نجازكم بما أوليتمونا * قصاصا أو نزيد على المزيد ونترككم بأرض الشام صرعى * وشتى من قتيل أو طريد تنوء بكم خوامعها وطلس * وضاري الطير من بقع وسود ولست بآيس من أن تعودوا * خنازير وأشباه القرود وأبو الفرج ينقل مثل هذا الشعر في ذم أجداده لأنه زيدي المذهب وان كان مرواني النسب قال أبو الفرج وقال أبو ثميلة الابار يرثي زيدا ع:
يا أبا الحسين أعاد فقدك لوعة * من يلق ما لاقيت منها يكمد نعرا السهاد ولو سواك رمت به * الأقدار حيث رمت به لم يشهد ونقول لا تبعد وبعدك داؤنا * وكذاك من يلق المنية يبعد كنت المؤمل للعظائم والنهى * ترجى لأمر الأمة المتأود فقتلت حين نضلت كل مناضل * وصعدت في العلياء كل معمد فطلبت غاية سابقين فنلتها * بالله في سير كريم المورد وأبى إلاهك ان تموت ولم تسر * فيهم بسيرة صادق مستنجد والقتل في ذات الاله سجية * منكم وأحرى بالفعال الأمجد والناس قد امنوا وآل محمد * من بين مقتول وبين مطرد نصب إذا ألقى الظلام ستوره * رقد الحمام وليلهم لم يرقد يا ليت شعري والخطوب كثيرة * أسباب موردها وما لم يورد ما حجة المستبشرين بقتله * بالأمس أو ما عذر أهل المسجد فلعل راحم أم موسى والذي * نجاه من لجج الخضم المزبد سيسر ريطة بعد حزن فؤادها * يحيى ويحيى في الكتائب يرتدي وريطة هي بنت أبي هاشم عبد الله بن محمد بن حنفية أم يحيى وزوجة زيد.
وقال ابن الأثير قيل كان خراش بن حوشب بن يزيد بن مزيد الشيباني على شرطة يوسف وهو الذي نبش زيدا وصلبه فقال السيد الحميري:
بت ليلي مسهدا * ساهر العين مقصدا ولقد قلت قولة * وأطلت التبلدا لعن الله حوشبا * وخراشا ومزيدا ألف ألف وألف ألف * من اللعن سرمدا انهم حاربوا الاله * وآذوا محمدا شاركوا في دم الحسين * وزيد تعندا ثم علوه فوق جذع * صريعا مجردا يا خراش بن حوشب * أنت أشقى الورى غدا وفي نسمة السحر رأيت في بعض التواريخ ان بعض الخوارج قال يرثي الامام زيدا ع:
أأبا حسين والأمور إلى مدى * أبناء درزة أسلموك وطاروا أأبا حسين ان شر عصابة * حضرتك كان لوردها إصدار وقال قبل ذلك في ترجمة درويش بن محمد الطالوي ان أبناء درزة هم الخياطون وان زيدا لما خرج كان معه خياطون من الكوفة.
أولاده في عمدة الطالب كان له أربعة بنين ولم يكن له أنثى وهم يحيى والحسين ذو الدمعة وعيسى مؤتم الأشبال ومحمد اه. والحسين ذو الدمعة هو جدنا.
432: عز الدين أبو الحسن زيد بن علي بن زيد العلوي الحسني أمير الحاج.
في مجمع الآداب ومعجم الألقاب توجه إلى حضرة السلطان الأعظم محمود غازان وانعم عليه ووهب له قرية وسكن بغداد وحضر عندنا بخزانة المستنصرية فهو محب الكتب والدواوين.
433: النقيب صفي الدين أبو الحسين زيد بن النقيب أبي الحسين زيد بن كمال الشرف أبي الفضل علي نقيب النقباء بن مجد الشرف أبي نصر أحمد بن أبي الفضل علي بن أبي تغلب علي بن الحسن الأصم السوراوي بن أبي الحسن محمد الفارس النقيب بن يحيى بن الحسين النسابة بن أحمد بن عمر بن يحيى بن الحسين ذي العبرة بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع.
هكذا ذكر نسبه صاحب عمدة الطالب ص 251 فيفهم منه انه كان نقيبا متسلسلا من أب نقيب وأجداد نقباء ولا نعلم من أحواله سوى ذلك.
434: أبو العلاء زيد بن علي بن منصور بن علي الراوندي الأديب في الرياض فاضل عالم جليل من مشايخ منتجب الدين صاحب الفهرس ويروي عنه قراءة وهو يروي عن الشيخ المفيد عبد الرحمن بن أحمد الواعظ الحافظ وقد روى أيضا عن القاضي أبي نصر أحمد بن محمد بن صاعد عن السيد أبي طالب حمزة بن عبد الله الجعفري كما يظهر من اسناد بعض أحاديث كتاب الأربعين للشيخ منتجب الدين المذكور ولكن لم يورد له ترجمة في كتاب الفهرس قال ورأيت في حواشي المصباح للكفعمي هكذا أخبرنا أبو العلاء زيد بن علي بن منصور الأديب والسيد أبو تراب المرتضى بن الداعي بن القاسم الحسيني قالا حدثنا الشيخ المفيد عبد الرحمن بن أحمد الواعظ الحافظ املاء أخبرنا محمد بن مزيد بن علي الطبرسي الطبري أبو طالب بن أبي شجاع الزيدي بأمل بقراءتي عليه حدثنا السيد أبو الحسين زيد بن إسماعيل الحسيني حدثنا السيد أبو العباس أحمد بن إبراهيم الحسيني حدثنا عبد الرحمن بن الحسن الخاقاني حدثنا عباس بن عيسى حدثنا الحسن بن عبد الواحد الخزاز عن الحسن بن علي النخعي عن رومي بن حماد المحاربي حدثنا سفيان بن عيينة الخ قال ولما كان الكفعمي من المتأخرين فهو يروي عن أبي العلاء زيد المذكور بوسائط فلعله أورد هذا الكلام اخذا من صدر كتاب من مؤلفات معاصري الشيخ أبي العلاء هذا فان هذا السند بعينه مذكور في صدر بعض الحكايات المنقولة في أواخر الأربعين للشيخ منتجب الدين المذكور وتلك الحكاية بعينها هي المنقولة في حواشي المصباح للكفعمي اه.