وغير فقيد من يموت بعزة * وكل فتى بالذل عاش فقيد لذاك نضا ثوب الحياة ابن فاطم * وخاض عباب الموت وهو فريد ولاقى خميسا يملأ الأرض زحفه * بعزم له السبع الطباق تميد وليس له من ناصر غير نيف * وسبعين ليثا ما هناك مزيد سطت وأنابيب الرماح كأنها * آجام وهم تحت الرماح اسود ترى لهم عند القراع تباشرا * كان لهم يوم الكريهة عيد وما برحوا يوما عن الدين والهدى * إلى أن تفانى جمعهم وأبيدوا ويسطو العفرني حين أفرد صولة * أبيد بها للظالمين عديد وقد كاد يفنيهم ولكنما القضا * على عكس ما يهوى الهدى ويريد فأصمى فؤاد الدين سهم منية * فهد بناء الدين وهو مشيد بنفسي تريب الخد ملتهب الحشا * عليه المواضي ركع وسجود بنفسي قتيل الطف من دم نحره * غدا لعطاشى الماضيات ورود بنفسي رأس الدين ترفع رأسه * رفيع العوالي السمهرية ميد تخاطبه مقروحة القلب زينب * فتشكو له أحوالها وتميد أخي كيف ترضى أن نساق حواسرا * ويطمع فينا شامت وحسود أخي ان قلبي بات للوجد عنده * مواثيق لم تنقض لهن عهود إذا رمت اخفاء الدموع ففي الجوى * مع الدمع مني سائق وشهيد أيصبح ثغري بعد يومك باسما * وينكت ثغر الفخر منك يزيد وتؤنسني تربي وأنت بمهمة * أنيسك عسلان الفلاة وسيد فلا در بعد السبط در غمامة * ولا لنبات الأرض شب وليد 1034: السيد أبو داود سليمان بن داود بن حيدر بن أحمد بن محمود الحلي جد والد السيد حيدر الحلي الشاعر المشهور توفي سنة 1211 بالحلة ودفن في النجف وشيعه ثلاثمائة من الحليين واستقبل نعشه أهل النجف يقدمهم السيد بحر العلوم ودفن في الصحن الشريف.
في الطليعة كان فاضلا مشاركا في العلوم نشأ في النجف وقرأ على علمائها ثم سكن الحلة وله اخبار مع أدبائها وقال غيره انه صنف بكل فن كتابا ذكر ابنه السيد داود في رسالة عملها في ترجمة أبيه قال سألني الشيخ احمد النحوي عن أبي فقلت له هو في البيت فقال سلم عليه لنا سلاما وافيا فبلغته ذلك فأعاد إليه بقوله واعد لنا أيضا سلاما كافيا في أبيات التزم بها الفاء وقال ذم السيد الشريف ابن فلان حسودا له بأبيات أولها:
أشكو إلى الله مما نابني وجرى * من جاهل قد غدا بالجهل مشتهرا فصدرها وعجزها أبي فشكره السيد الشريف بقصيدة أولها:
ما الكاس طاف بها على الجلاس * ساق بأنواع المحاسن كاسي كلا ولا تغريد أطيار الهنا * من فوق غصن ناعم مياس كسلاف نظم من أديب جل عن * وصف الورى بهواجس وقياس أعني سليمان بن داود الذي * سن الفصاحة شعره للناس أدب تحيرت الحقول بنعته * ورمى بني الآداب بالوسواس وهي طويلة ومن شعره قوله في أمير المؤمنين ع:
ظبي سبت أجفانه * صبا علت أشجانه من حمرة الخدين في * قلبي ذكت نيرانه لا احمد يرعى ولا * يرعى له قرآنه وأخو النبي المصطفى * فيهم تعالى شانه ان صال في يوم الوغى * ذلت له شجعانه مولى لأكباد العدى * مشتاقة خرصانه يا غيث جود هاطل * يروي الملا هتانه يا صاحب الفضل الذي * يبدو لنا برهانه يا من بايمان الورى * معادل ايمانه يا من اتاه سائلا * من الفلا ثعبانه وكلم الميت الذي * قدما عفت أكفانه صلى عليك الله ما * ركب سرت ركبانه 1035: الشيخ سليمان بن داود السواري عالم فاضل له زهرة الرياض ونزهة القلوب المراض معرب من كتابه الفارسي الموسوم ببهجة الأنوار بزيادة فوائد كثيرة أخرى مرتبا على 67 مجلسا حكى ذلك في كشف الظنون عن كتاب تحفة الصلوات للمولى حسين الواعظ الكاشفي ثم قال وهو من الكتب المشهورة موعظة لكنه ليس بمعتبر.
1036: سليمان بن داود المنقري أبو أيوب الشاذكوني الأصفهاني قال النجاشي ليس بالمتحقق بنا غير أنه يروي عن جماعة من أصحابنا من أصحاب أبي جعفر بن محمد ع وكان ثقة وقال ابن الغضائري ضعيف جدا لا يلتفت إليه يوضع كثيرا على المهمات وفي الايضاح ثقة فيرجع بوثيقة لضعف تضعيف ابن الغضائري.
1037: الشيخ سليمان بن صالح بن أحمد بن عصفور توفي سنة 1085 في كربلا ورثاه اخوه الشيخ عيسى بقصيدة مذكور بعضها في اللؤلؤة.
في أمل الآمل فاضل فقيه محقق أخباري محدث ورع عابد من المعاصرين.
1038: الشيخ سليمان الصغير ابن سلمان الكبير ابن أحمد بن الحسين بن عبد الجبار القطيفي عالم فاضل توفي أبوه في مسقط سنة 1266 ونزل هو بعده إلى ميناء إلى أن توفي عد في أنوار البدرين من تصانيفه أجوبة المسائل الصالحية وهي مسائل سأله عنها الشيخ صالح بن طعان الستري البحراني.
1039: سليمان بن صرد بن الجون بن أبي الجون بن منقذ بن ربيعة بن اصرم الخزاعي من ولد كعب بن عمرو بن ربيعة وهو لحي بن حارثة بن عمرو بن عامر وهو ماء السماء عامر بن الغطريف والغطريف هو حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن يكنى أبا المطرف استشهد يوم عين الوردة من أرض الجزيرة طالبا بثار الحسين ع في ربيع الآخر سنة 65 من الهجرة وكان عمره يوم قتل 93 سنة.
هكذا ساق نسبه صاحب الاستيعاب وقال وقد ثبت نسبه في خزاعة