فضل العترة الطاهرة هو السيد شرف الدين علي الحسيني الاسترآبادي ثم النجفي تلميذ المحقق الثاني وشارح الجعفرية واسم الكتاب تأويل الآيات الظاهرة وهو سماه الآيات الباهرة فوقع الاشتباه أولا في اسم الكتاب بحذف تأويل وابدال الظاهرة بالباهرة ثانيا في اسم مؤلفه فسمي شرف الدين بن علي وذكر في باب الشين مع أن اسمه شرف الدين علي ويجب ذكره في باب العين ويوشك ان تكون كلمة بن أقحمت اقحاما كما يقع ذلك كثيرا إذا وقع الاسم بعد الكنية أو اللقب فيظن سقوطها فتقحم ثالثا في وصفه بالشيخ الذي يوصف به غير الاشراف عادة ومؤلف الكتاب سيد شريف حسيني ويوشك ان يكون صاحب الأمل رأى اسمه شرف الدين بدون لفظة الشيخ ولا السيد ولا الوصف بالحسيني فظنه غير سيد رابعا في الاقتصار على وصفه بالنجفي مع أنه استرابادي نجفي خامسا في ذكره مرة بشرف الدين بن علي في حرف الشين ومرة بشرف الدين علي في حرف العين فجعلهما اثنين مع أنهما واحد سادسا في جعل الكتاب نسختين مع أن إحداهما أصل الكتاب والثانية مختصرة المسمى بجامع الفوائد أو كنز الفوائد ودافع المعاند وهو للشيخ علم بن سيف بن منصور أو لصاحب الأصل، ولكن الظاهر أنه للشيخ علم المذكور لا لصاحب الأصل. وحكى في الرياض الخلاف في اسمه هل هو كنز الفوائد أو جامع الفوائد أو كنز جامع الفوائد ولكن الظاهر أن اسمه أحد الأولين اما الثالث فاشتباه نشأ من كتابة جامع بعد كنز على انها نسخة بدل. وعلى هذا فوجود من اسمه الشيخ شرف الدين بن علي النجفي غير محقق بل الظاهر أنه اشتباه بالسيد شرف الدين على الحسيني الاسترآبادي النجفي وبعض المعاصرين جعلهما اثنين وجعل منشأ الاشتباه الاشتراك ولكن الظاهر أنه ليس الا واحدا هو السيد شرف الدين علي المذكور ويرشد إليه مضافا إلى ما مر ان صاحب الأمل لم يذكر السيد شرف الدين علي المذكور تلميذ المحقق الكركي وشارح جعفريته ويأتي في ترجمة هذا السيد وفي ترجمة علم بن سيف بن منصور ما له دخل في المقام.
1188: الشيخ شرف الدين المازندراني.
عالم فاضل يروي عنه إجازة الشيخ محمد بن دنانة بن الحسين الكعبي النجفي الذي كتب بخطه من لا يحضره الفقيه وقرأه على مشايخه فكتبوا إجازاتهم له منهم المترجم له من أهل أواسط المائة بعد الألف كذا يفهم من الذريعة.
1189: شرف الدين المراغي.
توفي سنة 788.
كان إماما في المعقول والمنقول والفروع والأصول وكان اماميا ذكره السيوطي في بغية الوعاة وقال التقي بن الكرماني كان فاضلا في العلوم العقلية والعربية ويقرئ الكشاف والمنهاج في الأصول بارعا في الطب والنجوم هكذا ذكره بعض المعاصرين ولم أجده في حرف الشين من بغية الوعاة المطبوع ولعله في غير رف الشين وشرف الدين لقب.
1190: السيد جلال الدين شاه بن الحسن بن تاج الدين الحسيني الكيسكي في فهرست منتجب الدين عالم واعظ.
1191: السيد أبو علي شرف شاه بن عبد المطلب الحسيني الأفطسي الأصبهاني.
في فهرست منتجب الدين عالم فاضل نسابة.
1192: السيد عز الدين شرف شاه بن محمد الحسيني الأفطسي النيسابوري المعروف بزيارة المدفون بالغري على ساكنه السلام.
في فهرست منتجب الدين ومجموعة الجباعي عالم فاضل له نظم رائق ونثر لطيف وفي معجم الآداب عز الدين أبو محمد شرفشاه بن محمد بن الحسين الزبارة الحسيني السوكندي الفقيه روى عن الفقيه علي بن عبد الصمد التميمي روى عنه محمد بن جعفر بن عليل اه وكانه الذي ينسب إليه جبل شريفشان بالنجف وشريفشان محرف شرف شاه.
1193: شريح بن أوفى العبسي.
كان في أصحاب علي ع يوم الجمل. في الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ان محمد بن طلحة اخذ بخطام الجمل فجعل لا يحمل عليه أحد الا قال حاميم لا ينصرون وكان ذلك شعار أصحاب علي وكان علي ع أوصى أصحابه ان لا يقتلوا محمد بن طلحة فحمل عليه شريح بن أوفى العبسي فقال حاميم وقد سبقه شريح بالطعنة فاتى على نفسه فكان كما قيل سبق السيف العذل وكان محمد هذا من الزهاد العباد واعتزل الناس وانما خرج برا بأبيه وفي ذلك يقول قاتله شريح:
وأشعث قوام بآيات ربه * قليل الأذى فيما ترى العين مسلم شككت بصدر الرمح جيب قميصه * فخر صريعا لليدين وللفم على غير شئ غير أن ليس تابعا * عليا ومن لا يتبع الحق يندم يذكرني حاميم والرمح شاجر * فهلا تلا حاميم قبل التقدم اما ما رواه ابن الأثير في حوادث سنة 36 ج 3 ص 117 من أن عليا ع لما أراد المسير من ذي قار إلى البصرة يوم الجمل قال لا يرتحلن أحد أعان على عثمان فاجتمع جماعة منهم شريح بن أوفى والأشتر وان الأشتر قال هلموا بنا نثب على علي وطلحة فنلحقهما بعثمان وقال شريح بن أوفى أبرموا أموركم قبل ان تحرجوا ولا تؤخروا أمرا ينبغي لكم تعجيله ولا تعجلوا أمرا ينبغي لكم تأخيره فانا عند الناس بشر المنازل وما أدري ما الناس صانعون إذا ما هم التقوا: فخبر مكذوب، فعلي ع لم يكن ليمنع أحد من المسير معه وهو في أشد الحاجة إلى الأعوان والأشتر الذي قال فيه علي ع كان لي كما كنت لرسول الله لم يكن ليتفوه بهذا الكلام.
1194: شريح بن العطاء الحنظلي.
ذكره نصر في كتاب صفين فيمن أصيب في المبارزة يوم صفين مع علي ع.
1195: شريح بن مالك الخثعمي الكوفي.
قال ابن عساكر ج 7 كان مع علي ع فاخذ الراية فصرع، حتى صرع من خثعم الكوفة حول رايتهم ثمانون رجلا وأصابوا من خثعم الشام نحوا منهم. ومثله في كتاب صفين لنصر بن مزاحم ثم إن شريح بن مالك ردها بعد ذلك إلى كعب بن أبي كعب الخثعمي.
1196: شريح بن هانئ بن يزيد بن نهيك أو الحارث كعب الحارثي المذحجي بن المقدام الكوفي.
هكذا نسبه في تهذيب التهذيب وفي أسد الغابة وقيل شريح بن هانئ بن يزيد بن نهيك بن دريد بن سفيان بن الضباب واسمه سلمة بن الحارث بن ربيعة بن الحارث بن كعب الحارثي.