بدر - قال: هذا أمر قد توجه، فأظهر الإسلام، ودخل معه طوائف ممن هو على طريقته ونحلته وجماعة أخرى من أهل الكتاب، ثم وجد النفاق في أهل المدينة ومن حولها من الأعراب.
فأما المهاجرون فلم يكن فيهم أحد منافق، لأنه لم يكن أحد يهاجر مكرها، بل يهاجر فيترك ماله، ولده وأرضه رغبة فيما عند الله، فلا يوجد فيهم من المنافقين أحد (1). انتهى مع تصرف يسير، فافهم.