أحمد والبزار والطبراني ورجالهم ثقات. وعن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون عليكم أمراء تطمئن إليهم القلوب وتلين لهم الجلود ثم يكون عليكم أمراء تشمئز منهم القلوب وتقشعر منهم الجلود فقال رجل أنقاتلهم يا رسول الله قال لا ما أقاموا الصلاة. رواه أحمد وأبو يعلى وفيه الوليد صاحب عبد الله إلهي ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال اثنان خير من واحد وثلاثة خير من اثنين وأربعة خير من ثلاثة فعليكم بالجماعة فان الله عز وجل لم يجمع أمتي إلا على هدى.
رواه أحمد وفيه البحتري بن عبيد وهو ضعيف. وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم لن تجتمع أمتي على ضلالة فعليكم بالجماعة فان يد الله على الجماعة. رواه الطبراني باسنادين رجال أحدهما ثقات رجال الصحيح خلا مرزوق مولى آل طلحة وهو ثقة. وعن أسامة بن شريك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يد الله عز وجل على الجماعة فإذا شذ الشاذ منهم اختطفه الشيطان كما يختطف الذئب الشاة من الغنم. رواه الطبراني وفيه عبد الأعلى بن أبي المساور وهو ضعيف.
وعن معاوية قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية. وفى رواية من مات وليس من عنقه بيعة مات ميتة جاهلية.
رواه الطبراني وإسنادهما ضعيف. وعن أبي إسحق قال رأيت حجر بن عدي حين أخذه معاوية يقول هذه بيعتي لا أقبلها ولا أستقبلها سماع الله والناس. رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سيليكم بعدي ولاة فيليكم البر ببره والفاجر بفجوره فاسمعوا لهم وأطيعوا في كل ما وافق الحق وصلوا وراءهم فان أحسنوا فلكم ولهم وإن أساءوا فلكم وعليهم. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن محمد بن يحيى ابن عروة وهو ضعيف جدا. وعن يسير بن عمرو أن أبا مسعود لما قتل عثمان احتجب في بيته فأتيته فسألته عن أمر الناس فقال عليك بالجماعة فان الله لم يجمع أمة محمد صلى الله عليه وسلم على ضلالة واصبر حتى يستريح بر ويستراح من فاجر. وفى رواية عن يسير قال لقيت أبا مسعود حين قتل على فتبعته فقلت له أنشدك الله