مطبوع 2 الروضة البهية في الطرق الشفيعية كتاب في الإجازة مطبوع على حذو لؤلؤة البحرين وهو إجازة لولده السيد علي أكبر 3 مناهل الاحكام في مسائل الحلال والحرام برز منه بعض العبادات 2 شرح تجارة الروضة 5 مرشد العوام رسالة في الصلاة 6 حواشي مناسك الحج.
1227: المولى شفيعا الجيلاني هو محمد شفيع بن محمد رفيع الجيلاني الأصفهاني.
1228: شقران في النقد اسمه أحمد بن علي القمي.
1229: شقيق بن ثور بن عفير بن زهير بن كعب بن عمرو بن سدوس أبو الفضل البصري البكري الهمداني السدوسي توفي سنة 64.
أقوال العلماء فيه كان من رؤساء أصحاب علي ع شهد معه الجمل وصفين ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي ع.
وفي تهذيب التهذيب كان رئيس بكر بن وائل وكانت رايتهم معه يوم الجمل وشهد مع علي صفين ثم قدم على علي في خلافته. ذكره ابن حبان في الثقات وحكى الأصمعي أن الأحنف لما نعي إليه شقيق بن ثور شق عليه وقال كان رجلا حليما وذكره ابن عساكر في تاريخ دمشق فقال كان رئيس بكر بن وائل ولما نعي شقيق إلى الأحنف استرجع وشق عليه وقال كان رجلا حكيما فكنت أقول أن وقعت فتنة عصم الله به قومه وقال عن ابن الفرافصة أدرك وجوه أهل البصرة شقيق بن ثور فمن دونه إذا أتيتهم في بيوتهم رأيت الجفان وإذا قعدوا في أفنيتهم لبسوا الأكسية وإذا أتوا السلطان ركبوا ولبسوا المطارف.
أخباره لما وشي إلى علي ع أن خالد بن المعمر السدوسي كاتب معاوية قال شقيق بن ثور ما وفق الله خالد بن المعمر حين نصر معاوية وأهل الشام على علي وربيعة. وقال نصر لما انتهى علي ع إلى رايات ربيعة في اليوم العاشر من أيام الحرب بصفين قال شقيق يا معشر ربيعة ليس لكم عذر في العرب إذا أصيب علي ومنكم رجل حي، أن منعتموه فحمد الحياة ألبستموه، فقاتلوا قتالا شديدا لم يكن قبله حين جاءهم علي. قال نصر:
لما كان يوم رفع المصاحف قال شقيق أيها الناس انا دعونا أهل الشام إلى كتاب الله فردوه علينا فقاتلناهم عليه وانهم دعونا إلى كتاب الله فان رددناه عليهم حل لهم منا ما حل لنا منهم ولسنا نخاف أن يحيف الله علينا ولا رسوله وأن عليا ليس بالراجع الناكص ولا الشاك الواقف وهو اليوم على ما كان عليه أمس وقد أكلتنا هذه الحرب ولا نرى البقاء الا في الموادعة.
وحكى ابن عساكر أن معاوية لما أراد أن يبايع ليزيد جمع وجوه أهل البصرة والكوفة فقام شقيق بن ثور فتكلم بكلام طويل مدح به معاوية وأثنى على يزيد ويمكن كون ذلك من باب المداراة التي لا يحمد عليها. وحكى أيضا عن أبي عمرو بن العلاء أنه قال أربعة من كبار الشعراء غلبوا بالكلام المنثور وعد منهم الأخطل حيث يقول لشقيق بن ثور:
وما جذع لو خرق السوس بطنه * لما حملته وائل بمطيق فقال له شقيق يا أبا مالك أردت هجائي فمدحتني والله ما تحملني ذهل أمرها وقد حملتني أنت أمر وائل طرا فغلبه.
1230: شلقان في الفقه اسمه عيسى بن أبي منصور.
1231: الشلمغاني اسمه محمد بن علي.
1232: الأمير شلهوب الحرفوش قتل حوالي سنة 1823 م في بعلبك: في سنة 1615 م اقطع جركس محمد باشا البقاع إلى الأمير شلهوب الحرفوش لقاء 12 ألف قرش وأمده بخمسمائة فارس فحاصر ابن عمه الأمير حسين بن يونس في قلعة قب الياس حتى سلمها إلى شلهوب بالأمان فتوجه الأمير يونس إلى حلب حيث كان الصدر الأعظم فيها فقرر عليه البقاع وبلاد بعلبك بأربعين ألف ذهب وأتى بالأوامر إلى محمد جركس باشا برفع الأمير شلهوب عن البقاع وتسلمها وفي سنة 1616 أنعمت عليه الدولة بسنجقية حمص ثم جرت وقعة بين الأمير فخر الدين المعني وبين مصطفى باشا وزير دمشق انتهت باسر الوزير وانهزام جيشه أمام جنود فخر الدين ثم قدم الأمير شلهوب الحرفوش وبذل للأمير فخر الدين الطاعة فطيب خاطره وصرفه في أملاكه ثم أن مراد باشا قبض على الأمير يونس في معرة النعمان فلما بلغ ولده الأمير حسين ذلك أرسل أخاه الأمير علي إلى الأمير شلهوب الحرفوش ليستعطف الأمير فخر الدين ويرجوه أن يكتب إلى مراد باشا ملتمسا اطلاق والده وتعهد بدفع أربعين ألف قرش فنقد الأمير علي الحرفوش فخر الدين 16 ألف قرش وأعطاه صكا بتوقيع الأمير حسين بالباقي وبقي الأمير شلهوب الحرفوش حاكما في بعلبك وأخلي سبيل الأمير يونس فقدم هدية ثمينة إلى مصطفى باشا والي دمشق ووعده بثلاثين ألف قرش إذا قتل الأمير شلهوب فلما قبض مصطفى باشا المال قبض على شلهوب وضبط جميع مقتناه وقتله اه.
1233: شمر بن أبرهة بن الصباح الحميري كان مع معاوية في صفين، قال نصر في كتاب صفين وفي مجالس المؤمنين أبو شمر وهو غلط خرج شمر بن أبرهة بن الصباح الحميري فلحق بعلي في ناس من قراء أهل الشام فلما رأى ذلك معاوية وعمرو ابن العاص وما خرج من قبائل أهل الشام وأشرافهم فت ذلك في عضديهما وقال عمرو يا معاوية انك تريد أن تقاتل باهل الشام رجلا له من محمد قرابة قريبة وقدم في الاسلام لا يعتد أحد بمثله ونجدة في الحرب لم تكن لأحد من أصحاب محمد ص وقد سار إليك بأصحاب محمد المعدودين وفرسانهم وقرائهم وأشرافهم وقدمائهم في الاسلام ولهم في النفوس مهابة فبادر باهل الشام وأحملهم على الجهد وائتهم من باب الطمع قبل أن يحدث عندهم طول المقام مللا فتظهر فيهم كابة الخذلان ومهما نسيت فلا تنس انك على باطل فزوق معاوية خطبة وجمع أهل الشام وخطبهم وأوصاهم