743: سعدان بن عمار الطائي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.
744: سعدان المزني الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع. والمزني نسبة إلى مزينة قبيلة لا إلى مازن لأن النسبة إليه مازني.
745: سعدان بن مسلم الكوفي واسمه عبد الرحمن ولقبه سعدان.
قال النجاشي سعدان بن مسلم واسمه عبد الرحمن بن مسلم أبو الحسن العامري مولى أبي العلاء كرز بن جعيد أو حفيد العامري من عامر ربيعة روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن ع وعمر عمرا طويلا وقد اختلف في عشيرته فقال استاذنا عثمان بن حاتم بن المنتاب التغلبي قال محمد بن عبده سعدان بن مسلم الزهري من بني زهرة بن كلاب عربي أعقب والله أعلم له كتاب يرويه جماعة أخبرنا ابن شاذان حدثنا محمد بن جعفر حدثنا خالي علي بن محمد حدثنا محمد بن عيسى بن عبيد عن سعدان اه. يعني ان أستاذه قال التغلبي ومحمد بن عبده قال الزهري وفي الفهرست سعدان بن مسلم العامري واسمه عبد الرحمن ولقبه سعدان له أصل أخبرنا به جماعة عن أبي المفضل عن ابن بطة عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن محمد بن عذافر عن سعدان وعن صفوان بن يحيى عن سعدان.
وأخبرنا ابن أبي جيد عن ابن الوليد عن الصفار عن العباس ابن معروف وأبي طالب عبد الله بن الصلت وقال الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع سعدان بن مسلم القمي وأحمد بن إسحاق كلهم عنه الكوفي وذكره ابن داود في القسم الأول من كتابه ولم يذكره العلامة في الخلاصة أصلا والصواب انه ثقة جليل القدر ولذلك حكي عن السيد الداماد انه قال سعدان بن مسلم شيخ كبير القدر جليل المنزلة له أصل رواه عنه جماعة من الثقات والأعيان كصفوان بن يحيى وغيره مما هو معدود في الفهرست اه. وفي التعليقة في رواية هؤلاء الأعاظم عنه شهادة على كونه ثقة لا سيما وفيهم صفوان ويشهد عليه أيضا رواية ابن أبي عمير عنه وان القميين رووا روايته لا سيما أحمد بن محمد بن عيسى وابن الوليد منهم وان الأصحاب حتى المتأخرين ربما يرجحون روايته على رواية الثقة الجليل بل وعلى رواياتهم عنه في تزويج الباكرة الرشيدة بغير إذن أبيها وان الأعاظم غير المذكورين أيضا رووا عنه مثل الحسن بن محبوب ومحمد بن علي بن محبوب ويونس بن عبد الرحمن وغيرهم ويؤيده انه كثير الرواية وان رواياته أكثرها مقبولة مفتى بها وكتابه يرويه جماعة وانه صاحب أصل وان للصدوق إليه طريقا وهو في طريقه إلى جهم بن جهيم إلى غير ذلك اه. نظر من مجموع ذلك وثاقته.
التمييز في مشتركات الطريحي باب سعدان المشترك بين رجلين لا حال لهما في التوثيق وفي مشتركات الكاظمي المشترك بين أربعة لا حال لهم في التوثيق ثم قال ويمكن استعلام انه ابن مسلم برواية محمد بن عيسى بن عبيد ومحمد بن عذافر وصفوان بن يحيى والعباس بن معروف وعبد الله بن الصلت وأحمد بن إسحاق عنه اه وقد علم مما مر انه يروي عن أحمد بن محمد بن عيسى ومحمد بن أبي عمير ومحمد بن الحسن بن الوليد والحسن بن محبوب ومحمد بن علي بن محبوب ويونس بن عبد الرحمن وعن جامع الرواة انه زاد نقل رواية علي بن محمد بن مسعدة والحسن بن علي بن فضال والحسن بن هاشم وعلي بن الحكم وموسى بن سلام ومحمد بن إسماعيل وفضالة بن أيوب وأبي عبد الله البرقي وعلي بن أسباط عنه.
746: سعدان بن واصل الأزدي الكوفي.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.
747: سعنة بن غريض بن عاديا التيماوي صاحب حصن تيماء.
مات في آخر ملك معاوية.
وذكره صاحب الإصابة في سعية وسعنة قال في سعية اختلف في الحرف الذي بعد السين في اسمه فقيل بالنون وقيل بالتحتانية وهو الراجح وقال سعية بسكون المهملة بعدها تحتانية ابن غريض بفتح المعجمة وآخره معجمة بن عاديا التيماوي نسبة إلى تيماء التي بين الحجاز والشام وهو ابن أخي السموأل ابن عاديا اليهودي الذي يضرب به المثل في الوفاء أدرك الجاهلية والاسلام وقال في سعنة بعين مهملة ونون وزن حمزة ويقال بمثناة تحتانية بدل النون وهو ابن أخي السموأل بن عاديا اليهودي صاحب حصن تيماء في الجاهلية المذكور في المختصرين يعني سعنة لكن وجدت بخط ابن أبي طئ في رجال الشيعة الإمامية ما يقضي ان له صحبة فنقل عن أبي جعفر الحافري أحد أئمة الامامية انه روى بسند له أكثرهم من الشيعة إلى ابن لهيعة عن ابن الزبير قال قدم معاوية حاجا فدخل المسجد فرأى شيخا له ظفيرتان كان أحسن الشيوخ سمتا وأنظفهم ثوبا فقيل له انه ابن غريض فأرسل إليه فجاء فقال ما فعلت أرضك بتيماء قال باقية قال بعنيها قال نعم ولولا الحاجة ما بعتها واستنشده مرثية ابنه لنفسه فأنشده ودار بينهما كلام فيه ذكر علي فغض ابن غريض من معاوية فقال معاوية ما أراه الا قد خرف فأقيموه فقال ما خرفت ولكن أنشدك الله يا معاوية أما تذكر لما كنا جلوسا عند رسول الله ص فقال قاتل الله من يقاتلك وعادى من يعاديك فقطع عليه معاوية حديثه واخذ معه في حديث آخر. قال في الإصابة قلت وأصل هذه القصة قد ذكرها عمر بن شبة بسنده إلى الهيثم بن عدي دون ما فيها من قول ابن غريض أنشدك الله الخ فكأنه من اختلاف بعض رواته وقد ذكره المرزباني في معجم الشعراء وحكى الخلاف في سعنة هل هو بالنون أو الياء وأورد له أشعارا في امالي ثعلب بسند له ان الشعر الذي فيه في وصف الخمر:
معتقة كانت قريش تعافها * فلما استحلوا قتل عثمان حلت من شعر ابن غريض هذا. وفي الإصابة في سعية أدرك الجاهلية والاسلام قال أبو الفرج الأصبهاني عمر طويلا وأدرك الاسلام فاسلم ثم أسند عن الهيثم بن عدي قال حج معاوية فرأى شيخا يصلي في المسجد فقال من هذا قالوا سعية بن غريض فأرسل إليه فاتاه فذكر قصة طويلة في آخرها فقال معاوية قد خرف الشيخ اه.