مقيم أهمل سرح اللهو مني وقد * كان له مني مريح مسيم فكاهة زينت بفضل فلا * ينكل عنها الطبع بل لا يخيم وشاردات من معان غدت * بنات نفسي بعدها وهي هيم لم ينسه البعد ودادي كما * لم ينسني وهو قريب مقيم فجاد بالاحسان من نظمه * ومن نداه بالجزيل العميم فكان أحلى موقعا إذ أتى * من ثروة أفضى إليها عديم فاقنع بما استيسر من مخلص * زئيره للهم أضحى منيم عجالة من خاطر برقة * بدا ولكن خلبا حين شيم فاعذر وقلدني بها منة * مقرونة منك بطول جسيم ومن جملة الأبيات السبعة المشار إليها ثلاثة أبيات تركها العماد وأوردها الشهيد وهي قوله:
كل حميد وجميل إذا * قيس به يوما ذميم دميم سل عنه راوند فان أنكرت * فاسال به البطحاء ثم الحطيم وهل أتى فاسال تجد ناطقا * عن ضضئ المجد وبيت حميم ومن شعره قوله يمدح الصاحب نصير الدين محمود بن توبة وزير السلطان سنجر بن ملكشاه السلجوقي كما عن خريدة القصر:
خل الظلام لأيدي الضمر القود * يهتكن ما أنبت من أثوابه السود هن المطايا فان قلدتهن هوى * ألقت إليك الأماني بالمقاليد الليل والناجيات الضمر أخلق بي * إذا تصاريف أزماني خنت عودي وللقواضب مني هبة وسمت * بهن ما أزور من هام الصناديد قرع الظبى بالظبى أشهى لسامعتي * كن مسمع خنث الألفاظ غريد ما للهويني وما لي والعزائم قد * آذن مني بانجاز المواعيد بيني وبين العلى شاو ربطت به * عزما بقطع أنفاس المجاهيد والاعجبان وأحوال الورى عجب * غمر معنى وحر غير مكدود ومنتشين على الأكوار رنحهم * سكر الكرى لا مجاجات العناقيد إذا اطمانت بهم أرض نبت بهم * حاج تلاعب بالمهرية القود شاموا بروق الغنى واشتف أنفسهم * تطلع نحو لا باس ولا جود حتى أطباهم وقد كلت عزائمهم * ندى الوزير نصير الدين محمود صدر أعار الليالي حسن سيرته * فأحسنت بعد ترنيق وتصريد وعم بالعدل أكناف البلاد فلم * تخش النقاد ظلاما صولة السيد لين السجايا وفي أثنائها شرس * الماء والنار يكتنان في عود والمرء والسيف ما لم يبديا اثرا * حي كميت ومسلول كمغمود تفضي السحائب أن قيست بنائله * وهل يقايس معدوم بموجود يا ابن الأكارم والشم الخضارم * والغلب الأجاويد والغر الأماجيد ملكت رق الليالي وهي ذابلة * أفنانها فأعدت الماء في العود وعاد من كان في أثواب مسكنة * بسيب كفك في أثواب محسود آمنت حتى تناسى الناس ظلمهم * وجدت حتى تحاموا كل مرفود ولذ مدحك حتى كاد من طرب * تلقي إليك الليالي بالأناشيد خفض عليك فان السعد أيسر ما * رام انتصارا لجد منك مسعود واهتف بدهرك واستنهض حوادثه * تبطش بهم قبل إنذار وتهديد قد يطرق الصل لا عن رهبة فإذا * ما صال غادر أمرا غير معهود نداك والأفق مغبر هيادبه * أروى لعافيك من وطف المراعيد كما يراعك والهيجاء كالحة * يغني عن السمهريات الأماليد إذا اعتلى صهوة القرطاس ضاحكة * آثارك البيض في آثاره السود فدم بما يكمد الأعداء مغتبطا * يفضي بك السعد من عيد إلى عيد ترجى وتخشى وتبلي الدهر مكتسيا * ثوبا من العز مقرونا بتجديد وخذ بثاري من ريب الزمان فقد * والله أقصدني يا خير مقصود ومن نثر المترجم كتاب بعث به إلى السيد ضياء الدين فضل الله الراوندي: أطال الله بقاء المجلس الأسمى الأجلي السيدي الأميري الامامي الضيائي وادام علوه في سعادة متواصلة الاماد متلاحقة الامداد وانا ان صدفتني العوائق عن النهوض بواجب خدمته والاستقلال بمفترضات سنته فاني مثابر على أدعيتي لتلك الحضرة العالية وإليها آتية لا أزال على العلات أعيدها وأبديها مدفوع مع ذلك إلى تردد جيرتي وتلدد بلدتي وذلك اني إذا استنبت التقصير خجلت وإذا اعتراني الخجل قصرت وتلك خطة لا يجد القلم معها تمالكا ولا الخاطر عندها تماسكا فاعدل إلى معاتبة المقدار وأتجاوز في تعنيفه المقدار واقف في التشوير بين الباب والدار هذا اما انا فكما علمت فكيف أنت وكيف حالك يضحي ادكار ك مؤنسي ويتقلب في عيني خيالك بل لا كيف بان الثناء بحمد الله رائع والخير في الأطراف شائع بانتظام الأمور لديه والقاء المآرب مقاليدها إليه.
1536: الميرزا عبد الرحيم.
ذكره جامع ديوان السيد نصر الله الحايري فقال وله يمدح المهذب الكريم أستاذه الاجل الميرزا عبد الرحيم.
عالم فاضل أديب شاعر جليل القدر في العلم اخذ عنه السيد نصر الله الحايري ومدحه السيد بقوله:
عبد الرحيم الفاضل المقتدي * محيط بحر العلم غيث الندى مأوى النهى المفضال من نظمه * كالروض حياة سقيط الندى بل هو كالعنبر في طيبة * بل هو الدر إذا نضدا بل هو في اللطف كنفح الصبا * بل هو كالنجم بعيد المدى تحريره يبهر اقليدسا * تقريره يروي ويجلو الصدى وحكمة الاشراق في وجهه * لأنه كالشمس مهما بدا لا زال روض العلم يزهو به * ودمنة الجهل تشكي الصدا 1537: المولى عبد الرحيم بن علي الأصفهاني.
من المدرسين ومراجع الاحكام بأصفهان ومن تلاميذ شريف العلماء قرأ عليه الشيخ محمد بني التويسركاني الطهراني مصنف لئالي الاخبار وللمترجم حقائق الأصول طبع في حياته سنة 1286.
1538: الشيخ الجليل عبد الرحيم بن يحيى بن الحسين.
البحراني له جامع الشعارات في فنون الدعوات وعن الرياض انه