سقف البيت وفي 15 منه دخلت الباب بنفسي ووضعت في باطن جدرانها أربعة من الأحجار حجرا في نفس زاوية الحجر الأسود وحجر في الحطيم وحجرا في مولد أمير المؤمنين ع وهو بعيد عن زاوية الحجر الأسود بثلاثة أذرع من جهة الركن اليماني تخمينا وحجر قريب زاوية الركن اليماني. وفي 18 منه أدخلنا ألواحا بين أعمدة السقف وركبت مع الأعمدة. وفي يوم السلخ منه ركب ميزاب الرحمة وفي 2 شهر رمضان شرعوا في عمل الرخام في سطح الكعبة وفي 9 منه شرعوا في شغل الرخام في باطن جدران الكعبة وأرضها ويوم الأربعاء 27 منه تم العمل ويوم الجمعة آخر الشهر دخل الناس الكعبة اه.
مساحة الكعبة الشريفة قال طول البيت من ركن الحجر وهو الركن العراقي إلى الركن الشامي 25 ذراعا ومثله الطول الاخر وهو من الركن المغربي إلى اليماني وعرضه من الشامي إلى المغربي 20 ذراعا وعليه الميزاب وعرضه الاخر من اليماني إلى العراقي 21 ذرعا وسمكه ثلاثون ذراعا.
541: الشيخ زين العابدين اليزدي في تتمة أمل الآمل هو أخو مولانا محمد باقر اليزدي صاحب عيون الحساب كان عالما ولم يتيسر لي الاطلاع من أحواله على أكثر من ذلك.
542: آقا زين العابدين اليزدي عالم فاضل في الذريعة له الأدعية المتفرقة كتبها بأمر محمد حسن خان اليزدي سنة 1327 في أربعين صفحة.
حرف السين المهملة السائي 543: اسمه علي بن سويد منسوب إلى قرية قرب المدينة اسمها ساية.
544: الساباطي في البحار: هو عمار بن موسى وفي النقد اسمه عمرو بن سعيد المدائني وقد يطلق على عمار بن موسى اه وزاد أبو علي وأخويه قيس وصباح وابنه إسحاق وفي مشتركات الطريحي والكاظمي في باب المشترك في النسب ومنهم الساباطي المشترك بين عمرو بن سعيد الموثق وبين غيره ويمكن استعلام انه هو بما ذكر في بابه وبرواية مصدق بن صدقة عنه وكثيرا ما يرد مطلقا ويراد به هو.
545: أبو نصر سابور بن اردشير الملقب بهاء الدولة وزير بهاء الدولة أبي نصر بن عضد الدولة الديلمي ولد بشيراز ليلة السبت 15 ذي القعدة سنة 336 وتوفي ببغداد سنة 416.
سابور بضم الباء الموحدة. قال ابن خلكان أصله شاهبور فعرب والشاه بالفارسية الملك وبور الابن ومن عادتهم تقديم المضاف إليه على المضاف وأول من سمي به سابور بن اردشير بن بابك بن ساسان أحد ملوك الفرس وأردشير بفتح الهمزة وسكون الراء وفتح الدال المهملة وكسر الشين المعجمة وسكون المثناة التحتية بعدها راء أصل معناه دقيق وحليب لان أرد بالفارسية الدقيق وشير الحليب وما يقال ان معناه دقيق وحلو غلط لان الحلو بالفارسية شيرين لا شير.
أقوال العلماء فيه قال ابن الأثير كان كاتبا سديدا وعمل دار الكتب ببغداد سنة 381 وجعل فيها أكثر من عشرة آلاف مجلد وبقيت إلى أن احترقت عند مجئ طغرلبك إلى بغداد سنة 450 وقال بن خلكان كان من أكابر الوزراء وأماثل الرؤساء جمعت فيه الكفاية والدراية وكان بابه محط الشعراء ذكره أبو منصور الثعالبي في كتابه اليتيمة وله ببغداد دار علم وإليها أشار أبو العلاء المعري بقوله في القصيدة المشهورة وغنت لنا في دار سابور قينة * من الورق مطراب الأصائل مهياب اخباره قال ابن الأثير في حوادث سنة 380 فيها قبض بهاء الدولة على وزيره أبي منصور بن صالحان واستوزر أبا نصر سابور بن اردشير وفي حوادث سنة 381 فيها قلت الأموال عند بهاء الدولة فكثر شغب الجند فقبض على وزيره سابور فلم يغن ذلك عنه شيئا وفيها قبض بهاء الدولة على وزيره أبي نصر سابور ثانيا بالأهواز واستوزر عبد العزيز بن يوسف وفي سنة 383 عاد سابور إلى الوزارة ثم عزله بهاء الدولة واستوزر عدة وزراء منهم وزير يسمى الفاضل عن اليتيمة لما عزل عن الوزارة ثم أعيد إليها كتب إليه أبو السحاق الصابي:
قد كنت طلقت الوزارة بعد ما * زلت بها قدم وساء صنيعها فغدت بغيرك تستحل ضرورة * كيما يحل إلى ثراك رجوعها فالآن قد عادت وآلت حلفة * ان لا يبيت سواك وهو ضجيعها قال ابن الأثير وفي سنة 386 قبض عليه واستوزر سابور ابن اردشير فأقام نحو شهرين وفرق الأموال ووقع بها للقواد قصدا ليضعف بهاء الدولة ثم هرب إلى البطيحة ثم أعيد إلى الوزارة ولم يقع نظرنا على الوقت الذي أعيد فيه وفي سنة 390 كان بهاء الدولة قد سير الموفق أبا علي بن إسماعيل إلى قتال ابن بختيار فقتله فلما عاد أكرمه بهاء الدولة ولقيه بنفسه فاستعفى الموفق من الخدمة وهي ما كانت تستعمله الرعية مع الخلفاء والملوك من تقبيل الأرض بين أيديهم أو شبه ذلك مما لا يرضاه الشرع الاسلامي فلم يعفه بهاء الدولة وألح كل منهما فقبض عليه بهاء الدولة وكتب إلى وزيره سابور ببغداد بالقبض على انساب الموفق فعرفهم ذلك سرا فاحتالوا لنفوسهم وهربوا.
مدائحه قال ابن خلكان عقد صاحب اليتيمة لمدحه بابا لم يذكر غيرهم فمن جملة من مدحه أبو الفرج الببغا بقوله:
لمت الزمان على تأخير مطلبي * فقال ما وجه لومي وهو محظور فقلت لو شئت ما فات الغنى املي * فقال أخطأت بل لو شاء سابور لذ بالوزير لأبي نصر وسل شططا * أسرف فإنك في الاسراف معذور ولمحمد بن أحمد بن الحرون فيه قصيدة من جملتها: