فإذا خلت منك البلاد فلا خلت * أبدا ولا وجدت محلا مخصبا طلت الأنام فصاحة وسماحة * ورياسة ونفاسة وتهذبا وعلا محلهم محلك إذ غدا * فوق السماك مخيما ومطنبا مال الزمان إليك ميل مساعد * لما رآك تحب أصحاب العبا ألهمت نفسك نيل شاو متعب * فتركت للساعين شأوا متعبا رام العلى قوم فخيب ظنهم * فيه وأشقاهم بذاك وأتعبا إلى آخر القصيدة.
1018: الشيخ سليمان بن أحمد بن الحسين آل عبد الجبار البحراني القطيفي نزيل مسقط من بلاد عمان.
توفي سنة 1266.
عالم فاضل محقق فقيه محدث كانت إليه الرحلة في طلب العلم لطلبة تلك البلاد واليه المرجع في المسائل والمعضلات وتحقيق الحقائق له 1 كتاب النجوم الزاهرة في فقه العترة الطاهرة 2 شرح المفاتيح 3 شرح اللمعة 4 ارشاد البشر في شرح الباب الحادي عشر 5 شرح فصول المحقق الطوسي 6 شرح الايساغوجي 7 شرح الشمسية 8 شرح تهذيب المنطق 9 رسالة في المناسك 10 رسالة في الجزء الذي لا يتجزأ 11 رسالة في الرجعة 12 رسالة في المعارف الخمس 13 رسالة في الرد على النصارى 14 منظومة في المنطق سماها جواهر الأفكار فرع منها سنة 1231 15 أرجوزة في أصول الفقه إلى غير ذلك.
1019: الشيخ سليمان بن بير أحمد الياناكي.
عالم فاضل يروي إجازة عن الأمير شرف الدين علي بن حجة الله الطباطبائي الشولستاني الغروري بتاريخ 4 رجب سنة 1054.
1020: سليمان بن أحمد بن محمد بن سليمان العاملي النباطي.
وجد بخطه مفتاح الفلاح كتبه سنة 1148.
1021: سليمان بن أحمد المفضلي.
ذكره في حدائق الأفراح في أذكياء عمان وقال في حقه مفضل بكماله مجمل في أفعاله وأقواله فاق الأنداد والأقران بعظيم ملك علومه ونفائس خزائن منثوره ومنظومه فلله در سليمان فمن شعره قوله راثيا السيد حمد ابن الإمام سعيد رحمهما الله تعالى:
سطت الهموم وصالت الأتراح * ونأى السرور وشطت الأفراح والأرض حالكة الأديم فلا يرى * شمس ولا قمر ولا مصباح لرزية دهت الورى فلأجلها * السمع صم وألكن الافصاح شق الجيوب محرم لكنما * في مثله شق القلوب مباح 1022: الشيخ سليمان البحراني يأتي بعنوان سليمان بن علي.
1023: سليمان التيمي هو سليمان بن قتة الآتي وعد ابن رستة في الأعلاق النفسية سليمان التيمي من الشيعة.
1024: المولى سليمان الجرجي في الذريعة ج 4 ص 269 له تفسير القرآن توجد منه قطعة في تفسير آية الكرسي فقط في الخزانة الرضوية وهو متأخر عن عصر الفيض الكاشاني لنقله فيه عنه.
1025: الشيخ سليمان الحائري عالم فاضل له أحاديث الأحكام استخرجها من تفسير العياشي في الذريعة لا أعلم عصره ولا سائر أحواله رأيته في مكتبات النجف.
1026: سليمان بن حبيب بن المهلب في مجالس المؤمنين عن تذكرة ابن المعتز انه روي عن السيد الحميري ان سليمان بن حبيب بن المهلب كان من رؤساء الشيعة ومن أصدقاء السيد القدماء فولي الأهواز وقصده السيد من الكوفة إلى الأهواز فأكرمه سليمان وأعزه وكان سليمان لا يشرب الخمر ويمنع من شربه ويشدد في ذلك واضطر السيد أيام وجوده في الأهواز إلى ترك شربه فنحل جسمه واصفر لونه فسأله سليمان عن ذلك فقال الصدق انني كنت أتناول الشراب فيهضم الطعام ويقوي البدن وفي هذه المدة أمسكت عنه فوصلت إلى هذه الحال فاليوم إذا كنت تريد حياتي فمر ان يصنعوا لي من هذا الذي هو ماء الحياة ودع الزهد ناحية فتبسم سليمان وقال أقل ما يجب علي في حق مادح آل الرسول ص انه إذا كان وصل إلى هذه الحال بواسطة فقد الشراب ان أجوز له الشراب وحيث إن سليمان كان في غاية العفة والتقوى ووحيدا في معرفة الشراب تخيل ان الميبخت المعروف بواسطة اشتماله على لفظ الشراب هو مراد السيد فكتب إلى عامل جبال الأهواز أن أبعث إلى أبي هاشم مائي دورق ميبختجا فلما قرأ السيد الكتاب قال أصلح الله الأمير بلاغة الكلام في الاختصار فقال سليمان ما الذي وقع في الكتاب من عدم الاختصار قال الجمع بين كلمتين أنا اكتفي بأحدهما دع مي واضرب على بختج اه وسيأتي في ترجمة عبد الله بن النجاشي أبو بجير الأسدي نظير هذه الحكاية للسيد معه.
1027: سليمان بن الحسن بن الجهم بن كبير بن أعين بن سنسن الشيباني توفي بعد سنة 250 بمدة.
هو أول من عرف بالزراري من ولد بكير وكانوا قبله يعرفون بالبكيريون وليسوا من ولد زرارة كما يوهم وصفهم بالزراري وانما نسبوا إلى زرارة من قبل أمهم لأن أم الحسن بن الجهم بنت عبيد بن زرارة قال حفيده أبو غالب الزراري أحمد بن محمد بن سليمان في رسالته في آل أعين أول من نسب منا إلى زرارة جدنا سليمان نسبه إليه سيدنا أبو الحسن علي بن محمد ع صاحب العسكر وكان إذا ذكره في توقيعاته إلى غيره قال الزراري تورية عنه وسترا له ثم اتسع ذلك وسمينا به اه ومن ذلك يظهر النظر في قول الشيخ في الفهرست أبو غالب الزراري وهم البكيريون وبذلك كان يعرف إلى أن خرج توقيع من أبي محمد ع فيه ذكر أبي طاهر الزراري فاما الزراري رعاه الله فذكروا أنفسهم اه وأبو طاهر كنية محمد بن سليمان والزراري أول من سمي به أبوه سليمان لا هو فنسبتهم إلى زرارة متقدمة على أبي طاهر ولكن المحقق الشيخ سليمان البحراني قال في شرحه على الفهرست المسمى بالمعراج ان أبا طاهر كنية محمد بن عبيد الله بن أحمد بن محمد بن سليمان وانه هو الذي خرج فيه التوقيع قال أبو غالب قبل ذلك كانت أم الحسن بن