لا تعجبن لذا واعجب لثانية * ان ليس يلحق بالأجراس أنفاسي هل ينكر البيك أعلى الله رتبته * سواد حظي وما يأتيه أنحاسي لو أن في جرسي القانون يردفه * مخارق بفنون الأوج والراسي بنغمة الناي والسنطير ملحقة * به النواقيس والصهباء في الكاس لاسمع الحظ منها كل مستمع * صوت الذبابة قد طنت على الرأس فكيف بي وهو حظي كلما رفعت * يدي لشان تولاها بأنكاس فالآن وافتك أجراس مطنطنة * تحكي النواقيس في راحات شماس قد أتقن الصنع منها عارف فطن * بصنعه خير حداد ونحاس فان تجدها كما تبغي صناعتها * فذاك من طالع الحداد في الناس وان تكن تشبه الأولى فذلك من * حظي الذي قد رمى دوما باتعاس فالمدح في صنعها أمسي لصانعها * والذم لي والكلام القارص القاسي يقال لله مخول وصنعته * كأنها ذهب قد صيغ في ماس أو لا يقال صليبي تهاون في * حسن الصناعة فهو الطاعم الكاسي ينال مخول فيها المدح ان حسنت * أو لا أبو واكد في الذم والباس فاعذر عبيدك فيها كيفما صنعت * فأنت نجمي ومصباحي ومقباسي لا زال ذكرك بين الناس مزدهرا * كأنه الروض بين الورد والاس وقال وأرسلها إلى حمد البيك وكان أرسل إليه كتابا فلم يجبه عليه:
جد المسير إلى تبنين تلق بها * شهما إلى ذروة العيوق مرقاه قد أصبحت من نداه روضة وغدت * حصنا مكينا وعين الله ترعاه ربيعها حمد المنهل من يده * غيث لو الزمن استسقاه رواه هل للنجوم السواري مثلها شرف * وهل لها مثلما جاءت مزاياه مولى له خضعت هام الملوك وقد * ساس الأمور فأضحت طوع يمناه ليث براثنه البيض الرقاق ومن * يلقى الألوف فتخشى هول لقياه هيهات لم يدركوا أدنى مآثره * ولا أقام عمود المجد الا هو فاسلم بعز ومجد غير منقطع * مليك فضل وشكر من رعاياه وله:
أسائلهم لمن حوران تعزي * فقالوا للذئاب وللكلاب مرابعهم كلون القار سود * ودورهم على جرف الخراب فلم تسمع بها الا نباحا * ولم تبصر بها غير الذباب ولا تلقى بها الا كلابا * ولا تلفي بها غير التراب وكم آوى لنا منها جياع * فتقرى بالطعام وبالشراب وقال:
يا آل بيت محمد لي فيكم * امل إذا نصب الصراط أجوز أيليق ان أصلي جهنم في غد * مع من أعادي فيكم أيجوز حاشا وحبكم بقلبي انني * عن بابكم يا سادتي محجوز أنتم نجاتي في المعاد وعدتي * وبكم إذا وضع الحساب أفوز 1367: السيد صفدر شاه ابن السيد صالح الرضوي نسبا القمي الكشميري.
توفي في لكنوء آخر يوم الخميس 17 رجب سنة 1255 كان عالما فاضلا قرأ عليه ولده السيد علي شاه.
1368: الشيخ صفي الدين بن فخر الدين الطريحي.
قرأ على والده له منه إجازة وله حاشية على مجمع البحرين تسمى مستدرك المجمع طبعت على هوامش بعض النسخ وله الرياض الزهرية في شرح الفخرية في الفقه. وله ميزان المقادير الشرعية بالوزن المتعارف في العراق سنة 1092 وجد منها نسخة عليها إجازة الشيخ محمد بن أحمد بن إسماعيل الجزائري للشيخ امين الدين ابن الشيخ محيي الدين الطريحي سنة 1165.
1369: الصنوبري اسمه أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي.
1370: الصهباني محمد بن عبد الجبار الصهرشتي.
هو أبو الحسن أو الحسين أو عبد الله سلمان أو سليمان بن الحسن بن سليمان أو سلمان وربما يطلق على الشيخ سليمان بن الحسين أو الحسن بن محمد صاحب كتاب تنبيه الفقيه وغيره، ولعلهما واحد وفي معجم البلدان صهرجت ينسب إليها أبو الفرج محمد بن الحسن البغدادي من فقهاء الشيعة.
1371: الصوفي هو محمد بن هارون يروي عن الصدوق بواسطة.
1372: الصولي يطلق في الغالب علي أبي بكر محمد بن يحيى الصولي صاحب كتاب الوزراء وكتاب الورقة وعلى إبراهيم بن العباس ان وقع فنادر.
1373: صيفي بن فسيل الشيباني.
من أصحاب أمير المؤمنين علي ع قال الطبري في تاريخه انه لما عزم علي ع على العودة إلى صفين وقد اجتمع الخوارج بحروراء فبلغه ان الناس يقولون لو سار بنا إلى هذه الحرورية فبدأنا بهم فإذا فرغنا منهم وجهنا من وجهنا ذلك إلى المحلين فخطبهم وقال إن غير هذه الخارجة أهم إلينا منهم فدعوا ذكرهم وسيروا إلى قوم يقاتلونكم كيما يكونوا جبارين ملوكا قام إليه صيفي بن فسيل الشيباني فقال: يا أمير المؤمنين نحن حزبك وأنصارك نعادي من عاديت ونشايع من أناب إلى طاعتك فسر بنا إلى عدوك من كانوا وأينما كانوا فإنك إن شاء الله لن تؤتى من قلة عدد ولا ضعف نية اتباع.
وكان من أصحاب حجر بن عدي الكندي المخلصين في ولائهم لأمير المؤمنين ع. يروي الطبري ما جرى له بعد القبض على حجر وأصحابه فيقول:
جاء قيس بن عباد الشيباني إلى زياد فقال له: ان امرأ منا من بني همام يقال له صيفي بن فسيل من رؤوس أصحاب حجر وهو أشد الناس عليك، فبعث ابن زياد إليه فاتى به، فقال له زياد: يا عدو الله ما تقول في أبي تراب؟ قال ما اعرف أبا تراب! قال زياد ما أعرفك به، قال ما اعرفه، قال أما تعرف علي بن أبي طالب؟ قال: بلى قال: فذاك أبو تراب! قال: كلا فذاك أبو الحسن والحسين، فقال له صاحب الشرطة: يقول لك الأمير: هو أبو تراب، وتقول أنت لا، قال وإن كذب الأمير، أتريد أن اكذب وأشهد له على باطل كما شهد؟!.
قال زياد: وهذا أيضا من ذنبك! علي بالعصاة، فاتي بها، فقال زياد: ما قولك في علي؟ قال أحسن قول انا قائله في عبد من عباد الله المؤمنين.