يا دار غادرني جديد بلاك * رث الجديد فهل رثيت لذاك وعلى جملة من القصائد المشهورة لمشاهير الشعراء وعلى النبذة المختارة من كتاب تلخيص اخبار شعراء الشيعة للمرزباني وهي غير كتاب معجم الشعراء له المطبوع أحد جزئيه بمصر لاختلاف الترجمة الواحدة المذكورة في أحدهما عن الأخرى وهي مشتملة على 28 ترجمة وهذه أسماء أصحابها 1 أبو الطفيل الكناني عامر بن وائلة 2 أبو الأسود الدؤلي 3 عبد الله بن العباس بن عبد المطلب ع 4 المرقال هاشم بن عتبة بن أبي وقاص الزهري 5 خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين 6 قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري 7 ثابت بن العجلان الأنصاري 8 عدي بن حاتم الطائي 9 حجر بن عدي بن الأدبر الكندي 10 مالك بن الحارث الأشتر 11 الأحنف بن قيس التميمي 12 شريك بن الأعور الحارثي 13 قيس بن فهدان الكندي 14 الفرزدق همام المجاشعي 15 كثير عزة أبو عبد الرحمن الخزاعي 16 الكميت بن زيد الأسدي ابن أخت الفرزدق 17 شريك بن عبد الله القاضي 18 سديف بن ميمون مولى بني هاشم أو مولى خزاعة 19 السيد إسماعيل بن محمد الحميري 20 منصور بن سلمة بن الزبرقان بن شريك بن مطعم الكبش الرخم بن مالك النمري من النمر بن قاسط من نزار 21 أبو جعفر محمد بن علي بن النعمان المعروف بمؤمن الطاق 22 دعبل بن علي الخزاعي 23 القاسم بن يوسف الكاتب 24 أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل الكاتب 25 أبو نواس الحسن بن هاني 26 أحمد بن خلاد السروي 27 أبو عبد الله جعفر بن عفان 28 مروان بن محمد السروجي. وفي آخر الكتاب: هذا آخر ما اخترته من كتاب تلخيص اخبار الشيعة اه وليس بينهم ذكر للعبدي وتراهم موزعين على اجزاء الكتاب كلا في بابه وانما سردنا أسماءهم هنا خوفا من موافاة الاجل قبل نهاية الطبع وتمام الوضع. اما قصيدة العبدي التي وجدناها بغير ترجمة له بل بهذه الصورة: العبدي شاعر آل محمد عليهم الصلاة السلام فتأتي في الجزء الواحد والأربعين في ترجمة علي بن حماد الاخباري البصري.
895: سفيان بن هانئ بن جبر بن عمرو بن سعد بن داخر المصري أبو سالم الجيشاني حليف لهم من المغافر توفي بالإسكندرية في امرة عبد العزيز بن مروان.
في تهذيب التهذيب شهد فتح مصر ووفد على علي وروى عنه وعن أبي ذر وعبد الله بن عمرو بن العاص وعقبة بن عامر وزيد بن خالد وعنه ابنه سالم وحفيده سعيد بن سالم وبكر بن سوادة وعبيد الله بن جعفر وشييم بن بيتان ويزيد بن أبي حبيب وغيرهم. ذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن يونس كان علويا وقال العجلي بصري تابعي ثقة وذكره ابن مندة في الصحابة وقال اختلف في صحبته وكذا غيره.
896: سفيان بن وردان الأسدي الكوفي.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.
897: سفيان بن يا ليل الخارجي.
كذا في تذكرة الخواص قال وقيل ابن ليلى وفي مقاتل الطالبيين سفيان بن الليل وعن المدايني سفيان بن الليل أو ابن أبي الليل النهدي وفي الاستيعاب سفيان بن أبي ليلى يكنى أبا عامر والخارجي نسبة إلى خارجة عدوان بطن منها لا إلى الخوارج كان من شيعة الحسن وأبيه أمير المؤمنين ع ومر سفيان بن أبي ليلى وهو أحد المذكورين هنا روى أبو الفرج في مقاتل الطالبيين بسنده إلى سفيان المذكور قال أتيت الحسن بن علي ع حين بايع معاوية فوجدته بفناء داره وعنده رهط فقلت السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال عليك السلام يا سفيان انزل فنزلت فعقلت راحلتي ثم أتيته فجلست إليه فقال ما جر هذا منك إلينا فقلت أنت والله بأبي وأمي أذللت رقابنا حين أعطيت هذا الطاغية البيعة وسلمت الامر إلى ابن آكلة الأكباد ومعك مائة ألف كلهم يموت دونك وقد جمع الله لك أمر الناس فقال يا سفيان انا أهل بيت إذا علمنا الحق تمسكنا به واني سمعت عليا يقول سمعت رسول الله ص يقول لا تذهب الليالي والأيام حتى يجتمع أمر هذه الأمة على رجل واسع السرم ضخم البلعوم يأكل ولا يشبع ولا ينظر الله إليه ولا يموت حتى لا يكون له في السماء عاذر ولا في الأرض ناصر وانه معاوية واني عرفت ان الله بالغ أمره ثم أذن المؤذن فقمنا على حالب يحلب ناقته فتناول الإناء فشرب قائما ثم سقاني فخرجنا إلى المسجد فقال لي ما جاء بك يا سفيان قلت حبكم والذي بعث محمدا بالهدى ودين الحق قال فابشر يا سفيان فاني سمعت عليا ع يقول سمعت رسول الله ص يقول يرد علي الحوض أهل بيتي ومن أحبهم من أمتي كهاتين يعني السبابتين أو كهاتين يعني السبابة والوسطى إحداهما تفضل على الأخرى ابشر يا سفيان فان الدنيا تسع البر والفاجر حتى يبعث الله امام الحق من آل محمد اه وفي تذكرة الخواص قال وفي رواية ابن عبد البر المالكي في كتاب الاستيعاب وكنيته أبو عمرو ان سفيان بن يا ليل الخارجي وقيل ابن ليلى ناداه يا مذل المؤمنين قال وفي رواية هشام ومسود وجوه المؤمنين فقال له ويحك أيها الخارجي اني رأيت أهل الكوفة قوما لا يوثق بهم وما اغتر بهم الا من ذل ليس أحد منهم يوافق رأي الآخر ولقد لقي أبي منهم أمورا صعبة وشدائد مرة وهي أسرع البلاد خرابا الحديث قال وفي رواية ان الخارجي لما قال له يا مذل المؤمنين قال ما أذللتهم ولكن كرهت أن أفنيهم وأستأصل شافتهم لأجل الدنيا وفي شرح النهج عن المدايني دخل سفيان بن أبي الليل النهدي على الحسن فقال السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال الحسن اجلس يرحمك الله ان رسول الله ص رفع له ملك بني أمية فنظر إليهم يعلون منبره واحدا فواحدا فشق ذلك عليه فأنزل الله تعالى في ذلك قرآنا قال وما جعلنا الرؤيا التي أريناك الا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن وسمعت أبي عليا يقول سيلي أمر هذه الأمة رجل واسع البلعوم كبير البطن فسألته من هو فقال معاوية وقال إن القرآن قد نطق بملك بني أمية ومدتهم قال تعالى ليلة القدر خير من ألف شهر قال أبي هذه ملك بني أمية اه وفي الاستيعاب لما جاء الحسن الكوفة أتاه شيخ يكنى أبا عامر سفيان بن أبي ليلى فقال السلام عليك يا مذل المؤمنين قال لا تقل يا أبا عامر فاني لم أذل المؤمنين ولكن كرهت أن اقتلهم في طلب الملك.
898: سفيان بن يزيد الهمداني.
استشهد مع أمير المؤمنين ع بصفين قال الشيخ في رجاله في أصحاب علي أمير المؤمنين ع سفيان بن يزيد أخذ الراية ثم أخوه عبيد بن يزيد ثم أخوه كرب بن يزيد ثم أخذ الراية عميرة بن بشر ثم أخوه