في حاشية تهذيب التهذيب عن التقريب زبيد موحدة مصغرا واليامي عن لب اللباب نسبة إلى يام بطن من همدان.
في تهذيب التهذيب قال القطان ثبت وابن معين وأبو حاتم والنسائي ثقة. مجاهد أعجب أهل الكوفة إلي أربعة وعد فيهم زبيد. ابن شبرمة كان يصلي الليل كله. يعقوب بن سفيان ثقة ثقة خبار إلا أنه كان يميل إلى التشيع. المؤلف ميله إلى التشيع يزيد في وثاقته وخبارته بل الأصح انه كان شيعيا بكل معنى الكلمة فهو من همدان المعروفين بذلك والذين قال فيهم أمير المؤمنين علي ع:
فلو كنت بوابا على باب جنة * لقلت لهمدان ادخلوا بسلام وان لم تكن بوابا على باب جنة فأنت قسيم النار تقول هذا لي وهذا لك. ابن سعد كان ثقة وله أحاديث وكان في عداد الشيوخ وليس بكثير الحديث. العجلي ثقة ثبت في الحديث وكان علويا، شعبة ما رأيت بالكوفة شيخا خيرا من زبيد. سعيد بن جبير لو خيرت عبدا ألقى الله في مسلاخه اخترت زبيدا اليامي عمرو بن مرة كان زبيد صدوقا. ابن حبان في الثقات كان من العباد الخشن مع الفقه في الدين ولزوم الورع الشديد. محمد بن طلحة بن مصرف: ما كان بالكوفة ابن أب وأخ أشد مجانبا (تجانبا ظ) من طلحة ابن مصرف وزبيد اليامي كان طلحة عثمانيا وكان زبيد علويا. وفي ميزان الذهبي زبيد بن الحارث اليامي من ثقات التابعين فيه تشيع يسير.
القطان ثبت وقال غير واحد هو ثقة وقال أبو إسحاق الجوزجاني كعوائده في فظاظة عبارته كان من أهل الكوفة قوم لا يحب الناس مذاهبهم هم رؤوس محدثي الكوفة مثل أبي إسحاق ومنصور وزبيد اليامي والأعمش وغيرهم من أقرانهم احتملهم الناس لصدق ألسنتهم في الحديث وتوقفوا عند ما أرسلوا.
مشايخه في تهذيب التهذيب روى عن 1 مرة بن شراحيل 2 سعد بن عبيدة 3 ذر بن عبد الله 4 سعيد بن عبد الرحمن بن ابزي 5 عبد الرحمن بن أبي ليلى 6 عمارة بن عمير 7 أبي وائل 8 إبراهيم النخعي 9 إبراهيم التيمي 10 مجاهد وجماعة.
تلاميذه:
وفيه: عنه 1 و 2 ابناه عبد الله وعبد الرحمن 3 جرير بن حازم 4 شعبة 5 الثوري 6 زهير 7 الحسن بن حي 8 شريك 9 مالك بن مغول 10 مسعر 11 منصور 12 مغيرة 13 الأعمش وهم من أقرانه وغيرهم.
180: زبيد بن عبد الخولاني في الإصابة له ادراك وشهد فتح مصر ثم شهد صفين مع معاوية وكانت معه الراية فلما قتل عمار تحول إلى عسكر علي ذكره ابن يونس ومن تبعه اه والعجب كما قال بعضهم من قوم تأخذهم الريبة لمكان عمار ولا تأخذهم لمكان علي بن أبي طالب وهذا ختم له بخير وإنما الأعمال بخواتيمها.
181: زبيد بن مالك الطائي استشهد مع علي ع يوم صفين سنة 37.
ذكره نصر في كتاب صفين ص 304 بسنده عن تميم بن جذيم خزيم التاجي فيمن أصيب يوم صفين مع علي ع.
182: زبيدة بنت فتح علي شاه القاجاري كانت عارفة أديبة قرأت على صاحب مفتاح النبوة الخاصة الشيخ الأجل المولى محمد رضا بن محمد امين الهمذاني جد الميرزا محمد رضا الهمذاني الطهراني الواعظ المعاصر ولها مكاتبات معه مجموعة وكانت كثيرة الطاعات والأوقاف والخيرات.
183: الزبير بن سعيد بن سليمان بن سعيد بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي أبو القاسم ويقال أبو هاشم المديني نزل المدائن.
توفي سنة بضع و 150 عن الصريفيني في خلافة أبي جعفر عن أبي سعد.
في تهذيب التهذيب وميزان الذهبي وضع عليه علامة د ت ق إشارة إلى أنه أخرج حديثه أبو داود والترمذي وابن ماجة القزويني وقال قال المروزي سألت أبا عبد الله أحمد بن حنبل عنه فلين أمره.
ابن معين ثقة وقال مرة ليس بشئ. أبو داود في حديثه نكارة لا اعلم إلا اني سمعت ابن معين يقول هو ضعيف. أبو زرعة شيخ.
النسائي وزكريا السلجي ضعيف. صالح بن محمد البغدادي كان يكون بالبصرة روى حديثين أو ثلاثة مجهول. الدارقطني يعتبر به. الحاكم أبو أحمد ليس بالقوي عندهم: وذكره ابن حبان في الثقات. ابن أبي خيثمة يروي عن ابن المنكدر مناكير. ابن المديني ضعيف. العجي روى حديثا منكرا في الطلاق. وفي ميزان الذهبي الزبير بن سعيد بن سليمان بن سعيد بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب الهاشمي نزيل المدائين.
وهو معروف بحديث في طلاق البتة وفي مسودة الكتاب قال الزبير بن عبد المطلب:
ويذهب نخوة المختال عني * رقيق الحد ضربته صموت بكفي ماجد لا عيب فيه * إذا لقي الكتيبة يستميت ولم نجده في الصحابة ولعله المترجم.
في تهذيب التهذيب روى عن 1 عبد الله بن علي بن يزيد بن ركانة 2 عبد الحميد بن سالم 3 القاسم بن محمد 4 عبد الرحمن بن القاسم 5 ابن المنكدر 6 اليسع بن المغيرة وغيرهم.
تلاميذه وفيه عنه 1 جرير بن حازم 2 ابن المبارك 3 سعيد بن زكريا المدائني 4 عبد الله بن الحارث المخزومي 5 مطرف المديني 6 أبو عاصم وغيرهم.