قتل بسجستان سنة 78.
في الاستيعاب: جاهلي اسلامي يكنى أبا المقدام من أجلة أصحاب علي ع وفي أسد الغابة أدرك النبي ص ودعا له وبه كنى النبي أبا شريح وكان من أعيان أصحاب علي وشهد معه حروبه وشهد الحكمين بدومة الجندل وبقي دهرا طويلا وسار إلى سجستان غازيا فقتل بها سنة 78 وقال شريح في ذلك اليوم:
أصبحت ذا بث أقاسي أبحرا * قد عشت بين المشركين أعصرا ثمت أدركت النبي المنذرا * وبعده صديقه وعمرا ويوم مهران ويوم تسترا * والجمع في صفينهم والنهرا وبا خميراوات والمشقرا * هيهات ما أطول هذا عمرا قيل إنه عاش 120 سنة اه وفي الإصابة قال ابن سعد كان من أصحاب علي وذكر بسنده ان عليا بعث في التحكيم أبا موسى ومعه أربعمائة رجل عليهم شريح بن هانئ ومعهم عبد الله بن عباس يصلي بهم وعده يعقوب بن سفيان في امراء وقعة الجمل وقال أبو نعيم الفضل بن دكين عاش 110 وقال القاسم بن مخيمرة ما رأيت أفضل منه وقتل غازيا مع عبد الله بن أبي بكرة بسجستان سنة 78 وفي تهذيب التهذيب أدرك النبي ص ولم يره ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل الكوفة وقال كان من أصحاب علي وشهد معه المشاهد وكان ثقة وله أحاديث قيل لأحمد:
شريح بن هانئ صحيح الحديث؟. قال: نعم، احمد ثقة. ابن معين، والنسائي ثقة. ابن خراش صدوق. ذكره ابن حيان في الثقات وفي تاريخ ابن عساكر كان من كبار أصحاب علي وشهد التحكيم بدومة الجندل في صحابة علي وقال ابن شهرآشوب في المناقب عند ذكر حرب الجمل قال شريح بن هانئ:
لأعيش الا ضرب أصحاب الحمل * والقول لا ينفع الا بالعمل ما ان لنا بعد علي من بدل قال ابن الأثير في حوادث سنة 51 ان زياد بن سمية لما بعث بحجر وأصحابه إلى معاوية دعا رؤساء الأرباع وهم عمرو بن حريث وخالد بن عرفطة وقيس بن الوليد وأبا بردة بن أبي موسى واستشهدهم ان حجرا جمع إليه الجموع وأظهر شتم الخليفة ودعا إلى حرب أمير المؤمنين وزعم أن هذا الامر لا يصلح الا في آل أبي طالب ووثب بالمصر واخرج عامل أمير المؤمنين وأظهر عذر أبي تراب والترحم عليه والبراءة من عدوه وان هؤلاء النفر الذين معه هم رؤوس أصحابه على مثل رأيه ونظر زياد في شهادة الشهود وقال أحب ان يكونوا أكثر من أربعة فشهد إسحاق وموسى ابنا طلحة والمنذر بن الزبير وعمارة بن عقبة بن أبي معيط وعمر بن سعد وغيرهم وكتب في الشهود شريح القاضي وشريح بن هانئ اي كتبت شهادتهما ولم يكتباها هما فاما شريح بن هانئ فكان يقول ما شهدت وقد لمته فلما بلغ حجر وأصحابه الغريين لحقهم شريح بن هانئ وأعطى كتابا إلى وائل أحد الرجلين الموكلين بهم وقال أبلغه أمير المؤمنين فدفعه وائل إلى معاوية فإذا فيه بلغني ان زيادا كتب شهادتي وان شهادتي على حجر انه ممن يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويديم الحج والعمرة ويأمر بالمعروف وينهي عن المنكر حرام الدم والمال فان شئت فاقتله وان شئت فدعه فقال معاوية ما أرى هذا الا قد اخرج نفسه من شهادتكم اه اما شريح القاضي فأبى له سوء طويته الا ان يسكت عن الشهادة التي كتبت بدون علمه وقد ذكر عبد الله بن خليفة الطائي الذي نفاه زياد إلى جبلي طئ شريكا الحضرمي في قصيدته الطويلة التي يعاتب فيها حجر بن عدي الطائي ويرثي حجر بن عدي الكندي وأصحابه يقول فيها:
ويا أخوتا من حضرموت وغالب * وشيبان لقيتم جنانا مبشرا سعدتم فلم اسمع بأصوب منكم * حجاجا لدى الموت الجليل وأصبرا سأبكيكم ما لاح نجم وغرد الحمام * ببطن الواديين وقرقرا الذين روى عنهم ورووا عنه في أسد الغابة روى عن علي وسعد بن أبي وقاص وعائشة وسمع أبا هانئا روى عنه ابناه محمد والمقدام والشعبي ويونس بن أبي إسحاق وزاد في تهذيب التهذيب انه روى عن عمر وبلال وأبي هريرة وعنه القاسم بن مخيمرة والحكم بن عتيبة ومقاتل بن بشير وغيرهم.
1197: شيخ الشريعة الشيرازي الأصفهاني.
اسمه الشيخ فتح الله ابن ميرزا جواد النمازي.
1198: المولى أبو الحسن الشريف ابن المولى احمد القائيني.
الظاهر أن كنيته أبو الحسن واسمه الشريف يروي عن الشيخ عبد العال ابن المحقق الكركي ذكره تلميذه السيد حسين بن حيدر الكركي في مشيخته المسطورة في إجازات البحار.
له اثبات الواجب تعالى وهو كتاب مبسوط مرتب على ثلاثة أبواب أولها في المقدمات وفيه عدة لوائح أوله اثبات الواجب من الكلام ومفتتح الرسالة لدى الاعلام فاتحة فاتحة رابحة رابحة هي حمد آلاء الاله المصور صور ما صدر منه صدر الصدور إلى نفخ الصور أخ.
1199: الشريف المعروف بابن أكمل البحراني.
في أمل الآمل فاضل فقيه يروي عنه محمد بن محمد البصروي.
1200: السيد شريف الجرجاني.
اسمه علي بن محمد بن علي الجرجاني.
1201: الشيخ شريف ويقال محمد شريف بن ملا حسن علي البيقسي المازندراني أصلا الحائري مسكنا ومدفنا المعروف بشريف العلماء.
توفي في طاعون 1246 أو 45 بكربلاء ودفن فيها في داره.
شيخ الشيوخ العالم المحقق المؤسس المتفنن المتبحر صاحب التحقيقات التي لم يسبق إليها ذكره تلميذه السيد محمد شفيع ابن السيد علي أكبر الموسوي الحسيني العلوي البروجردي في اجازته المسماة بالروضة البهية في الطرق الشفيعية فقال عند ذكر مشائخه فمنهم السالك في مسالك التحقيق والعارج في مدارج التدقيق مقنن القوانين الأصولية مشيد المباني الفرعية مفتاح العلوم الشرعية مربي العلماء الامامية مدرس الطالبين جميعا في جوار ثالث الأئمة شيخنا واستاذنا ومربينا ووالدنا الروحاني والعالم الرباني محمد شريف ابن ملا حسن علي المازندراني أصلا والحائري سكنا ومدفنا أصله من آمل مازندران