ثم يرفعها إذا شاء ان يرفعها ثم تكون ملكا عاضا (1) فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء ان يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج نبوة ثم سكت قال حبيب فلما قام عمر بن عبد العزيز وكان يزيد بن النعمان بن بشير في صحابته فكتبت إليه بهذا الحديث أذكره إياه فقلت اني لأرجو ان يكون أمير المؤمنين يعنى عمر بعد الملك العاض والجبرية فادخل كتابي على عمر بن عبد العزيز فسر به وأعجبه. رواه أحمد في ترجمة النعمان، والبزار أتم منه والطبراني ببعضه في الأوسط ورجاله ثقات. وعن أبي ثعلبة الخشني قال كان معاذ بن جبل وأبو عبيدة يتناجيان بينهما بحديث فقلت لهما ما حفظتما وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أوصاهما بي فقالا ما أردنا ان ننتجي بشئ دونك انا ذكرنا حديثا حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعلا يتذاكرانه وقالا انه بدأ هذا الامر نبوة ورحمة ثم كائن خلافة ورحمة ثم كائن ملكا عضوضا ثم كائن عتوا وجبرية (2) وفسادا في الأمة يستحلون الحرير والخمر والفساد ينصرون على ذلك ويرزقون ابدا حتى يلقوا الله عز وجل. رواه أبو يعلى والبزار عن أبي عبيدة وحده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان أول دينكم بدأ نبوة ورحمة فذكر نحوه. ورواه الطبراني عن معاذ وأبي عبيدة قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر نحو حديث أبي يعلى وزاد يستحلون الحرير والفروج والخمور، وفيه ليث بن أبي سليم وهو ثقة ولكنه مدلس، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي ثعلبة الخشني قال لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله ادفعني إلى رجل حسن التعليم فدفعني إلى أبي عبيدة ابن الجراح ثم قال قد دفعتك إلى رجل يحسن تعليمك وأدبك فأتيت وهو وبشير ابن سعد أبو النعمان يتحدثان فلما رأياني سكتا فقلت يا أبا عبيدة والله ما هكذا حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فاجلس حتى نحدثك فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان فيكم النبوة ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ثم تكون ملكا وجبرية. رواه الطبراني وفيه رجل لم يسم ورجل لم يسم ورجل مجهول أيضا. وعن ابن عباس
(١٨٩)