قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أول هذا الامر نبوة ورحمة ثم يكون خلافة ورحمة ثم يكون ملكا ورحمة ثم يكون إمارة ورحمة ثم يتكادمون (1) عليها تكادم الحمير فعليكم بالجهاد وان أفضل جهادكم الرباط وان أفضل رباطكم عسقلان. رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن قيس بن جابر الصدفي عن أبيه عن جده ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سيكون من بعدي خلفاء ومن بعد الخلفاء أمراء ومن بعد الامراء ملوك ومن بعد الملوك جبابرة ثم يخرج رجل من أهل بيتي يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا ثم يؤمر القحطاني فوالذي بعثني بالحق ما هو دونه. رواه الطبراني وفيه جماعة لم أعرفهم. وعن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثون نبوة وملك ثلاثون وجبروت وما وراء ذلك لا خير فيه. رواه الطبراني في الأوسط وفيه مطر بن العلاء الرملي ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
(باب الخلفاء الاثني عشر) عن مسروق قال كنا جلوسا عند عبد الله وهو يقرئنا القرآن فقال رجل يا أبا عبد الرحمن هل سألتم رسول الله صلى الله عليه وسلم كم يملك هذه الأمة من خليفة فقال عبد الله ما سألني عنها أحد مذ قدمت العراق قبلك ثم قال نعم ولقد سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اثنا عشر كعدة نقباء بني إسرائيل.
رواه أحمد وأبو يعلى والبزار وفيه مجالد بن سعيد وثقه النسائي وضعفه الجمهور، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي جحيفة قال كنت مع عمي عند النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب فقال لا يزال أمر أمتي صالحا حتى يمضى إثنا عشر خليفة وخفض بها صوته فقلت لعمى وكان أمامي ما قال يا عم قال كلهم من قريش. رواه الطبراني في الأوسط والكبير والبزار ورجال الطبراني رجال الصحيح. وعن عبد الله ابن عمرو بن العاص قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ملك اثنا عشر من بنى عمرو بن كعب وكان البغض والنفاق إلى يوم القيامة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه ذؤاد بن علبة وهو ضعيف وإسماعيل بن ذؤاد تلميذه ضعيف جدا